الصفحات

17‏/09‏/2011

الكلاب ..... عبد الرحمن الابنودى

الكلاب.. تسكت.. وتنبح
الكلاب.. تقفل.. وتفتح
الكلاب.. تمنع.. وتسمح
والكلاب.. تخسر.. وتربح

***
نبحها في الليل غريب
صمتها دايما مريب
عالبيبان واقفه مناوبه
دشمه لا تشبع متاوبه

***

لو أكلت اللقمة تنبح
لو رميت اللقمة تنبح
لما تتاوب مابتداريش نيابها
لما نسكت تبقى هادية
لما نتكلم تعبر
!!- فى وضوح - عن اكتئابها
علمتنا لاكتئاب..
الكلاب

***
طالعه نازله كالمكوك
بس يزعجها ادان الفجر وصياح الديوك
عارفه سكه المناطق الجديده
والحوانيت والاوتيلات الجديده
تشرب القهوه وهي قاعده بتفلي الجريده
تعرف العمله اذا قلقانه ولا مطمئنه
متقابلهاش الا ع باب النوادي والبنوك
في الصور تظهر وتوضح كل مشبعنا غياب
الكلاب

***
لما بتعدِّى... نوسّع
لو نناقشها تسرسع
!!الكلاب تنبح ولكن مش بتسمع
أى كلمة لو نقولها
تتنفض.. ترفع ديولها
قد ما تضيق الحياة قدام عيوننا
قد ما قدامها توسع
 الكلاب 

***

لما بتشوفنا تبصبص
فى الحوانيت الرخيصة تحتقونا
لما نسأل ع اللى أرخص
عارفة أحوال الجميع
من غير سؤال
من غير ما تفحص
ليها نظرة لا تَخيب
نبحها دايما غريب
صمتها قاسى مريب
كل ما اتناصحنا بنلاقيها أنصح
كل ما نسكت نلاقى سكوتها أفصح
فى العراك تعرف تحارب
فى البُرص تعرف تضارب
تشرب فى الأسواق بتتمايل
..وتغلب أى شارب
قاعدة على أعلى المكاتب
نايمة على أغلى المراتب
دخلها عمره ما ينقص
لو نجحْت تقف فى ريحك
لو تموت عارفة ضريحك
لو وقفت لها تزيحك
الله غالب
الله واخد الله جايب
واللى جاى هوهّ اللى انْقَح
..موتوا حلم الأحبة والصحاب
الكلاب

***

لو تعضك إوعى تحدفها بطوبة
!!القوانين للعقوبة
والكلاب أم الخصوبة
ليها أطفال عُمى بكرة يفتّحوا
وينبحوا
من غير صعوبة
يخرجوا طوفان على قلب المدينة
إللى مالهاش حاجة فينا
.يخرجوا طوفان يحِرُّوا برد طوبة
واحنا ما فى اليد حاجة
سُذَجا.. آخر سذاجة
ماكتشفناش انها نباح وعض
.كان بقى لنا قصور ومال ياما وأرض
بس لو كان علمونا كُرْه بعض
كان زماننا بننجحوا
كان زماننا بنسكتوا وبننبحوا
وبنقفلوا.. وبنفتحوا
 زى الكلاب






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق