الصفحات

08‏/06‏/2011

من ذكرى النكسة ... 67

واحد من اكثر جراح مصر والامة العربية كلها عمقا .... ان لم يكن اعمقها .... على الاطلاق
الخامس من يونيو "حزيران" عام 1967 .... يوم انكسرت فيه كرامة العرب
كانت لتضحيات غالية ان تبذل ولاعوام طويلة ان تمر .... قبل ان يعود الينا بعض من كرامتنا بعض من اراضينا

...................


لم استطع ان اكتب هذه التدوينة فى يوم 5 يونيو ..... ففى هذا اليوم بالذات يكون الحزن طاغى على نفسى
بالرغم من مرور 44 عاما على النكسة ، الا اننا مازلنا نعيش تداعيتها ومرارتها وحزنها
أن حرب 5 يونيو 1967 تظل هي الأسوأ بالنظر إلى تداعياتها الخطيرة التي مازال العالم العربي يئن تحت صدمتها
ففي تلك الحرب وخلال ستة أيام فقط ، احتلت إسرائيل من الأراضي العربية ما فاق أحلامها
ولذا فإن مصطلح النكسة الذي أطلق على هزيمة العرب لا يكفي للتعبير عن بشاعة ما حدث
وما خلفته من آثار في نفس كل مصري وعربي






نكسة يونيو 67 ........ هزيمة وموت ودموع
احلام ضائعة ووحدة عربية اجتمعت فى شىء واحد ....... الهزيمة
حلم استرجاع الاراضى الفلسطينية المحتلة ضاع ........ وبقى شىء واحد ...... المحتل
6 ايام فقط من الحرب كانت نتائجها احتلال قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان
سيناء ضاعت فى لحظات ، وذهبت كلمات عبد الناصر "سنرميهم فى البحر ليأكلهم السمك" مع ريح النكسة
الدماء كست صحراء سيناء ........ دماء الجنود المصريين
الذين صدر لهم امر الانسحاب ... دون خطة ... دون اى شىء ... فقط الانسحاب
فكانوا هدف لمدافع ورشاشات العدو .... وكثيرا منهم من ضاع فى الصحراء لتبتلعه الرمال
القتلى كانوا بـ الآلآف والاسرى كذلك ...... ولم يفر ق رصاص العدو بين مدنيين واسرى عزل من السلاح
فكان القتل للجميع ............






A cartoon in a Lebanese newspaper Al-Farida, Lebanon, shows Nasser kicking the "Jew" Israel into the sea, with the armies of Lebanon, Syria and Iraq supporting him





A dead Egyptian soldier and a destroyed tank in the Sinai desert






An Egyptian prisoner in the Sinai






An Israeli soldier guards a bunch of Egyptian POWs





Egyptian POWs






Destroyed Egyptian airplanes in the Sinai by Israeli jets






Israeli children play around a destroyed Syrian tank





Surrendered Syrian soldiers, as a Israeli tank moves







Israeli tanks moves up the Golan Heights





Israeli jets pound Jordanian positions




هناك 10 تعليقات:

  1. ربنا يهديك يا محمد .. فكرتني باللي بحاول انساه :(

    ردحذف
  2. لن نستطيع نسيان ما حدث

    ردحذف
  3. فعلا ذكرى مؤلمة جدا ....لكن الامل انبعث من جديد فى قلوبنا اننا سنحرر ارضنا ونسترد كرامتنا فى اقرب وقت ان شاء الله...جزاك الله خيرا انك تذكرنا بهذه المأساة كى نعد العدة للنصر باذن الله.......عبير هبه

    ردحذف
  4. تصرخ وتصرخ ثم تمل الصراخ فتبكى ثم تضحك ثم تبكى ثم تهرب من واقعك الى واقعى فلا تجد عندى سوا نكبه تجر نكسة تجر انكسار يختفى فى ثوب الإنتصار...
    التدوينه روعه بكل معنى الكلمه

    ايمان هلال

    ردحذف
  5. شكرا يا ايمان على كلماتك الرائعة ..... شكرا يا جماعة على الدعم

    ردحذف
  6. مجهود رااائع

    ردحذف
  7. التدوينة تحفففة بجد ودعمها بالصور والفيديوهات علاها اكثر بس كده يا محمد فكرتنى بوقت الواحد مش عايز يفتكره انا مش بزعل ان احنا اتنكسنا زى ما بزعل انهما انتصروا وفى حاجات اول مره اشوفها فى الصور خلتنى اعرف قد ايه فعلا كرامتنا ضاعت فى اليوم ده مع انى مكنتش موجوده فى الوقت ده وعدى عليه زمن الا انى اليوم ده بحس بكرامتنا اللى اهدرت وباحساس مصر ساعتها بس ان شاء الله نسترد باقى اللى سلب مننا فى النكسة

    ردحذف
  8. هي التدوينة تحفة
    بس الذكريات واللي اتحكى عنها من اهلي نفسهم بيضايقني
    مش عاوزة انساها
    مش ها ينفع انساها
    هناك آباء لم نأخذ ثأرهم بعض
    والبدوي ياخد تار أبوه بعد خمسين سنة ويقولوا له استعجلت
    والدم لا يُنسى
    أبدا

    واوا يا محمد
    الصور مع أحداث مصر النهاردة
    واوا

    ردحذف
  9. كم تعكس تلك الصور بالأبيض والأسود تاريخنا مع إسرائيل, لا يحتمل هذا التاريخ الألوان أبدا! لايزال هناك من يبكي على العروبة؟؟؟

    ردحذف
  10. التدوينة رائعة جدا و دعمها بالصور علاها زيادة مش لازم ننسى مهما حصل و مش لازم ننسى تارنا مع الصهاينة اللى خلوا فكل بيت حداد للأبد ربنا يخلى الشباب اللى زيك اللى بيخلوا دايما القضية صاحية و الجرح مفتوح

    ردحذف