الصفحات

31‏/05‏/2011

ومازال عطرك





وان صرت ليلا كئيب الظلال
فمازلت اعشق ،،،
فيك النهار ،،
وان مزقتنى رياح الجحود ،،
فمازال عطرك
عندى المزار ،،
ادور بقلبى على كل بيت ،،
ويرفض قلبى
جميع الديار ،،،،
فلا الشط لملم
جُرح الليالى ،،
ولا القلب هام
بسحر البحار ،،،
فمازل يعشق ،،،
فيك النهار ،،،،
...................................................... فاروق جويدة

ولا يزال الاب مغتربا

أتخيل دائما هذا الحوار بين الأب الذى سافر وترك زوجته وطفلهم
الزوجة : شفت يا شريف حمادة إبتدى يتكلم ويقول بابا
الزوج بفرح : بجد
الزوجة تحاول وضع سماعة التليفون على فم حمادة وتقوله يلا يا حمادة قول بابا
حمادة : ماما
بعد سنوات
الزوجة : شفت يا شريف حمادة طلع الأول على المدرسة السنه دى,حمادة عايز يقولك حاجة
الزوج : إزيك يا حمادة يا حبيبى مبروك
حمادة : بابا ماتنساش تبعتلى البلاى أستيشن اللى وعدتنى بيه مع السلامة بقى يا بابا عشان رايح لرامى صاحبى
بعد سنوات
الزوجة : بقولك أيه يا شريف زود الفلوس اللى بتبعتها شوية إنت عارف حمادة مصاريفه كترت بعد ما دخل الكلية ,أيه عايز تكلم حمادة
حمادة الذى يتفرج على التلفزيون بتركيز شديد بجوارها يشير لها إنه غير موجود
الزوجة : حمادة والله بيذاكر عند أصحابه, أكيد لوِ جِه وعرف إنك إتصلت وماكلمكش
حيزعل أوى دى تالت مرة ورا بعض تتصل ومايكونش موجود ,خلى بالك من نفسك يا حبيبى


...........................................


صدقونى أنا واثق من أن هذا السيناريو قد حدث وسيحدث مراراً وتكراراً



أنا تريزياس



أنا تريزياس

رجل عجوز بضلعين متغاضنين

رأيت المشهد وتنبأت بالبقية

أنا الذي جلست قرب طيبة بظل جدار

ومشيت بين الأدنى من الاموات

حيث يهجع السماكون في الظهيرة

على ما تراني أحتج

أنا لا أقدر أن اربط أي شيء بأي شيء

قومي أناس ساكنون

لا يتوقعون أى شيء

سوى ان مشعلي الحرائق جاهزون

يجهزون لنا جحيمنا المستعر

" أكون أو لا أكون

هذا هو السؤال

أكون أو لا أكون

هذا هو السؤال "

أنا تريزياس

رغم العمى لكني أختفق بين حياتين

أقدر أن أرى في ساعة الشفق هذه

فأتنبأ بالشر الغاسق إذا غشم

أنا تريزياس

رجل عجوز بضلعين متغاضنين

رأيت المشهد وتنبأت بالبقية

أنا الذي جلست قرب طيبة في ظل جدار

ومشيت بين الادنى من الأموات

على ما تراني أحتج

أنا لا أقدر أن أربط أي شيء بأي شيء

قومي اناس ساكنون

لا يتوقعون شيء

سوى أن مشعلي الحرائق جاهزون

يجهزون لنا جحيمنا المستعر

ضميرك والجماعة


دائماً تذكر إن الجماعات ليس لها ضمير، نفس فكرة تفرقة دم الضحية بين القبيلة، عشان كدة احرص على أن يكون ضميرك انت أقوى من ضمير الجماعة


نفس فكرة إذا كنا في جماعة و امسكنا بمجرم ، اعتدى واحد منا على المجرم ، من السهل أن يعتدي البقية عليه بالتبعية ، ويقتلوه ، ويتحولوا لمجرمين هم أيضاً


لأن الجماعات ليس لها ضمير، تفرقة جرم الحدث على مرتكبي الجريمة يقلل من صدمته، لو تتذكروا ما حدث في لبنان للمصري المعلق ، مثلاً

لذلك احرص أن يكون ضميرك منفصل عن ضمير الجماعة ، لانك بذلك قد تنقذ ضحية من أن تتحول لمجرم وقد تمنع جريمة أخرى




30‏/05‏/2011

كلام له علاقة بالمدونة



نزلت السيدة العذراء ، حاملة يسوع بين ذراعيها ، الى الارض
لزيارة دير ، وقف الرهبان ، شديدى الفخر ، صفا لتكريمها
ألقى احدهم قصائد ، واخرج لها آخر كتابا مقدسا مزخرفا
وعد آخر امامها اسماء القديسين .......

فى آخر الصف وقف راهب متواضع لم تتح له فرصة الدراسة مع حكماء زمانه
كان أبواه من البسطاء العاملين فى السيرك ..........
عندما وصل دوره أراد الآخرون أنهاء مظاهر التكريم خوفاً من الأسءة لصورة الدير
ولكنه أراد هو ايضا اظهار حبه للعذراء ।
فأخرج من جيبه ، محرجا ، وشاعرا بنظرة اخوته المستهجنة ، اخرج بضع برتقالات
وأخذ يرمى بها فى الجو ويلتقطها مثلما علمه أبوه ......

عندها فقط ضحك يسوع ، وصفق بيديه فرحا ، مدت العذراء يديها الى ذلك الراهب
وعهدت اليه بطفلها لبعض الوقت ..............

باولو كويلهو من كتاب "مكتوب"