قبل معلومات قتل بن لادن اوضح ان دولة قطر تأكدت رسميا من الأميركيين إذا كان لهم أي ملاحظة أو ملف أمني على عائلة أسامة بن لادن الصغيرة॥زوجاته وأبناؤه وهم كثيرون
جاء الجواب واضحا بأنه لا توجد أية تحفظات عليهم وأنه لا شبهة عليهم ولا ضرر منهم فعرضت الدوحة عبر سفارتها بالباكستان استضافتهم فوافقوا
تستضيف الدوحة كثيرين ممن طوردوا من بلدانهم مثل الدكتور عزمي بشارة وأسرته وقبله استضافت قادة حماس ورئيس الشيشان المسلم الذي اغتيل
ويقال إن الدوحة استضافت أسرة صدام حسين وكبار أركانه وكذا عرضت استضافة القذافي لكنه رفض وأيضا استضافة الرئيس اليمني لكنه رفض
بخصوص المعلومات التى قالها الصحفى الامريكى بوب وود وورد فيقول :
أمسك الأميركيون طرف خيط بمكالمة لرجل يدعى أبو أحمد الكويتي اتصل بمخبر لهم وأبلغه أنه عاد للعمل مع أصدقائه القدامى ففهم أنه يقصد ابن لادن
تمت مراقبة الرجل إلكترونيا وحدد مكانه॥فكان يتردد على منزل أسامة في أبوت آباد॥وكان يغادره كل مرة مسافة 90 دقيقة بالسيارة ثم يضع البطارية بالهاتف ويتصل خشية تعقبه॥ومن كثرة تردده على المخبأ تمت مراقبته من الأقمار الصناعية على مدار الساعة فتم التيقن من وجود رجل طويل جدا
كان يذرع المكان بخطوات منتظمة كأنه يمارس رياضة المشي فاعتبر بمثابة سجين لا يخرج ولا يلتقي أحدا فازداد التكهن بأنه ابن لادن
بعد تنفيذ العملية وقتل الرجل كانوا يريدون التأكد من طوله لأن ابن لادن يزيد طوله على 190 سنتمتر فطلب الرئيس أوباما من رجل مارينز
أن ينام بجانب الجثة وهي ممددة فجيء برجل طوله ستة أقدام فلاحظوا أن الجثة أطول منه ببضعة بوصات فتم التيقن أكثر أن صاحبها هو أسامة
أخذت الجثة فورا إلى المروحية ونقلت إلى قاعدة أميركية في باكستان ومنها إلى أفغانستان ثم تم إعلام باكستان..ثم اتخذ القرار بإلقائها ببحر عمان
المعلومات كتبها الصحافي الشهير بوب وودوورد اعظم صحافيي اميركا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق