الصفحات

20‏/09‏/2013

فصوص الحكمة ..



أول كلامى ..
قمت الصبح مش فاكر .. عنك إشارة

كنت بفتكرك بأيه ؟
أه ... بأبتسامتك
دايما بتنزل عليا .. برد وسلام :)


شخابيط ..
عمال أكتب وأشطب ... اكتب وأشطب .. بحاول ألاقى سبب للكتابة عنك .. مش لاقى
مش هينفع أقنع نفسى أنى بكتبلك لسبب ما ..
أنا بكتب عنك مش علشان مريتى بـ خيالى
أنا بكتب عنك علشان إنتى أجمل من خيالى :)



أن تكون أنت ..
أن يكون الجمال بلا غرور..
الطيبة بلا سذاجة..
الذكاء بلا شر..
العقل بلا مادية..
الاقتحام بلا ملل..
النقاء بلا ثـقـل دم..
الاجتماعية بلا تدني
..
العتاب بلا فـجر.. أن تكون أنتِ




لأنى عرفت الله ..
وعندما رأيتك .. عرفت الله
فكنت ممن علموا ففهموا .. وذاقوا فشهدوا



هكذا تكلم بن عربى  ..

وإذ انتى ترتقي من عالم الأجسام إلى البعد الخيالي .. وعالم المعانى
فتتحول تلك الفتاة السمراء .. الشاردة ..
تتحول إلى تجسيد عيني للـ"أنثى الأزلية" ..
وتصبح فى نظرى صورة متجلية للـحكمة الخالدة



هكذا تكلم الحلاج ..
أنتى فى نظرى نقطة .. لا تنزعجى :)
فهم يقولون أن النقطة
أصل كل خط ..
والخط كله نقط مجتمعة ..
فلا غنى للخط عن النقطة .. ولا للنقطة عن الخط ..
وكل خط مستقيم أو منحرف فهو متحرك عن النقطة بعينها..
وكل ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين ..
لذلك لا تمتعضى عندما أقول لك:
ما رأيت شيئاً إلاّ ورأيتك فيه ..


هذا أنا ..
"تعثرت بضوئك .. فـ عثرت على ظلي"


رضى الله عنك ..
وكلما ذكرتك ..
أقول: رضى الله عن أهل المحبة ..
وعن من مال ميلهم ..
وعن من نحا نحوهم ..
وعن من وطأت قدمه موضع أقدامهم ..


عن العمر ..
فأذا ذهبت الأيام ..
فقولى لها أذهبى ولا خوف ..
ولتبق أنت يامن ليس له مثيل فى الطهر ..
لتبقى فى قلبى ..
نغمة لا تخبو .. وشمعة لا تطفو




عن الموت ..
يوم نموت ..
سيمحوا النسيم الرقيق آثار أقدامنا على الرمال ..

بعدما يفنى النسيم ..
ترى من يخبر الآبدية أننا مشينا ها هنا مرة فى فجر الزمان ؟ ..
"أغنية حقيقية من أغانى قبائل البوشمان"
 


حديث الروح ..
لقد كنت دوماً أتمنى ..
أن أكون أحد قاطني تلك الشقق التى تطل نوافذهاعلى
نافورة تاريخية
يمكن للعشاق رمي قطع نقدية خفيفة فيها كتميمة وسلوان حظ ..
بدون مواربة .. أنا أسكن هناك الآن ..
تسكن هناك روحى بعدما عرفتك ..


عن مكالمة ..
أتذكر حينما هاتفتك .. وعندما بدأتى بـ "ألو"
باغتك بـ "مساء الخير يا ملاكى" .. ليأتى الرد:
"أنا لست هى .. أنا صديقتها .. وهى نائمة"
فقلت هامساً خوفاً من أن تستيقظى:
"أنا آسف .. أنا آسف .. سأتصل بها لاحقاً .. آنا أسف .. مع السلامة"
رويداً رويداً ... تذكرت هذا الموقف مع كافكا الحزين .. 
عندما زار منزل صديقه "ماكس" فوجد والده نائما في غرفة الاستقبال ..
فـ خرج بحذر على أطراف أصابعه وهمس مغادرا: "أرجوك اعتبرني حلما"
هكذا كنت اود أن أقولها مودعاً: "أرجوكى أعتبرينى حلماً"



موسيقى ..
يوماً ما سأعزف لك الموسيقى تحت زخات المطر ..
الموسيقى تحت زخات المطر إلتحام بالمتعالي ..
 نشوة صوفي .. صبابة عاشقين .. صلاة نبي مخذول ...
الموسيقى تحت زخات المطر غفران و إرتقاء
..

كلام ..
أننى أتكلم برداءة ..
بل الرداءة  تتكلم بدلاً منى ..
لم يعلمنى أحد الكلام .. ولكنى تعلمت وحدى الكتابة ..
ورغم ذلك أنا مجبراً على الكلام ..
أننى أكفر عن كلامى طوال يومى..
بكتاباتى إليكى .. آخر الليل ..


 عنك أنت ..
كعود الخيزران .. أنت تنحني دون أن تنكسر
كقطعة اسفنج .. أنت تتلقى الضربات .. دون أن تفقد الشكل
 



 الحقيقة ..
نور الحقيقة مُحرق ونحن لسنا فراشات تعشقُ النور المميت ..
أرأيتى .. لبلوغ اليقين لابد من الموت
والموت في بعض المعاجم مرادف للكفر أحياناً ..
وأنا أعشق الحياة أكثر .. أكثر من الموت
فترانى أحاول الجمع بين النقيضين لأرضي غرورى ..
وأنسى بأنى لا أعرف شيئاً ..
لا أعرف شيئاً لا عن الحقيقة ولا عن الحياة .. ولا عن الموت
لذلك أخطب في الجماهير كالعارفين ..

 


الروح ..
الروح خفيفة ما بالها لا تطير إذن ..
الروح مغلولة بـ تخمة الطعام .. 
مقيدة بـ متداول القول .. والطقوس الدينية
ومن أجل أن تطير .. يجب عليها ان تتامل ذاتها فى ذاتها
لتحترق ليكون النور الذى لا يضىء لغيرها
أن تصير هى جبريلها ووحيها ..
ولكن أحذر من أن يرجمك .. محتكرى الحقيقة










"وصلت بابك وأنا شابك أحلام في عيوني ..
ولسة هبدأ في كلامي .. لقبت حراس منعوني"



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق