tag:blogger.com,1999:blog-13932004450719944632024-03-05T22:27:59.688+02:00الشمخ الجوانىمقتطفات ومقاطع من واقع واقعmoe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.comBlogger70125tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-48013784779392873972015-05-20T19:17:00.001+02:002015-05-20T19:17:50.763+02:00الإضراب الأخير للزبالين <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="_5wj- _5pbx userContent" data-ft="{"tn":"K"}" dir="rtl">
<b>الإضراب الأخير للزبالين <br /> قصة الكاتب الأرجنتيني: برناردو كوردون <br /> ترجمة: صالح علماني</b><br />
<br />
<br />
<b>
وقعت الحادثة في صباح يوم 22 كانون الأول. فالشاحنة ذات الرقم 207، من
طراز دودج، والتابعة للإدارة العامة للتنظيفات كانت تمارس عملها المعتاد في
شارع أريناليس. طاقم الشاحنة المؤلف من أربعة عمال كان موزعاً في عمله:
اثنان على كل رصيف. بينما كانت العربة تقف في منتصف الطريق، وهذا هو الأمر
الذي أثار اعتراض رجل الأعمال اسيدورو كاموسو، البالغ من العمر 45 سنة،
عندما كان يقود سيارته التي من طراز فالينت ذات اللوحة رقم 904ـ597 من
مدينة بوينس آيرس.<br /> أطلق أسيدورو كاموسو نفير سيارته عدة مرات ليطلب من
الشاحنة أن تفسح له الطريق، فأطل سائق الشاحنة من قمرة القيادة وألقى نظرة
ساهية على صاحب السيارة الغاضب، دون أن يحرك شاحنته الثقيلة بوصة واحدة.
وفي هذه اللحظة بالذات كان جامعو القمامة يحملون الأوعية الضخمة الخاصة
بالعمارات ذات الأرقام: 1856، و1858/ 1845، 1849 من شارع أريناليس، وهي
أبنية غير مجهزة بوسائل لحرق الفضلات. وإذا كنا قد أشرنا إلى أن السائق
أوقف شاحنته في منتصف الشارع، معرقلاً بذلك حركة المرور، وأبدى عدم اكتراث
ببذاءات سائق السيارة الصغيرة المتعجل، فإنه علينا من جهة أخرى أن نأخذ في
الاعتبار بعض قواعد العمل الأولية. ففي منتصف الشارع تكون الشاحنة على بعد
متساو عن العمال الذين يحملون القمامة عن كل رصيف من الرصيفين، وهذا تفصيل
له أهميته عندما نضع في الاعتبار أن أوعية القمامة ثقيلة جداً وحملها مزعج.
ولم يحدث أبداً بالطبع أن قام سائق شاحنة لجمع القمامة بتقديم هذا التفسير
أو أي تفسير آخر إلى سائقي السيارات الصغيرة عديمي الصبر، وإنما كان يكتفي
دائماً بإلقاء نظرة غير مبالية إليهم من قمرته التي ترفعه بضعة أمتار عن
الأرض. ومع أن هذا التصرف هو عادة من عادات سائقي شاحنات القمامة، فإن
اسيدورو كاموسو لم يتوقف عن هياجه. بل انه أتبع صوت النفير بعدة شتائم ثم
أدار محرك سيارته، وقد قرر أمراً.<br /> في نهاية السنة ترتفع عادة حرارة
الطقس ويرتفع كذلك التوتر العصبي في مدينة بوينس آيرس. ويحدث هذا التوتر
على كل المستويات وفي دخيلة كل فرد. وفي هذه السنة لم يكن عمال التنظيفات
قد تلقوا مكافأة العيد، وقد انتشرت إشاعة نقابية تقول إن الإدارة لم تفكر
حتى في إمكانية دفعها هذه السنة. أما رجل الأعمال كاموسو، فقد وضع خطة
لمقابلة عدة هيئات مصرفية في هذا اليوم بالذات ليطلب القروض التي تمكنه من
دفع اكراميات العيد للعمال الذين يهددون باحتلال مصنعه. وبينما هو خاضع
لهذه المشاكل، قام بمحاولة يائسة: أدار عجلة القيادة إلى أقصى مدى، وصعد
على الرصيف بالعجلتين الجانبيتين، وهكذا استطاع المرور بمحاذاة الشاحنة.
فأطل برأسه من النافذة وصرخ:<br /> ــ يا زبالة! عليكم التوقف إلى جانب الطريق!<br />
لم يكن لدى الرجل الذي في قمرة قيادة الشاحنة الوقت الكافي للرد عليه، ولم
يكن بإمكانه كذلك أن يلحق به في شاحنته الثقيلة. كان سائق السيارة الصغيرة
الغاضب قد حسب كل ذلك بدقة. والمؤسف أنه في هذه اللحظة ظهر أحد العمال وهو
يحمل فوق رأسه وعاء قمامة. وبحركة خفيفة ودقيقة من ذراعيه، كحركات لاعبي
كرة السلة، أدخل الوعاء الممتلئ في سيارة الـ "فالينت" من خلال النافذة
الخلفية.<br /> سمع اسيدورو كاموسو دوي الزجاج، وفكر في الحال: سيدفع التأمين
ذلك. ولكن ما إن التفت إلى الوراء حتى رأى شيئاً لا يمكن لأي تعويض
تغطيته. فالشرف لا ثمن له..وقد رأى رجل الأعمال أنه أصيب في صميم مكانته
الاجتماعية: فقد كان وعاء القمامة منثوراً على المقعد الفاخر. لقد أحس
بعفونة البؤس والموت تملأ سيارته وتمزق قلبه. أوقف المحرك، وقفز من السيارة
ليواجه المذنب. وكان هذا شاباً مفتول العضلات بصورة مثيرة. ولكن رجل
الأعمال لم يسمح للخوف بالسيطرة عليه بسبب هذا التفصيل. سيعتقله حتى لو
هدده الشاب أو طلب منه الصفح جاثياً. سيؤدب هذا الحيوان، حتى لو كلفه ذلك
الصباح بطوله أو اليوم كله. ولكن الشخص الذي رماه بوعاء القمامة أبدى دهاء
غريباً. فقد فتح عينيه على اتساعهما كمن لا يعي شيئاً وفتح ذراعيه متأسفاً:<br /> ــ المعذرة يا سيدي. لقد انزلق الوعاء مني. يا للحماقة!<br /> ثم نادى على رفاقه:<br /> ــ هلموا أيها الشباب. لقد وقع حادث هنا!<br />
ورأى كاموسو نفسه محاطاً بأربعة عمالقة عيونهم حازمة وأفواههم ساخرة. أحس
بالرعب والحقد. عاد ليدخل في سيارته، ولكن قهقهات هؤلاء الرجال كانت لا
تطاق.. كانت وكأنها تحقن دماغه بحمض. أخرج المسدس من قرابه وخرج من السيارة
مرة أخرى ليواجه العمال. أطلق النار على الذي رماه بوعاء القمامة. رآه
يهوي وكأنه ينزلق على الأرض، ثم لم يعد يرى شيئاً. فقد طُرح اسيدورو كاموسو
أرضاً وديس بالأقدام، هشموا رأسه بوعاء قمامة. بعد ذلك حملوا الشاب الجريح
إلى قمرة الشاحنة وألقوا جسد كاموسو في الصندوق الخلفي. أدار السائق جهاز
كبس القمامة والتهمت شاحنة الزبالة رجل الأعمال كاموسو.<br /> استنفرت
الشرطة. وانحدرت سيارة دورية مجهزة بلاسلكي بأقصى سرعة في شارع بيلغرانو
وطاردت شاحنة القمامة التي كانت تهرب باتجاه الجنوب عبر شارع كومباتي دي
لوس بوثوس. وعند مستوى شارع انديبندينسيا تمكن رجال الشرطة من تجاوز
الشاحنة. وعند تقاطع شارع سان خوان قامت سيارة الدورية بالوقوف في عرض
الشارع لتمنع المرور، ولكن الشاحنة لم تخفف من سرعتها. وقد أعلن الشهود بأن
شاحنة الدودج لم تحاول التوقف وإنما ضاعفت من سرعتها لتنطح سيارة الشرطة
بقوة أكبر. ومن بين صفائح سيارة الشرطة المعصورة استُخرجت ثلاث جثث وجريح
في حالة خطرة. تابعت الشاحنة مسيرها باتجاه الجنوب، وانطلقت دوريات أخرى
لمطاردتها. تمكنت سيارتان من سيارات الدورية من اللحاق بالشاحنة الهاربة
وفتح رجال الشرطة نيران مسدساتهم ورشاشاتهم عليها، فوقع أربعة قتلى (بين
المارة)، ولكن الشاحنة تابعت طريقها محمية بهيكلها الفولاذي. عندئذ انتشرت
الإشاعة القائلة بأنه لأسباب سياسية ونقابية توجد أوامر باعتقال أو إطلاق
النار على جميع الزبالين. وفي الحال أذيع الخبر من إذاعة في الاورغواي،
فاتجهت جميع شاحنات جمع القمامة التي كانت في شوارع بوينس آيرس بأقصى سرعة
إلى موقع تجميع النفايات في الجنوب. عشرون، خمسون، ثلاثمائة شاحنة قمامة
وصلت من جميع أنحاء المدينة، وملأت جادة الكورتا العريضة وتمركزت في ملعب
نادي هاراكان، وفي مجمعات القمامة المجاورة وحول مستودع الغاز الذي ينتصب
شاحباً في حي باتريثيوس. لم تتحمس سيارات الدورية في الاقتراب من الشاحنات
التي اصطفت في وضع قتالي، وقد أدارت محركاتها مستعدة للمناطحة بتصفيحها
المتين. وفي أثناء ذلك كان اجتماع لمندوبي عمال الإدارة العامة للتنظيفات
يصرح بأن النقابة التي تعرضت لإطلاق النار ظلماً على يد أوليغاركي متعجرف
أولاً، ثم على يد الشرطة بعد ذلك، قررت إعلان الإضراب المفتوح. اجتمعت
السلطات البلدية بدورها، واستمعت إلى رئيس البلدية الذي أكد وهو يغمز بعينه
صوب ممثلي الصحافة، بأن التصرف الأمثل والأذكى هو «ترك أيام الأعياد هذه
تمر وفي أثناء ذلك سوف يتحلل الإضراب تلقائياً».<br /> انقضت أيام أعياد
السنة الجديدة، والاحتفال بها يجري في بوينس آيرس كما هو معروف بالأكل دون
حساب. فارتفعت في كل الأنحاء أكوام من فضلات الأعياد. صدرت الأوامر بإشعال
النار فيها، ولكنها كانت حرائق فاشلة، فبدلاً من اشتعال القمامة أطلقت
دخاناً كثيفاً وكريهاً جعل رائحة الفضلات أشد نتانة. وهكذا انكشفت نوعية
زبالة بوينس آيرس العصية على التلف، وكذلك خاصيتها العجيبة بالتكاثر في
متوالية رياضية. عند ذلك هرعت السلطات البلدية المذعورة لاستشارة القوات
المسلحة. رفض الجيش جمع الزبالة بعد تقييم هذا العمل بأنه من الأعمال
الخاصة بالمدنيين. وإضافة إلى ذلك، فقد كان معروفاً للجميع بأن انقلاباً
عسكرياً يجري تدبيره للشهور القريبة القادمة، وهكذا لم يكن الظرف مناسباً
لإنزال الوحدات العسكرية إلى الشارع وخصوصاً في مهمة منهكة ومهينة كهذه.
وعند دعوته إلى قصف حصن الزبالين المتمردين، أعلن قائد القوى الجوية بأن
سحابة الدخان الكثيفة التي تغطي المدينة تجعل من المستحيل تنفيذ أي عملية
من الجو. أما بالنسبة للسادة ضباط البحرية الحربية فقد كانوا يمضون إجازات
في منتجعات ومراكز استجمام مختلفة في أنحاء البلاد.<br /> ولعدم توفر القوة،
رأت السلطات البلدية أنها مضطرة للجوء إلى القانون. فصدر قانون يمنع إلقاء
القمامة أمام الأبواب الخارجية للبيوت، تحت طائلة العقوبة بالحبس الذي لا
يمكن استبداله بالغرامة. ولكن هذا القانون لم ينفذ إلا في مناسبات نادرة
جداً، فلم يكن ثمة من يلقى بالقمامة أمام بيته، بل كان كل شخص يفضل فعل ذلك
أمام بيت جاره. وقد أدى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة إلى نتيجة تجارية غريبة:
فخلال أيام قليلة نفدت من المحال التجارية جميع الأوراق المزركشة والشرائط
الملونة والمواد الأخرى التي تستخدم في تغليف الهدايا، وأصبح الجميع
يخرجون من بيوتهم وعلى وجوههم إمارات بهجة الأعياد، وهم يحملون علباً مزينة
وأسفاطاً منمقة. وغالباً ما كانت محتويات هذه العلب والأسفاط هي ذاتها:
قمامة (مرسلة من مجهول إلى أسماء أصدقاء وأقارب وهميين). لم يكن أحد في
الحقيقة يحتفظ بزبالته، وكان الجميع بالمقابل يتعرقلون بزبالة الآخرين.
وهكذا جرى كل شيء على عكس ما قدره رئيس البلدية: فليس الإضراب هو الذي تحلل
وإنما المدينة بكاملها. عندها قرر إرسال موظف لمفاوضة الزبالين المضربين.
ولدى عودته حمل المبعوث معه أخباراً لا تبعث على الطمأنينة. فالزبالون ما
عادوا يعتبرون أنفسهم كذلك. والمنطقة التي يحتلها المضربون كانت تلمع
بنظافة كاملة. وبدلاً من كونها مجمعاً للقمامة في المدينة، كما هو الحال في
السابق، أصبحت منطقة معقمة وسط مجمع القمامة الفسيح . وصار عدد عمال
التنظيفات المجتمعين في ذلك القطاع كبيراً إلى درجة أن التطبيق الواعي
لمهنتهم ما عاد يتطلب منهم أكثر من ساعة عمل واحدة في اليوم. أما بقية
الوقت فكانوا يشغلونه في التفكير.<br /> وقال رئيس البلدية متوهماً:<br /> ــ أتعني أنهم بدؤوا يشعرون بالندم؟<br /> فرد المبعوث متأسفاً:<br /> ــ لا يبدو عليهم ذلك.<br /> ــ وهل أخبرت المضربين عن حال المدينة؟<br />
ــ ولم يفاجئهم ذلك كثيراً. وقالوا إنهم كانوا قد لاحظوا بأن القمامة
تولّد كل يوم مزيدا من القمامة، ولاشيء سوى القمامة. وهم الآن يرفضون
جمعها. ويقولون إن الوقت قد فات.<br /> ــNous Soummes Foutues (*). هكذا هتف
سكرتير الثقافة، وبعد أن منح نفسه جائزة الشعر الكبرى اختفى من القصر،
مضيفاً بذلك إلى آلاف الاحباطات، الخذلان الروحي لدى الجماعة.<br /> بعد
تجميعها الكبير أخذت جبال الفضلات تنهار. وتقدمت في الشوارع كالسيل محولة
إلى قمامة كل ما تصادفه في طريقها من تماثيل، وإشارات مرور، ومارة، وأجهزة
مراقبة وأي شيء آخر من ممتلكات البلدية. وصار سكان بوينس آيرس يفضلون عدم
الخروج من بيوتهم، وإذا كان ذلك قد اقتضى مقالات صحفية مطولة ومدبجة حول
ضرورة استعادة التقاليد المنزلية الصحية، فإن القمامة في الحقيقة أصبحت منذ
ذلك الحين تتكاثر داخل البيوت كتكاثرها في الشوارع. وكان التيارن كلاهما
يلتقيان من خلال الأبواب والنوافذ بضجة تداخل مشئومة. وبعد الإقرار بأن
الورق المطبوع يشكل دائماً الجزء الأعظم من الزبالة، إضافة إلى أنه كان
يستخدم، كما رأينا من قبل، كوسيلة للصر والتمويه في عملية تهريب الفضلات،
فقد تقرر منع إصدار الصحف والمجلات. فأثار هذا التقييد على حرية الصحافة
قلقاً عالمياً، وشكلت برقيات الاحتجاج المرسلة من نقابات الصحفيين العالمية
أطناناً من الورق غطت القصر البلدي كله تقريباً.<br /> وفي هذه الأثناء حدث
أن ظهر ذلك العجوز الذي لا تغطي جسده سوى ملاءة بالية. صعد ذلك المتشرد أو
النبي إلى أعلى جبل القمامة المدخن، وأشار إلى جهة الغرب. لم يعرف أحد
أبداً ما قاله (إذا كان قد قال شيئاً)، ولكن صفاً طويلاً تشكل حينئذ من
المنسحبين الذين راحوا يغادرون المدينة. وأحرق الموظفون ذوو المراتب
العالية أنفسهم وهم أحياء في إشارة على احتجاجهم (على طريقة البوذيين
الفيتناميين) ولكنهم لم يصلوا بذلك إلى أية نتيجة سوى إغناء تشكيلة الفضلات
والنتانة بجثثهم، ودون التمكن بتصرفهم هذا من وقف نزوح دافعي الضرائب
للبلدية.<br /> وبينما كانت القافلة تمر خارج المدينة، مقابل أبراج الإذاعة
والتلفزيون، سمع المهاجرون الخبر الرسمي الأخير: «في أوج مرحلة إعادة
البناء الاقتصادي. انطلق سكان العاصمة والغبطة تملؤهم في رحلة لقضاء
إجازاتهم المستحقة...». انقطع صوت المذيع فجأة وخيم صمت ثقيل في اللحظة
التي غطت بها القمامة أبراج البث تماماً. سيول من القمامة كانت تلتقي لتتحد
من جديد في اللغة الدائرية للأفعى التي تلتهم نفسها. وبلا بداية أو نهاية
تدفقت المادة الجوهرية للكون في قوة فسفورية مرتجة بلا جاذبية والتهمت
قافلة الهاربين وراحت تمحو ذكرى المدينة. وبقيت هناك بطحاء نقية وكئيبة ـ
كتلك التي حلم بها الزبالون المضربون ـ تنتظر التأسيس الجديد لمدينة بوينس
آيرس..</b></div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-72643713132207906262015-05-20T19:14:00.002+02:002015-05-20T19:14:21.906+02:00شيء خطير سيحدث: غارسيا ماركيز<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b>غابرييل غارسيا ماركيز: قصة قصيرة جداً<br /> ترجمة الاستاذ صالح علماني<br /> شيء خطير سيحدث<br /> (قصة محكية)</b><br />
<b><br />
تخيّلوا قرية صغيرة جداً، تعيش فيها سيدة مسنة مع ابنين اثنين، ابن في
السابعة عشرة، وابنة أصغر منه في الرابعة عشرة. إنها تقدم وجبة الفطور
لابنيها، ويلاحظان في وجهها ملامح قلق شديد. يسألها الابنان عمّا أصابها.
فتجيبهما:<br /> ــ لا أدري، لكنني استيقظت بإحساس أن شيئاً خطيراً جداً سيحدث في هذه القرية.<br /> يضحك الابنان منها ويقولان إنها هواجس عجوز.<br /> يذهب الابن ليلعب البلياردو، وفي اللحظة التي يوشك فيها على توجيه ضربة كارامبولا شديدة البساطة، يقول له الخصم:<br /> ــ أراهنك ببيزو أنك لن تفلح.<br />
يضحك الجميع. ويضحك هو أيضاً. ويوجه ضربة الكارامبولا ولا يفلح فيها. يدفع
البيزو، ويسأله الحاضرون: ما الذي حدث، لقد كانت كارامبولا سهلة جداً؟
فيجيب:<br /> ــ صحيح، لكنني ما زلت قلقاً من شيء قالته أمي هذا الصباح عن أمر خطير سيحدث في هذه القرية.<br /> يضحك الجميع منه، ويعود الذي كسب البيزو إلى بيته، ويجد أمه ومعها ابنة عم أو حفيدة أو أي قريبة أخرى. فيقول سعيداً بالبيزو:<br /> ــ كسبت هذا البيزو من داماسو بأسهل طريقة، لأنه أبله.<br /> ــ ولماذا هو أبله؟<br />
ــ لم يستطع تحقيق ضربة كارامبولا سهلة جداً لأنه مضطرب بسبب قلق استيقظت
به أمه اليوم، وإحساسها بأن شيئاً خطيراً جداً سيحدث في هذه القرية.<br /> عندئذ تقول له أمه:<br /> ــ لا تسخر من هواجس المسنين، لأنها تتحقق أحياناً.<br /> تسمع القريبة الحاضرة ما قاله، وتذهب لشراء اللحم. تقول للجزار:<br /> ــ اعطني رطل لحم. وبينما هو يقطع اللحم، تضيف قائلة:<br /> ــ من الأفضل أن تعطيني رطلين، لأنهم يقولون إن شيئاً خطيراً سيحدث، ومن الخير أن نكون مستعدين.<br /> يبيعها الجزار اللحم، وعندما تأتي سيدة أخرى لتشتري رطل لحم، يقول لها:<br /> ــ خذي رطلين لأن الناس يأتون إلى هنا قائلين إن شيئاً خطيراً سيحدث، وهم يستعدون ويشترون مؤناً.<br /> فتجيبه السيدة عندئذ:<br /> ــ لديّ أبناء كثيرون، من الأفضل أن تعطيني أربعة أرطال.<br />
تأخذ أربعة أرطال. وهكذا يبيع الجزار اللحم كله خلال نصف ساعة، ثم يذبح
بقرة أخرى ويبيعها كلها، وتأخذ الشائعة بالانتشار. وتأتي لحظة يكون جميع من
في القرية بانتظار حدوث شيء. تُشلّ النشاطات كلها. وفجأة، في الساعة
الثانية بعد الظهر، يشتد الحر كالعادة. فيقول أحدهم:<br /> ــ هل لاحظت شدة هذا الحر؟<br /> ــ أجل، ولكن الحر شديد على الدوام في هذه القرية.<br />
إنها قرية شديدة الحر؛ حتى إن الموسيقيين فيها يثبتون أجزاء آلاتهم
الموسيقية بالقطران ولا يعزفون إلا في الظل، لأنهم إذا عزفوا عليها تحت
الشمس تسقط مفككة.<br /> ــ ومع ذلك ــ يقول أحدهم ــ لم يحدث قطّ أن كان الحر بهذه الشدة في مثل هذا الوقت.<br /> ــ بلى، ولكن ليس بهذه الشدة التي هو عليها الآن.<br />
وفي القرية المقفرة، في الساحة المقفرة، يحطّ فجأة عصفور، وينتشر الخبر:
«يوجد عصفور في الساحة». ويأتي الجميع مذعورين لرؤية العصفور.<br /> ــ لكن العصافير تحطّ دوماً هنا أيها السادة.<br /> ــ أجل، ولكن ليس في مثل هذه الساعة.<br /> وتأتي لحظة من التوتر الشديد يكون معها جميع أهالي القرية متلهفين بقنوط للمغادرة دون أن يجدوا الشجاعة لفعل ذلك. فيصرخ أحدهم:<br /> ــ أنا رجل وافر الرجولة، وسوف أرحل.<br />
يوضّب أثاثه، وأبناءه، وبهائمه، ويحشر كل ما لديه في عربة ويجتاز بها
الشارع المركزي حيث تراه القرية البائسة كلها. وتأتي لحظة يقولون فيها:«إذا
كان هذا قد تجرّأ على الذهاب، فسوف نذهب نحن أيضاً». ويبدأ هجر القرية بكل
معنى الكلمة. تُحمل الأمتعة، والبهائم، وكل شيء. ويقول شخص آخر ممن
يغادرون القرية: «عسى ألا تقع المصيبة على كل ما بقي من بيتنا»، وعندئذ
يحرق بيته، ويحرق آخرون بيوتاً أخرى. يهربون بذعر رهيب وحقيقي، كما لو أنه
هروب من حرب، وبينهم تمضي السيدة صاحبة النبوءة وهي تقول:<br /> ــ لقد قلتُ لهم إن شيئاً خطيراً سوف يحدث؛ فقالوا إنني مجنونة</b></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-28174953550962943702014-04-13T18:51:00.004+02:002014-05-05T05:38:11.214+02:00قصص قصيرة ضائعة ..<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<span style="font-size: large;"><b>"سرقة قلب"</b></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">تلك
الحالة التى تصحو فيها من النوم مفزوعاً لأنك كنت على وشك السقوط من مكان
مرتفع حدثت لى من بضع أيام .. صحوت مفزوعاً بأنفاس لاهثة، فوضعت يدى على
صدرى كى أهدأ قليلا، </span></span><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">كان صدرى
بلا نبض</span></span> وما أن تحسست صدرى حتى وجدت جرحاً غائراً فوق قلبى مباشرة، كان الجرح غائراً وكأن أحدهم قد شق صدرى وسرق قلبى .. يا الله لقد سُرق قلبى .. نهضت
من سريرى مفزوعاً للمرة الثانية لأبحث عن قلبى المسروق، وما أن أضأت نور
غرفتى حتى وقعت عينى على ذلك المخلوق الذى يش<span class="text_exposed_show">بهنى
إلى حد كبير ولكنه أشعث الشعر وذو تكوين جسدى مخيف، كان جالساً على الأرض
ممسكاً بقطعة دماء متجلطة واضح أنها منزوعة حديثاً من جسد أحدهما وكان يأكل
منها ... لقد أستوعبت أخيراً أن هذا الذى فى يده ما هو إلا قلبى، لو كان
لى قلباً فى هذه اللحظة لتوقف عن النبض ... وجدتنى أسأله سؤال غريب:"ما
طعمه" ... ليرد عليا بصوت مفزع :"طعمه مر يا صديقى ... أكثر مرارة مما كنت
تتخيل" ...لم أشعر بنفسى إلا وأنا أصحو مفزوعاً للمرة الثالثة، حينها وضعت
يدى على صدرى أبحث عن ذلك الجرح .. ولكن قلبى كان فى مكانه ينبض بقوة.</span></span></span><br />
<br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">***************************** </span></span></span></div>
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}" style="font-size: large;"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b>"ذكرى ضائعة"</b></span></span></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">بورسعيد
.. التاسعة ليلاً .. عند بداية شارع "أوجينى" توادعنا، بعد عناقاً قامت به
أصابعنا بدلاً من أجسادنا، عبرت هى للرصيف المقابل ثم أستدارت للخلف
وأبتسمت ثم لوحت لى بأصابعها لتودعنى ثم غابت وسط الزحام، أخر ما رأيته
منها هى تلك الدوائر المتداخلة المرسومة على حجابها الملتف حول رأسها، كان
بيننا نهر من السيارات والكثير من الناس المتجهون لـ الرصيف المطل على
المجرى الملاحى لقناة السويس، حيث كانت تقف فى <span class="text_exposed_show">نهايته سفينة سياحية ضخمة وجميلة كتبوا علي واجهتها أسمها بالأنجليزية "عايدة".<br />
خلف ذلك الوداع كان أنفصال لا نهائى ... لم نرى بعض مرة أخرى، وبعد سنة
وثلاثة أشهر تزوجت، الأن تداهمنى تلك الذكرى بالذات دوناً عن باقى الذكريات
التى كانت حصيلة خمس سنوات من الحب، أظن أن هذه الذكرى كانت زائفة وغير
حقيقية، لم تكن موجودة من الأصل، وأنها مجرد ذكرى كاذبة نسجها خيالى الخصب
ليشبع منها رغبته فى الحنين للماضى.<br /> بالأمس جلست أفكر فى هذه الذكرى
بتأنى، هل هى حدثت فعلاً أم أنها مجرد خيالات مريضة، وإن كانت حقيقة فـ كيف
كان لنا أن نودع بعض؟!، أن الأرواح خالدة حتى وأن فنيت الأجساد، فكيف
لأشياء خالدة أن تودع بعضها ؟؟ كيف نقول اليوم وداعاً رغم يقيننا بأننا سوف
نرى بعضنا البعض غداً ... أذا كانت الأرواح لا تموت فأذن يجب ألا نودع
بعضنا.<br /> فى وقت ما وذات يوم سنتواصل ثانيةً، لا أعرف فى أى شارع أو أى
ساعة، هل سنكون على نفس الرصيف أم الرصيف المقابل؟ لا أعرف ... ولكنى أعرف
أنى حينها سوف أسألها هل هذه الذكرى حقيقية وهل حقاً ألتقينا فى ذلك اليوم؟
أم أن لقائنا فى تلك المدينة الضائعة بجانب البحر كان من نسج الخيال.</span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">***************************** </span></span></span> </span></span></span> </span></span></span></div>
<br />
<span style="font-size: large;"><b><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">"الـشكسبيرى الملعون"</span></span></span></b></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">أنه لا أحد .. وجهه لا يشبه
أحد، صوته لا يشبه احد، حتى قلبه لم يكن يشبه أحد، وروحه كانت خاوية كـ
أكمام قميص جندى بتروا له يديه فى معركة ما كان له أن يدخلها قط، أنه ذلك
الثلاثينى الأعزب الكاره لـ وظيفته وكل من حوله، لم يكن يكفيه مرتبه الضئيل
<span class="text_exposed_show">فـ كيف كان له أن يتزوج وأن يتاح له أن
يمارس غريزة تمارسها حتى الحيوانات ؟؟، أن حقده قد أستولى عليه فصار يحقد
حتى على الحيوانات الأليفة، فى يوماً وهو ذاهب لعمله رأى ذلك القط الضخم
وهو يضاجع تلك القطة المسكينة التى ظلت تتأوه، أى لعنة تلك التى تجعله
يتيقن بأنه مخلوق أقل من هذه الحيوانات، لم يكن مؤمناً بأى شىء على الأطلاق
وأن تكلم كانت كلماته عبارة عن شتائم وبذاءات يرسلها للعالم من حوله، لم
يكن لديه أصدقاء، وكان يعانى من هذا الفراغ القاتل، فكر يوماً بأنه قد يجد
ضالته فى الكتب، فأنكب يقرأ كل ما تقع عليه يديه حتى أصبح كـ العجوز "دون
كيخوته" الذى يعيش فى الماضى، مستغرقاً فى قراءة الكتب القديمة، حتى تستبد
به الرغبة فى أن يكون فارساً بعد أنقضاء زمن الفرسان فيرتدى الدرع، ويمسك
السيف ثم يتخيل أن طواحين الهواء جيوش الأعداء، فيهجم عليهم ليهزمهم ...
ولأنه لا أحد فقد كان يجد نفسه لا أرادياً متقمصاً شخصية ما .. ولكن مع
نهاية كل كتاب كان يجد نفسه لا أحد مرة أخرى، فكان الحل تقمص أبطال أخرين
والبحث عن حكايات مأساوية أخرى.<br /> كانت تسكنه تارة روح "يوليوس قيصر"
الذى لم يهتم لتحذير العراف، وتارة كانت تسكنه روح "هاملت" وهو ممسكاً
بجمجمة مهرج البلاط الملكى يناجيها في المونولوج الجنائزي الشهير حول
الموت، وتارة يجد نفسه "ماكبث" الذى يتحدث مع الساحرات اللواتى تنبأوا له
بما سيكون عليه مستقبله ... ومن شخصية إلى أخرى ظل عشرون عاماً متشبثاً
بتلك الهلوسة المسيطرة عليه ... ولكنه فى ذات ليلة أستولى عليه الآسى
والرعب من كونه عدة ملوك يموتون بـ السيف وعدة عشاق معذبون يموتون عشقاً،
لدرجة أنه مات رعباً على سريره.<br /> ولأنه لا أحد ولا يعرف أحد فلم يفتقده
أحد، وظل ميتاً على سريره غارق فى تقمص دوره الأخير .. وقفت الملائكة على
رأسه وتهامست، هذا الذى لم يكن مؤمناً بـ شىء، هذا الذى كان بذيئاً ويشتم
كثيراً، هذا الذى مات خوفاً ورعباً، هذا الذى كان غاضباً جداً .. ثم نادت
عليه الملائكة: "أنهض أيها الملعون المحظوظ، فلا يوجد مكان لك فى الجحيم،
أنه محجوز لهؤلاء الذين كانوا أنفسهم، أما أنت الذى كنت لا أحد فـ يمكنك أن
تذهب للجنة، سنفتقد شتائمك حقاً"</span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">***************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span></div>
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}" style="font-size: large;"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b>"تكرار أبدى للأحداث نفسها"</b></span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">بعد
أن خُطبت حبيبته لـ شخص أخر يشعر بأن روحه قد حُبست فى حبة بندق، وأن صدره
قد ضاق على قلبه لدرجة أنه سوف يسحقه، أنه يشعر بأن الدنيا قد أظلمت فى
وجهه، وأنه ما عاد قادراً على التنفس حتى، أن النفس الذى يدخل صدره يخرج
فاسداً من شدة العطب بداخله، بعد حين يغرق فى الأكتئاب والحزن، لم يعد
يستهويه طعام، واللقيمات البسيطة التى يأكلها مرغماً هى ما تجعله يظل
قادراً على الوقوف على قدميه، لقد كان يحلم بأن يحمل<span class="text_exposed_show">
حبيبته بين ذراعيه والآن لا يستطيع حتى أن يحمل نفسه ... لقد صار هيكلاً
مكسو بـ الجلد البشرى، وشعر رأسه بدأ يتساقط وبدأت الآلام تدب فى جسده
الواهن .. يفكر بشدة فى الأنتحار ويعقد العزم على ذلك، ولكن بأى طريقة سوف
ينتحر؟ أنه يخاف من الغرق بشدة لذلك أستبعد فكرة أن يلقى بنفسه فى نهر
النيل، ويستبعد أيضاً فكرة ألقاء نفسه من نافذة غرفته أذ أنه مصاب برهاب
الأماكن المرتفعة، تسيطر عليه فكرة الأنتحار بواسطة أبتلاع كمية كبيرة من
أقراص المسكنات. ولكنه فى النهاية يستسلم للواقع ويقبل دعوة أحد أصدقائه
القدامى للعمل فى الخليج.<br /> بعد سنوات من النسيان والعمل وأدخار الأموال
تخبره أمه أنها وجدت له "بنت الحلال"، أن ظروف الغربة لا تُتيح له أن يختار
بنفسه زوجة له لذلك يوافق على قرار والدته، ومع أول أجازة له يذهب مع أهله
لخطوبة من وقع عليها الأختيار، تتم الخطوبة سريعاً مُخلفة ورائها حبيباً
قلبه قد أنفطر على حبيبة ستتزوج من غيره .. يغرق هو الأخر فى الأكتئاب
والتفكير فى الأنتحار .. وسيظل على هذا الوضع حتى تأتيه دعوة صديق للعمل فى
الخليج.<br /> <br /> لقد قالها "فريدريك نيتشه" فى ذات يوم :"أنه تكرار أبدى للأحداث نفسها".</span></span></span> </span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">***************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span></div>
<div style="text-align: center;">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><br /></span></span></span></span></span></span></span></span></span></div>
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">من
سخرية القدر فى مدينتنا الصغيرة "بورسعيد" التى كانت يوماً ما جزيرة
وأصبحت بعد جهود شبه جزيرة يحدها البحر من كل جانب أن مقابر الموتى تقع
مباشرة أمام البحر فى أجمل مكان فى بورسعيد بجوار القرى السياحية، لدرجة
تجعلك تظن أن موتانا فى هذه المدينة يكون مستقرهم الأخير أفضل مما كانوا
يتوقعونه طوال حياتهم .. لذلك وأنت هنا فى مدينتنا عندما تذهب للمقابر لـ
دفن أحداً ما سـتستنشق رائحة البحر وعينك ستجمع الملح ... حينها لا تسأل من
أين تأتى كل هذه الدموع ..</span></span><br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">***************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></div>
<br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">كان
معتاداً أن يمشى مجاوراً الرصيف وعيناه فى الأرض، من يراه لـ أول وهلة
يعتقد بأنه يبحث عن شيئاً ما بـ الأسفل، ولكنها لم تكن سوى عادته الخجولة
وهو يمشى، فى بعض الأوقات كان يرى صورته في الماء المتجمع فى الشوراع على
هيئة برك صغيرة، كان حينها يشعر بـ البهجة لأنه وجد الآخر الذى يشبهه
ولكنها بهجة سرعان ما تتلاشى لأنه كان يجده يغرق، مازال يبحث عن ذلك الآخر
موقناً بأنه سوف يجده فى يوماً ما، كان واحداً مم<span class="text_exposed_show">ن
يؤمنون بأن روحاً واحدة تولد فى السماء يمكنها أحياناً أن تنقسم إلى روحين
ثم تنطلق كـ الشهب التى تسقط على الأرض فوق المحيطات والقارات حيث قواهم
المغناطيسية توحدهم فى النهاية وتجعلهم روحاً واحدة.<br /> <br /> ولكى تستمتع
الآلهة وتبتسم كان يروق لها فى ذلك اليوم أن تجعل أصابعه تلامس أصابع فتاة
مرت بجواره وأمتزج ظلها فى ظله، فتاة جميلة ستكون يوماً ما هى الآخر الذى
يبحث عنه، جميلة لدرجة تُغنيها عن رسم عينها بـ كحل Channel أو أن تجعل
رموشها كثيفة وطويلة بـ ماسكارا Dior أو أن تُطلى خدودها بـ بلاشر D&G
أو أن تجعل شفتيها تحت رعاية Burberry ، فتاة مثقفة مهتمة بالأدب والموسيقى
والفن، متحررة وشغوفة بالتجارب والمغامرات، وأسمها غنى وكثيف وممتلىء
ومفعم بـ الحياة، ستتلامس أصابعهم ولن يلتفت احداً منهم على الأخر، ستتوقف
"هى" أمام مكتبة تائهة بين عناوين الكتب، وسوف تشترى كتاباً كُتب أسفله
"الطبعة العشرون" سوف تتسائل فيما بعد عن كل هؤلاء الحمقى الذين أستهلكوا
كل هذه النسخ، وستتمنى بأنها لو كانت تبرعت بـ الثلاثون جنيهاً للطفل بائع
الزهور عند الإشارة ... أما "هو" فـ سيظل ماشياً وسيبحث عن بئراً يقف
بجواره كـ "يوسف" لـ يلتقطه بعض السيارة، خوفاً من ان يأكله الذئب .. ذئب
الوحدة.<br /> <br /> ستضحك الآلهة مع ملائكة الحب الزرقاء لأنهم يعلموا جيداً
أنه فى يوماً ما سيكون حبهما كـ صلاة تامة، كـ شجرة سنديان سوف تبدأ بـ
بذرة وستظل تنمو لـ آلاف السنيين حتى بعد رحيل من زرعوا تلك البذرة ..
ستضحك الآلهة والملائكة على البشر الحمقى الذين لا يعرفون بأن أعظم الأتصال
... هو أمتزاج الظلال بـ الظلال.</span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></span> </span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span><br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">***************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></div>
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">. </span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></span></span></span></span><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">لم
يكن يتمنى أن يقع فى الحب مجدداً، ولكنه وقع رغماً عنه. كـ النور المشرق
جذبته كما تجذب النار المتوهجة الفراشة التى ترتمى فى أحضان النار طواعية.
أخرجته من الظلام ورفعته من على الأرض، وأعادته للحياة.<br /> <br /> لم يلتقى
بها سوى ثلاثة مرات فى ثلاثة أيام متتالية، كانت فيهم ناعمة، صغيرة، شفافة،
وبها رائحة الورد والفاكهة، اليوم الأول كان "المفاجأة" كانت قد خطفت
روحه، اليوم الثانى كان "اليقين العظيم" حينها أيقن أ<span class="text_exposed_show">نه
وقع فى حبها، اليوم الثالث كان "الندم" لأنه لم يلتقى بها من قبل، بعد
ثلاثة أيام كان ثملاً وممتلىء بها، كان غارقاً فى حب أسمها الباعث للسكينة
فى الروح، فـ راح يُمطرها بوابل من الرسائل الصامتة تماماً كما يفعل القمر،
كانت كل رغبته بأن يلقى رأسه فوق ركبتيها للأبد.<br /> <br /> كتب فى مذكرته:<br /> "ما هذا الحب الذى يجمعنا ؟! .. جاء من المجهول<br /> كالمطر من السحاب، وكالنور من السماء، جاء منك .. <br /> حبى .. نورى .. أملى ..<br /> أن أحببتنى .. فلن يتبقى شىء أريده .."<br /> ثم ختم كلماته بـ جملة:<br /> "كل الأشياء تصبح أوضح حين تفسر ، غير أن هذا العشق يكون أوضح حين لا تكون له أي تفسيرات"<br /> <br /> قرر فى النهاية أن يلتقيها مرة رابعة ليُعطيها مذكرته من أجل أن تحتفظ بها، وهى أجزل هبة يمكن أن يُهديها شخص منعزل مثله ..</span></span></span><br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></span><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">***************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></div>
<br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">على فكرة أنا أقل حاجة ممكن
تبسطنى، وأسهل حاجة أنك تفرحنى، وممكن بكلمة بسيطة تخلينى أضحك وأقع على
قفايا من الضحك ، وبرضه سهل جداً أنك تضحك عليا وتاكل بـ قلبى حلاوة سواء
بكلمة أو بضحكة أو حتى أبتسامة بسيطة مش مبين فيها سنانك، بس ساعتها هيكفين<span class="text_exposed_show">ى
أنى أشوف غمازات خدودك، وعنيك وهى بتضيق غصب عنك وأنتا بتبتسم، ساعتها
هسأل نفسى هى عينك بتقفل لا أرادياً وغصب عنك فعلاً ولا أنتا بتكون قاصد
تغمزلى؟؟ .. مهو أصل أنا هبقى بتلكك على غمزة منك أترجمها لـ مليون حاجة فى
دماغى، وأفهم منها مليون رسالة برضه فى دماغى، سامحنى أنى بحمل غمزتك ليا
فوق طاقتها .. وأحتمال كبير متكونش غمزة أصلاً .. بس أنا هتخيلها غمزة
وهضحك على نفسى وهثول أنك كنت قاصد تغمزلى.<br /> <br /> بص .. كلمة منك أو
أبتسامة أو حتى ضحكة أو مكالمة تلفون أو حتى مسج صغير ولا حتى رنة كل
الحاجات دى هكون محتاج أكتر منها، مهو أصل أنا طماع. مش انا لوحدى اللى
طماع، كل الناس طماعة، هقنع نفسى أن الطمع دا غريزة أساسية عن البشر وهطلب
منك صورة تبعتيهالى أفتحها كل ما الدنيا تكركب فوق دماغى علشان أتأمل فيها
وأعرف أن الدنيا فيها حاجات حلوة كتير أو أطلب منك حضن أو بوسة، واحدة على
خدى وواحدة على جبينى، وهقولك أحضن وخبط على ضهرى جامد .. مهو أصل أنا هفضل
أناديك وهبعتلك رسايل صامتة تقولك تعالى يا عم قلبى أهو مفتوحلك خش براحتك
وعلى أقل من مهلك، هبعتلك الرسايل دى صامتة عشان أنتا عارف أنى هكون مكسوف
أقولهالك عينى عينك كدا، بس انا عارف أنى لما ألمحلك بـ قلبى هتكون فاهم
الأشارة، حتى لو مفهمتش هحاول أقنع نفسى بكدا، وهتخيل اليوم اللى هتيجى فيه
من غير رسالة صامتة ولا عزومة ولا منادية لأنى ساعتها هفرح بيك أوى، لدرجة
أنى هفرشلك قلبى أأأأأأأأأ .. مش عارف .. ألا صحيح هما بيفرشوا القلب أيه
؟؟<br /> أصل أنا مش متخيل أن فى حد ممكن يفرش قلبه ورد أو ياسمين ولا حتى رمل أصفر .. التفكير فى حكاية هفرشلك قلبى أيه سخيفة أوى دلوقت .. <br /> بص أنتا تيجى ونخليها بـ ظروفها ..</span></span></span> </span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></span> </span></span></span></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-71573669591146795442014-04-13T18:41:00.001+02:002014-04-13T18:41:25.390+02:00أنا وإيمان وأفلاطون<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
إيمان .. <span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">الفنانة التشكيلية والناشطة بـ منظمات حقوق الحيوان ورفيقة الدرب وصديقة العمر..</span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">الحقيقة
بعد فترة أنقطاع من الأتصال بسبب ظروف العمل بالنسبة لى وبسبب ظروف كتابة
رسالة الماجستير بالنسبة لها، أتصلت بها من ثلاثة أيام لمواساتها فى موت
رفيقة عمرها القطة "لودى" التى ظلت تنام بأحضانها لمدة 11 عام متواصلة،
وكانت فى حالة بكاء هيستيرى بسبب "لودى"، حينها قطعت عهداً على نفسى بأن أكرر
الأتصال حتى تنكشف الغمة وتنجلى الأحزان.<span class="text_exposed_show"><br /> <br />
اليوم أتصلت بها ولأنى أعرف مدى حبها للحيوانات فقد أردت أن أواسيها
قائلاً لها بأن الفيلسوف الأغريقى "افلاطون" كان مؤمن بأن هناك عالمان،
العالم الذى نعيش فيه ويسميه أفلاطون بـ "العالم المادى" وهناك "عالم
المثل"، أفلاطون كان بعتقد أن كل شىء فى عالمنا المادى له نظير فى "عالم
المثل" وهو نظير كامل لا يشوبه نقصان، وأن عالمنا خلق كنوع من التقليد
والمحاكاة لـ "عالم المثل"، وعالم المثل فيه كل شىء نتصوره "كامل مكمل"
وعلى رأسها "مثال المثل" خالق "عالم المثل" الذى يطلق عليه أفلاطون "مثال
الخير"، قلت لها أن ثمة قطة أفلاطونية ما وراء جميع القطط وأنه مادام كل
قطة هى القطة نفسها الموجودة فى "عالم المثل" فأن أياً من القطط قد يحل
مكان قطتها "لودى".<br /> <br /> صمتت "إيمان" لبعض الوقت ثم قالت لى بصوت غاضب بأننى أعلم جيداً أين أستطيع أن أضع "أفلاطون" هذا.</span></span></span></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-40603497777159001132014-04-13T18:36:00.001+02:002014-04-13T18:36:24.018+02:00ماركيز ومرسيدس<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<span class="userContent"><span dir="rtl">فى أوائل شهر أغسطس من عام 1966
كان السيد "جابرييل جارسيا ماركيز" والسيدة "مرسيدس" زوجته واقفون أمام
مكتب "سان أنجل" للبريد فى مدينة "نيو مكسيكو" المكسيكية لأرسال النسخة
الأصلية من رواية "مائة عام من العزلة" لـ العاصمة الأرجنتينية "بوينس آير<span class="text_exposed_show">س" المقر الرسمى لـ المدير الأدبى لدار "سودأمريكانا" للنشر.<br /> <br />
الرواية كانت مكونة من 510 صفحة حصيلة عمل 18 شهر، موظف البريد وزن الورق
وحسب تكلفة أرسال المظروف بـ 85 بيزو (حوالى 21 دولار)، السيدة "مرسيدس"
المسئولة عن الشئون المالية أبلغت زوجها أن كل ما يملكوه هو 50 بيزو فقط،
بعد تفكير فى الحل قسموا الورق لـ جزئين وأرسلوا الجزء الأول من الرواية،
وعندما عادوا للمنزل ظل كلاهما يبحث عن شىء يرهنه لتوفير بعض المال لأرسال
الجزء الثانى من الرواية .. والحقيقة لم يكن عندهم ما يرهنوه ولا يوجد صديق
قد يقرضهم باقى المبلغ لأنهم أقترضوا طوال 18 شهر من الكثير من الأصدقاء
ولم يسددوا شيئاً من ألتزماتهم، لم يكن هناك سوى الآلة الكاتبة التى ظل
"ماركيز" يجلس عليها 6 ساعات يومياً طوال عام ونصف لأنهاء الرواية ولكنهم
طردوا فكرة رهن الآلة لما تمثله لهم ولأنها كانت مصدر رزقهم الوحيد، الشىء
الأخر الذى تبقى هو خاتم زواجهما والذى لم يجرؤوا يوماً على رهنه لما يمثله
من فأل سيء ولكن السيدة "مرسيدس" قد حسمت الأمر وأصرت على رهن خواتم
الزواج لأرسال الجزء الثانى من الرواية، رهن خاتمى الزواج وفر لهم مبلغ
يزيد عما كانا يحتاجون إليه، وما أن ذهبوا لأرسال الجزء الثانى للرواية بعد
ثلاثة أيام من أرسال الجزء الأول حتى أكتشفوا أنهم عكسوا الرواية وأرسلوا
الجزء الثانى قبل الجزء الأول .. بعد أرسال الأوراق قالت "مرسيدس":- الشىء
الوحيد الذى ينقصنا هو أن تكون الرواية جيدة. كانت تلك العبارة هى أخر جملة
فى رحلة المعاناة التى بدأت من 18 شهراً والتى بدأها "ماركيز" عندما عاد
من عطلة نهاية الأسبوع وجلس على الماكينة ليكتب أول كلماته "بعد عدة سنوات
وأمام فصيلة الأعدام، كان على الكولونيل أورليانو بويندا أن يتذكر ذلك
اليوم البعيد الذى أصطحبه فيه والده ليتعرف على الثلج" ... أظن أن هذه هى
أشهر أفتتاحية رواية على الأطلاق<br /> <br /> المحصلة النهائية: رواية "مائة
عام من العزلة" نشرت عام 1967 عدد طبعاتها تجاوز الـ 53 مليون نسخة وتمت
ترجمتها لـ 30 لغة مختلفة، وحصل مؤلفها على نوبل لـ الآداب. الرواية عظيمة
رغم أنى أحتجت أن اقرأ أول 100 صفحة منها خمس مرات متتالية للدخول فى السرد
الروائى ورغم أنى نجحت أن أصل لـ نصف الرواية إلا أننى لم أكملها من يومها
:))<br /> <br /> مولانا "جابرييل جارسيا ماركيز" عليك سلاماً وتسليماً.<br /> أدعوا لـ مولانا أن ربنا يشفيه.</span></span></span><br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjuILE8DhfXMpk6USJ5DZp_vMRV7MDX7pxpnxUCBMgoV65UUc9B4i04eBmxj8ApGMww4cZo8VTTV77ccK7ts4StLLHtheqy64Ee7AGdg5OS7B12n7bsrx1KQ2kXGVwFPKr0yPAUNJKWFRSg/s1600/a7feedf522ca9468562d4d8605f0b128.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjuILE8DhfXMpk6USJ5DZp_vMRV7MDX7pxpnxUCBMgoV65UUc9B4i04eBmxj8ApGMww4cZo8VTTV77ccK7ts4StLLHtheqy64Ee7AGdg5OS7B12n7bsrx1KQ2kXGVwFPKr0yPAUNJKWFRSg/s1600/a7feedf522ca9468562d4d8605f0b128.jpg" height="266" width="400" /></a></div>
