الصفحات

10‏/03‏/2012

مجموعة قصص قصيرة ..... جداً جداً جداً

 تنويه : 

   هذه القصص من بنات أفكار صاحبها ، وأى تشابه بين أحداثها أو شخصياتها
وبين أى احداث أو شخصيات حقيقية هو من قبيل المصادفة والخيال الأدبى




 خلص يومه فى ورشته ......... أشترى شاش وقطن للمستشفى الميدانى بـ يوميته ، أتقتل فى شارع محمد محمود ............... الشهيد عادل أمام ،، المهنة "لحام"


............................


 فقط بالأمس أحسست بمكان صديقى ، عندما مررت بجوار القهوة التى كان يعتاد
أن يجلس بها ليلعب الشطرنج نظرت على مكانه وأنا متيقن أننى لن أجده جالس ، قرأت له الفاتحة "فى سرى" ومضيت إلى حال سبيلى.

ملحوظة : صديقى من شهداء جمعة الغضب 28\1 وبالأمس فقط قررت المحكمة الأفراج عن من قتلوه

............................

الزمان : 29\1\2011
المكان : أمام مشرحة مستشفى بورسعيد العام
الحدث : تشريح جثث قتلى الشرطة فى احداث جمعة الغضب

خرج يجرى مسرعا ممسكاً بيده كراسة عليها بعض بقع الدماء ليقول لبعض الشباب
"فى عيل عنده 9 سنيين مقتول جوا ومش عارفين أهله ، كان معاه كراسة 
شكله كان راجع من درس واسمه مكتوب عليها -محمود أبراهيم- 
حد يناولنى موبايل بكاميرا اصور وشه ونطبع بصورته ورق
ونوزعه علشان نعرف اهله"

تم تكريم أهالى الشهداء فى بورسعيد أكثر من مرة وتم تزيين
شوارع المدينة بصورهم .... ولكنى لم أجد صورة الطفل محمود بعد ذلك اليوم

............................


 أمام النصب التذكارى لميدان الشهداء بمحطة مصر فى الإسكندرية، وقف وعلامات الأسى والحزن تعتلى وجهه ، لا يفسر سبب هذا الحزن الشديد سوى لوحة خشبية ، أمسكها بيديه ورفعها عالياً وكتب عليها «الشهيد حسام فتحى.. يسقط النظام»
وإلى جوارها صورة لشاب لم يتجاوز الـ20 عاماً.



............................


 مينا وسمير ومجدي
3 أشقاء خرجوا في مظاهرات جمعة الغضب ، ودعوا والدهم وأخبروه بأنهم يخرجون بحثا عن الحرية والتغيير.
وصلوا إلى مدخل كوبري قصر النيل مع الجماهير الغفيرة ، رصاصة اصابت رأس مينا ورصاصة أخرى اصابت قدم سمير ليجد مجدى نفسه وحيداً بين جثة شقيقه المتوفى والثاني المصاب .......... رحمك الله يا مينا


............................



يقول صديقه : كان محترماً وخجولاً وملتزماً، وليس له انتماء سياسى ،
ويوم وفاته سقطت نظارته على الأرض فانحنى ليلتقطها فدهسته سيارة المطافئ،
ربنا يعوض على أهله 
تقول شقيقته : تزوج كأى شاب وعليه ديون نحو 10 آلاف جنيه قمنا ببيع قطعة الأرض التى تركها لنا والدنا، وكان نصيبه منها عشرة آلاف جنيه فقام بسداد كل ديونه قبل وفاته مباشرة.

 
 
............................


وجدناها تدخل علينا المشرحة وهى تردد ..... ( ولدى ولدى وينك يا حبيبى ) 
كان ملفوفاً فى بطانية قديمة وإلى جواره أكثر من جثة لرجال فى زهو شبابهم وآثار دماء تنزل من أنفه.



............................


«وجدته داخل المشرحة وبه رصاصتان وجرح برصاصة ثالثة وبطنه مفتوح»
هكذا قالها وانخرط فى البكاء، وقال إن الفقيد طالب فى الثانوية العامة
يواصل قائلاً: «علمت بعد ذلك أن المستشفيات الحكومية رفضت استقباله وعندما وصل مستشفى (جيهان) أجروا له جراحة فى البطن، لكنه توفى».



............................


 الزوجة : "بلاش تروح المظاهرات النهاردة، إنت رحت الأيام التلاتة اللي فاتت، خليك معانا النهاردة الأولاد عايزين يلعبوا معاك"
الأبن : " بابا خدنى معاك المظاهرة عايز أعمل زى ما أنت بتعمل"
الأب : "آدم خذ بالك من ماما وأختك سلمى..
بكره هاتكبر وتعمل أحسن من اللي أنا بعمله"

سقط الأب برصاص قناصة الشرطة ثم قامت عربة أمن مركزى
بالمرور فوق جسده لتدهسه في منظر أبكى جميع المتظاهرين.


............................


يقول اخوه : سألنا زملائه وأكدوا أنه رفض إطلاق النيران على المتظاهرين وصعد للدور الرابع بالقسم، حيث قام ضابط المباحث بإطلاق النيران عليه لرفضه الانصياع لأمره.



............................

 



هناك تعليق واحد:

  1. 7elwa awi ..awel mara a2ra 7agat kaseera awi kda bas 5adoony fe 7ala..da daleel enak neg7t ma3aya :) good luck

    ردحذف