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgcBhTM1vWsNlS9XM-NKVgPky6FZeVq-i6cp9TGIOqy3zJZgrEtOOL2KxXA7zxEST0DikyTLRGaW4u0slts1JGRk0j7odLniQWoVkk5Q2z6y4laZFnrMbynlTqwscihRkoqXZqLwsQR3Lf0/s1600/Gabriel-Garcia-Marquez-1-650.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgcBhTM1vWsNlS9XM-NKVgPky6FZeVq-i6cp9TGIOqy3zJZgrEtOOL2KxXA7zxEST0DikyTLRGaW4u0slts1JGRk0j7odLniQWoVkk5Q2z6y4laZFnrMbynlTqwscihRkoqXZqLwsQR3Lf0/s1600/Gabriel-Garcia-Marquez-1-650.jpg" height="321" width="400" /></a></div>
<br />
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-21211599132303464602014-04-13T18:31:00.001+02:002014-04-13T18:31:26.489+02:00رسالة أجنس فون كورفسكى لـ إرنست هيمنجواى.<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="aboveUnitContent">
<div class="userContentWrapper">
<div class="_wk">
<span class="userContent"><div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_534ab7b82da235350280965">
<span dir="rtl">أرنست هيمنجواى .. أشهر روائى أمريكى على مر التاريخ.<br />
لما دخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب سنة 1917، كانت أمنية هيمنجواي
الوحيدة أنه يشارك في الحرب، لكن خلال الفحص الطبي تم رفض طلبه للالتحاق
بالجيش بسبب مشكلة في عينيه، لكنه تطوع مع الصلي<span class="text_exposed_show">ب
الأحمر ليعمل سائق لعربة إسعاف على حدود إيطاليا، فى مدينة ميلان أنفجرت
قنبلة بجوار هيمنجواى وأصيب بجروح خطيرة أقعدته فترة كبيرة في المستشفى
... فى المستشفى أتعرف على "آجنس فون كوروفسكى" كانت بتشتغل ممرضة مع
الصليب الأحمر، كانت حبه الأول رغم أنه كان عنده وقتها 18 سنة وهى عندها 26
سنة، لكنه حبها وأراد أنه يتزوجها، لكنها رفضت لأنه أصغر منها، لكنه مفقدش
الأمل وظل يراسلها ويكاتبها لغاية لما قررت أنها تبعتله رسالة أنها هتتزوج
من شخص أخر، ساعتها شعر بان سكينة أخترقت صدره ودارت فى قلبه مرتين،
هيمنجواى رغم أنه تزوج أربع مرات لكنه لم ينسى أبداً "آجنس فون كوروفسكى"
بل وخلدها بشخصية "كاثرين باركلي" الشخصية النسائية الرئيسية في روايته
"وداعا للسلاح"، أعتقد أن آلم فراق "أجنس فون" هو من بلور شخصية هيمنجواى
الكاتب والروائى وصائد النمور والوحوش والبحار صائد الأسماك والمراسل
الصحفى فى ساحات الحرب الحقيقية، وكانت المحصلة النهائية أكثر من مائتين
وخمسين جرح وكسر في الوجه والعيون وعظام الجمجمة والظهر والساق والعمود
الفقري، وكانت جراحه شاهد علي أنه واجه الموت في كل لحظة .. فى 2 يوليو
1961 قام هيمنجواى من النوم وأحضر البندقية التى أهداها له أبوه وهو صغير،
وضع نهايتها فى فمه واطلق النار وأنهى حياته.<br /> <br /> ودى رسالة "آجنس فون كوروفسكى" الأخيرة:<br /> " أكتب لك هذه الرسالة في وقت متأخر من الليل، بعد تفكير طويل. وأخشى أنها ستكون جارحة، لكنني متأكّدة من أن جرحها لن يدوم للأبد.<br /> <br />
كنتُ أحاول قبل رحيلك أن أقنع نفسي أن علاقتنا كانت علاقة حب ناجحة. لكننا
لم نتوقف عن الجدال. أختلافنا كان واضح ومستمراً، حتى أستسلمت وقررت إنهاء
كل شيء كي أمنعك من إرتكاب أي فعل يائس.<br /> والآن، وبعد أشهر من تركي لك،
أعلم أنني مازلت مولعة بك، لكنه أشبه بولع الأم أكثر من ولع الحبيبة. لا
بأس إن قلت عني بأني طفلة. ولكنني لست كذلك، أنا أفقد عمري الذي يقربني منك
وأبتعد شيئًا فشيئًا.<br /> لذلك، أيها الصبي (مازلت مجرد صبي بالنسبة لي
وستظل دائمًا كذلك) هل بإمكانك أن تغفر لي أني خدعتك دون قصد؟ أنت تعلم
أنني لست سيئة، ولا أقصد إيذاءك. لكني أدركت أنني المخطئة منذ بداية الأمر.
أنا من سمحت لك أن تهتم بي، أنا نادمة من كل قلبي على فعلتي. لكني سأظل
دائماً كبيرة جداً عليك، وهذه هي الحقيقة، ولا أستطيع الهرب من حقيقة كونك
مجرد صبي، مجرد طفل. أشعر بطريقة غريبة أنني سأملك سبباً في المستقبل
يجعلني فخورة بك. فتاي العزيز، لا أستطيع الانتظار حتى يأتي ذلك اليوم.<br />
حاولت جاهدة أن أجعلك تفهم ما كنت أفكر فيه خلال تلك الرحلة من بادوفا إلى
ميلان، لكنك تصرفت كطفل مدلّل، ولم أستطع الإستمرار في إيلامك. الآن حصلت
على الجرأة الكافية لفعل ذلك فقط لأنني بعيدة عنك.<br /> ثم -وصدقني عندما
أخبرك أن هذا مفاجئ بالنسبة لي أيضاً- سوف أتزوج قريباً يا إرني، وأتمنى
وأدعو أن تكون في وقت ما من حياتك قادراً على المغفرة، لتبدأ حياة جديدة
وتنجز أعمالاً عظيمة تظهر أي نوع من الرجال أنت.<br /> إعجابي، واعتزازي للأبد.<br /> المعجبة والمحبة<br /> صديقتك<br /> "أجي"<br /> <br />
مش هكدب عليكم لو قولتلكم أنى حاسس بدموع "آجنس" وسامع همهمة بكائها وهى
بتكتب الرسالة دى ... رحم الله آجنس فون وأرنيست هيمنجواى، ورضى الله عن
أهل المحبة .. وعن من مال ميلهم .. وعن من نحى نحوهم .. وعن من وطأت قدمه
موضع أقدامهم.</span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_534ab7b82da235350280965">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_534ab7b82da235350280965">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgv5vakp1b4js-InponPYLIoLbFjQvgqKJFIgexR1Lsu-J7Tv-pDKQfmzYMQf5bQlj9d7qF_uTw92H7ZaCEyCoiHleCxoqaQI7Dftn4ixFG6CDxdMd9WFYs7NWsBtKcGh2CeuAf6PyuKisO/s1600/EH02528P.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgv5vakp1b4js-InponPYLIoLbFjQvgqKJFIgexR1Lsu-J7Tv-pDKQfmzYMQf5bQlj9d7qF_uTw92H7ZaCEyCoiHleCxoqaQI7Dftn4ixFG6CDxdMd9WFYs7NWsBtKcGh2CeuAf6PyuKisO/s1600/EH02528P.jpg" height="266" width="400" /></a></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_534ab7b82da235350280965">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
</span></div>
</div>
</div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-42317107707021735862014-04-13T18:20:00.001+02:002014-04-13T18:20:24.092+02:00بـحبـك ..<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<span class="userContent"><span dir="rtl">الأغنية دى سمعتها أول مرة لما
نزلت فيديو كليب على قناة ميلودى فى 2005 وكنت بحبها جداً وكانت كل ما تيجى
ع التلفزيون أفضل واقف فى مكانى لغاية لما تخلص، وبرضه كنت بسمعها وانا
قاعد بلليل ع السرير وظابط الراديو على محطة "راديو سوا" لكن عمرى ما ع<span class="text_exposed_show">رفت
أسمها ولا أسم اللى بيغنيها، ومن يوميها وانا بدور عليها، تقريباً بقالى
تسع سنيين بدور على الاغنية دى بحاول أفتكر كلمة من كلماتها أو حتى أسم
المغنى اللى بيغنيها، لكن مش قادر أفتكر ومحدش عرف يساعدنى.<br /> <br /> دلوقت
وانا قاعد هاتف ربانى أوحى ليا بمقطع من كلمات الأغنية وقالى أعمل بحث
عليها، وفعلاً لاقيت الأغنية ... بعد تسع سنيين بحث أخيرااااااا لاقيتها ..
والله العظيم أنا دمعت لما أتلاقيت الكليب لأنى مكنتش متوقع أنى فى يوم
هلاقيه .. أتفرجت عليه مرة واتنين وتلاتة وانا مش مصدق .. تسع سنيين والله<br /> <br /> الكليب لـ شاب ليبى أسمه أيمن الأعتر معملش إلا الألبوم دا فى 2005 وعمل فيديو كليب بأسم "بحبك" .. صوته فعلاً ملائكى<br /> <br /> <br /> يا غايب عني و معايا<br /> يا سامع قلبي جويا<br /> يا أحلى بداية و نهاية<br /> تعالى و قولي حالك إيه ..<br /> <br /> منايا بس أنا أطمن<br /> بـ كلمة عليا بتهون<br /> غيابك عني مش هين<br /> يا ريتك حاسس اللي أنا فيه</span></span></span><br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
</div>
<br />
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/QdJXqjth7no" width="420"></iframe></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-42321361858778634562014-03-16T03:25:00.000+02:002014-03-16T03:25:33.201+02:00changed his profile picture<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="_1x1">
<div class="userContentWrapper">
<div class="_wk">
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324fcad01eca0242127326">
</div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324fcad01eca0242127326">
<b><br /><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"></span></b></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324fcad01eca0242127326">
<b><br /><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}">"changed his profile picture"</span></span></b></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324fcad01eca0242127326">
<b><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"> </span>
كانت صورتها مصحوبة بتلك الجملة الأنجليزية على الفيسبوك .. أعرف منذ أن
قبلت طلب صداقتى أنها جميلة، لكن صورتها الجديدة أكدت أنى كنت مخطىء، هى
ليست جميلة أنها نموذج كامل عن الجمال، متأكد أن هوميروس لو كان بيننا
اليوم لخلد ذكراها بين آلهة الجمال وفاتنات الأغريق .. الصورة تظهرها
جميلة، ذات بشرة بلون سنابل القمح وعينان عميقة ذكرتنى بـ مقولة نزار: "حبك
يا عميقة العينيين .. ت<span class="text_exposed_show">صوف .. تطرف ..
عبادة .. حبك مثل الموت والولادة .. صعب أن يكرر مرتين" ، شعر أسود كـ ليل
أرخى سدوله، شفتين بلون زهرة التوليب الوردية أو بمعنى أدق زهور التوليب هى
من تسرق من شفتيها لونها، وجهها ملتف بهالة من الجمال الشرقى القديم وفيما
يبدوا أنها منحدرة من نسل شهر زاد، متأنقة بذوق مرهف .. صورتها تتجاوز
اللامتوقع .. الحقيقة أن لا شىء فى الوجود يفوق جمال امرآة جميلة، لذلك
ظللت مشدوهاً ولم أستطيع الأفلات من سحر هذا المخلوق الخرافى النادر، ذلك
الوجه الملائكى ذكرنى بـ الشاعر التشيلى "بابلو نيرودا" بقصيدة "مئة سونيتة
حبّ"، وددت لو كنت محترف كتابة سونيتات مثل نيرودا، لأكتب لها سونيتة، بل
ألف سونيتة كاملة، سألت الله وقتها لما لم تعلمنى كتابة السونيتات، ولكنه
أوحى لى بأنه يعلم بأنى لو كنت أعرف كتابة السونيتات ما توقفت عن الكتابة
قط .. الحمدلله .. <br /> <br /> الحقيقة أن الصورة جعلتنى متشوق لـ تكرار
قراءة رواية لـ روائى يابانى أسمه "ياسونارى كاوباتا" الرواية أسمها "منزل
الجميلات النائمات" تحكى عن منزل فى ضواحى طوكيو مخصص للعجائز البرجوازيون
يدفعون أموالاً كبيرة لنيل متعة بشكل من أشكال الحب الطاهر، حيث يتمكن
العجائز من قضاء ليلة إلي جانب فتاة مراهقة يتأملونها وهى نائمة تحت تأثير
مخدر، فقط يتأملونها ولا يملكون حق لمسها أو إيقاظها، عجائز ”لا يجلبون
المتاعب” كما أطلقت عليهم مديرة المنزل، يقضون الليل في إستعادة وهم شباب
منقضٍ، والمتعة الوحيدة مع الجميلات هى متعة الحلم بجانبهن .. فجأة تذكرت
تلك الرواية وأنا اتأمل تلك الصورة وتذكرت بطلها "إيجوشي" العجوز ليثير
بداخلى هواجس الخوف من العجز ومن النهايات الغير متوقعة أبداً، بينما تقف
أمامى صورة هذه الجميلة النائمة كشاهد علي الخوف والوحدة التي لا مهرب
منها.<br /> <br /> الحقيقة أن الصورة كانت جميلة لدرجة أنى حفظتها بـ "البوك
ماركس" للمتصفح، لأقتناعى بأن هذه المخلوقات الجميلة تكمل التناغم الكونى
وتجعلك سعيداً فى أحلك أوقات حزنك وضيقك، ليس هناك أجمل من صور امرآة جميلة
تنظر إليها لكى تختفى كل همومك، الحقيقة أنى أتسائل كيف تسنى للأنثى
البشرية وحدها بين جميع المخلوقات أن تتخذ بعد تطور طويل هذا الشكل
الرائع؟؟ أعتقد أن الجمال الذى بلغته الأنثى البشرية هو نهاية التطور، هو
المثال الأبهى لتطور الإنسانية والبشرية.<br /> أتذكر مقولة لـ مولانا وسيدنا "دوستوفيسكى" رضى الله عنه قال:"أن الجمال هو الذى سينقذ العالم"....<br /> <br /> أستمتعوا بالجمال ولو فى صورة امرأة جميلة ..<br /> وأخيراً إلى تلك الجميلة أقول .. عليكى سلاماً وتسليماً.</span></span></b></div>
</div>
</div>
</div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-45677934687132421832014-03-16T03:15:00.002+02:002014-03-16T03:15:53.048+02:00آنا جريجوريفنا دوستوفيسكى<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><br /></b>
<b><br /></b>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><b>لمن يسأل عن مصدر كل ذلك البؤس
والسواد في روايات دوستوفيسكي فليعلم أن حياته الشخصية كانت مصدراًً غزيراً
لكل ذلك، كم هو بائس هذا الرجل، عليل الجسم و يعاني ضيق ذات اليد .. كانت
حياة الروائى الروسى فيودور دوستوفيسكى مزيج من الآلم والمعاناة وال</b><span class="text_exposed_show"><b>بؤس
والجوع والفقر والديون .. طيبته الزائدة أوقعته في مهالك لا حصر لها ولا
مخرج منها، الديون التي عانى منها طوال حياته لم يكن له دخل فيها، النسبة
الأكبر من هذه الديون ورثها من أخيه الأكبر والأموال التى تأتى من وراء بيع
أعماله تذهب للصرف على عائلة أخيه وابن زوجته وشقيقته ..<br /> <br /> بعد
فقدانه لزوجته الأولى يتعرف على فتاة أسمها "آنا جريجوريفنا" أحبها ولكنه
كان يتسائل هل ستقبل به؟؟ .. هي سبقته وأعلنت له عشقها وحبها له وأعجابها
بأدبه وشهرته، كانت فى حالة عشق لـ هذا الأديب .. ولأنه مثقل بالديون وغارق
فيها لـ أذنيه كان الزواج مهدد بعدم الأكتمال ولكنها قامت بالتخلى عن كل
ورثها ومهرها فى تسديد ديون زوجها والهجرة معه، غير أن الحب بعد الزواج
تحول لـ شفقة وتحولت هى من زوجة لـ أم ترعى ذلك البائس المريض حتى أنها
كانت تقوم بكتابة بدلاً منه .. إن أعظم روايات الأديب الروسي فيدور
دوستوفيسكي لم تكتب بخط يده لأنه فى أغلب الأوقات كان يصاب بنوبات صرع
تستنزف فيها كل قواه .. ولكثر ديونه كان هناك الكثير من يستغلونه للكذب
عليه وأضافة ديون أضافية حتى أنه فى مرة من المرات كان مجبراً رغماً عنه
على كتابة عمل روائي كامل في مدة شهر واحد فقط وتسليمه للناشر الذي قام
بشراء ديونه، وإن لم ينجح في ذلك، كل عمل نشر سابقاً وكل عمل سيكتب لاحقاً
سيكون ملكاً حصرياً للناشر .. وكان مقابل كتاباته زهيد.<br /> معظم الروائيين
الروس كانوا يتقاضون مبالغ عالية في نشر أعمالهم. أما هو، فيحصل على أقل
من النصف، بل هو أقل أديب يحصل على أجر لقاء أعماله:” إنني على ثقة من أن
أياً من أدبائنا السابقين والحاليين، لم يكتب في مثل هذه الظروف التي أكتب
فيها دائماً. فتورغنييف كان من شأنه أن يموت من مجرد التفكير في ذلك”<br />
لم تتردد الزوجة فى الوقوف بجانب زوجها وتحملت مسألة ديونه كاملة .. وكانت
هى من تقوم بتسديدها عن طريق عائدات أعماله التى أسست لها مؤسسة لتوزيع
أعمال دوستوفيسكى وكان على الناشرين التفاوض معها أولا قبل زوجها .. كانت
هى من أنتشلته من أعماق الجحيم ولم تتخلى عنه أبداً حتى حين تخلى عنه
المجتمع الأدبى ولم يهتموا به ولم يساعده احد.<br /> </b><br /> رابط لـ مذكرات زوجة دوستوفيسكى<br /> <a href="http://goo.gl/PRPQcq" rel="nofollow nofollow" target="_blank">http://goo.gl/PRPQcq</a></span></span></span><br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfj01hah6Ki74A15-NTpfbjHAtwgDb7xVLoZFoAJCHUt2Achn1ruTwwZXz5-y7BGgcp0FlLHEijwrju04h3dm7LAEdsYhoOP-VW9FFUvurhHs4Uk8opJukA1OD7zzpykxi-w3pdkncDKri/s1600/Annagrigdost.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfj01hah6Ki74A15-NTpfbjHAtwgDb7xVLoZFoAJCHUt2Achn1ruTwwZXz5-y7BGgcp0FlLHEijwrju04h3dm7LAEdsYhoOP-VW9FFUvurhHs4Uk8opJukA1OD7zzpykxi-w3pdkncDKri/s1600/Annagrigdost.jpg" height="400" width="292" /></a></div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-56020781609659429342014-03-16T03:10:00.001+02:002014-03-16T03:10:26.547+02:00دوستوفيسكى .. والأعدام<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><br /></b>
<b><br /></b>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><b>عند إعتلاء الإمبراطور نيقولا
الأول العرش في روسيا تفجرت ثورة الديسمبريين في أوساط الجيش، في 14 ديسمبر
1825. قاد ضباط الجيش الإمبراطوري حوالي 3000 جندي في احتجاج ضد تولي
القيصر نيقولا الأول العرش وضد الحكم القيصرى ونظام القنانة والمطالبة بـ </b><span class="text_exposed_show"><b>إجراء
إصلاحات ليبرالية سياسية واجتماعية في روسيا، بسسب حدوث هذه الأحداث في
ديسمبر سمي المنتفضون بالديسمبريين وأدت إلى إضطرابات دامية، فى النهاية تم
سحق ثورة الديسمبريين وتم أعدام المحرضين لهذه الثورة وتم نفى الآخرين لـ
سيبيريا وفى لحظة فائقة الجمال تثبت مشاركة المرآة فى تلك الثورة التى
قامت بها فئة من النبلاء ورجال الجيش حيث رافقت زوجات المحكوم عليهم بالنفى
والاعمال الشاقة طواعية إلى سيبيريا وبقين معهم هناك، حيث برهنت الزوجات
على أخلاصهن ووفائهن لـ أزواجهن عندما رافقوهم وشاركوهم معاناتهم فى المنفى
وقد تغنى الشعراء فى مأثر أخلاص ووفاء الزوجات الروسيات .. أما الشاعر
العظيم ألكسندر بوشكين فـ وجه رسالة لـ الثوار تقول <br /> "كن على ثقة يا رفيقي ..<br /> بأن يأتي فجر السعادة الجذابة ..<br /> وتنهض روسيا من سباتها ..<br /> وستسجل أسماءنا ..<br /> على أنقاض حكم الطاغية.."<br /> <br />
القيصر نيقولا الأول وافق على القيام ببعض الإصلاحات التي طالب بها الثوار
لكن بشرط أن ينفذها هو بنفسه دون ضغط من التيار الثوري. نشأت بعد هذه
الإنتفاضة الشهيرة عدة تنظيمات ثورية سرية .. إحدى هذه التنظيمات الثورية
كان تنظيم يسمى بـ "تنظيم بتروشيفسكي"، وكان التنظيم يضم بين أعضائه
الروائى "ديستوفيسكى" وكان التنظيم يدعوا لـ تحرير الأقنان وإصلاح القضاء
وتحرير العبيد ويناقش أفكار الفرنسى شارل فورييه، ويقدمون أبحاث ومناقشات
طويلة عن الإلحاد والدين والكفاح ضد الرقابة والأسرة والزواج، كان شارل
فورييه ينتقد بعنف العالم الرأسمالي، ويشبه التجار والمضاربين بأكلي لحوم
البشر والمستعمرين الجدد الذي يقوم نظامهم الاقتصادي على الظلم والفوضى
والبؤس، ولا مناص من تبدل جذري في المجتمع لإنقاذ أفقر الناس. ولتحسين
وضعهم يجب أن تقف الطبقة العاملة والمجتمع لخلق جمعيات زراعية وصناعية
لتنظيم حياة مشتركة<br /> <br /> دوستويفسكي كان معجب بأفكار فورييه لـ وهلة
ولكنه لم يكن يتطلع إلى ثورة عارمة وانتقال السلطة إلى طبقة اجتماعية
جديدة، ولم يستطع هو نفسه أن يكون ثورياً حسب تصور بعض أعضاء التنظيم رغم
الحماسة التي يبديها .. فقط، لمرة واحدة فقط، ولأول مرة في حياته تعاطف مع
الثورة لقد تعاطف مع أفكارها العميقة وأعلن استعداده للمساهمة في تطبيقها،
ولكن بأعتباره كاتباً لم يكن مستعداً للدفاع عن هذا الهدف بـ حمل السلاح،
بل كان يتطلع إلى خدمة الشعب المتمرد عبر القلم<br /> <br /> في ساعة مبكرة من
صباح 23 أبريل 1849 وبأمر شخصي من القيصر نيقولا الأول ألقت الشرطة القبض
على "دوستوفيسكي" ومعه مجموعة كبيرة من أعضاء تنظيم بتروشيفسكي، إذ قام أحد
أعضائها بالوشاية .. بعد 9 أشهر قضاها "دوستوفيسكى" في زنزانة منفردة حكم
عليه بالإعدام هو ومجموعة من أعضاء التنظيم ، تم أقتيادهم لساحة الإعدام
بعد أن تم ألباسهم قمصاناً بيضاء وعلى صوت الطبول قرئ عليهم الحكم بالإعدام
رمياً بالرصاص، وأوثق ثلاثة منهم إلى أعمدة خشبية مغروزة في الأرض. كان
الروائي ينتظر دوره في المجموعة الثلاثية الثانية، وقف أمام الثلاثة
المقيدون مجموعة من الجنود شاهرين بنادقهم المحشوة بالرصاص، وظل المحكومون
ينتظرون تنفيذ الحكم مدة نصف ساعة في صقيع بلغ 10 درجات تحت الصفر، طلب
أحدهم أثناء الإنتظار إطلاق النار لأن إنتظار الموت أصعب من الموت نفسه، ثم
جاءت عربة، وقرئ على المحكومين قرار القيصر بتخفيف الحكم من حكم بالإعدام
إلى حكم بالأعمال الشاقة، وكانت هذه العملية تمثيلية مدبرة من القيصر ، لكي
يفقدهم عقولهم، ويظهر بالوقت ذاته مظهر الرحيم الغفور .. وقد فقد أحدهم
عقله فعلاً بعد تخفيف الحكم.<br /> <br /> شعر "دوستوفيسكى" بعد إستبدال القرار
وكأن حياة جديدة وهبت له، وكأنه ولد من جديد، حتى رؤيته للفكر الإشتراكي
وإمكانية التغيير بقوة اليد بعد أن خرج من السجن تغيرت وحدث تطور نوعي في
فكره، رأى دوستويفسكي أن الإشتراكيون يريدون إعادة خلق الإنسان وتحريره
وتصوره دون إله، وهم على قناعة بأن تغيير واقع الإنسان الاقتصادي هدف لا
يمكن تحقيقه إلا بالقوة، هل يمكن الوصول إلى كل هذا بإستخدام السلاح، فيقول
دوستوفيسكى: "إن المسألة بهذه الصورة مقامرة بالإنسانية كلها"<br /> </b><br /> الأعمال الكاملة لـ مولانا فيودور دوستوفيسكى<br /> <a href="http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fgoo.gl%2FogtyCC&h=iAQGILium&enc=AZNVbK8XLDG0u3a4KmAuFnxkRMjKoWDQAd_M2eNahIBjErFxQUXYhNPeBN-N1nrc5hII5ZLlYNy1YJrJ41SRsGeah8IUgMcmy439AyBTctEICutXRGAq69YgHdRX1u8btnmZr4eKwTPe8rhhmC3Ym_Pt&s=1" rel="nofollow nofollow" target="_blank">http://goo.gl/ogtyCC</a></span></span></span><br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfFqryl2udkDlv3M1bE8B32V30doVR9ixp2ngieMLooDEqy7ejuO1B3Q0oN7N3FyLXy4kKPpYqTB9jtBAq-T4c0cV6tk0S-LFUSC_Sc5w3ER_90C9a4BAsLAmrCVapGvB8IQXn8WimxKSY/s1600/5288_1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfFqryl2udkDlv3M1bE8B32V30doVR9ixp2ngieMLooDEqy7ejuO1B3Q0oN7N3FyLXy4kKPpYqTB9jtBAq-T4c0cV6tk0S-LFUSC_Sc5w3ER_90C9a4BAsLAmrCVapGvB8IQXn8WimxKSY/s1600/5288_1.jpg" height="372" width="400" /></a></div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-29602657907941796992014-03-16T03:06:00.002+02:002014-03-16T03:06:56.563+02:00وحيد القرن <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><br /></b>
<b><br /></b>
<b><span class="userContent"><span dir="rtl">يوجين أونيسكو كاتب فرنسى
ومسرحى عام 1952 كتب مسرحيته الشهيرة "وحيد القرن" المسرحية جوهرها هو وصف
كيفية نمو جذور الفاشية والشمولية، وكيف يمكن أن تعيد الإيديولجيا تشكيل
عقول الناس.<br /> <br /> تجرى أحداث المسرحية فى مدينة فرنسية صغيرة ومغمورة يشاهد سكان<span class="text_exposed_show">ها
عدداً من حيوانات "وحيد القرن" تتجول في شوارع مدينتهم، تعطي انطباعاً لهم
فى البداية أنها هاربة من حديقة حيوانات، لكن رويداً رويداً يتضح لهؤلاء
الناس بأن حيوانات "وحيد القرن" ما هى إلا هم أنفسهم، يصاب الناس بـ وباء
“وحيد القرن”، تنمو على رؤسهم قرون حيوان "وحيد القرن" وتصبح جلودهم كـ جلد
حيوان وحيد القرن ليصبحوا قطيعاً من ذلك الحيوان ينشر الخراب والدمار في
المدينة .. حتى أحد شخصيات المسرحية الذي بعد محاربته للوباء بكل قوة والذي
وصف الوباء بالوحشي ينمو له “قرن” هو أيضاً ويستسلم لـ الوباء فى النهاية
.. يتحول الجميع فى النهاية إلى حيوان “وحيد القرن” لكن من بين جميع سكان
هذه المدينة، يصمد شخص واحد فقط اسمه "بيرانجيه" أمام الوباء يبقى صامداً
ومصراً على أن يحتفظ بآدميته ويرفض أن يتحول إلى "وحيد قرن".<br /> <br />
شخصية "بوتارد" كانت أكثر الشخصيات الملفتة للنظر فهو يظل بتفاخر بأنه شخص
"تنويرى" يمتلك عقلية ممنهجة ذو منطق، وأنه يملك تفسيراً علمياً لمغزى
العالم، ظل يقنع الناس بكل أنواع السبل والبراهين أن ظهور حيوانات "وحيد
القرن" هى مجرد أوهام لـ الصحافيين، بل هو يظل مصراً على أن الوباء مجرد
وهم، حتى حين يراه بأم عينيه يقول: "أنا لم أر شيئاً، هذا مجرد وهم"<br /> <br />
هناك شخصية أخرى مثيرة وهى شخصية "جان" صديق "بيرانجيه" وهو المدافع
المستميت لـ وباء "وحيد القرن" ولفكرة غريزة القطيع والتفكير الجمعى
وأستنكاره لـ مبدأ أن البشر أفضل من وحيد القرن ودفاعه عن حق البشر في أن
يتحولوا لـ وحيد القرن، وفى المسرحية يستفهم بيرانجيه من صديقه جان:"هل
تلمح أننا يجب أن نستبدل قوانين الأخلاق بقوانين الغاب؟"، يجيبه جان:"نعم،
علينا أن نبني حياتنا على أسس جديدة، علينا العودة إلى برائتنا البدائية"<br /> <br />
فى نهاية المسرحية يتحول جميع سكان المدينة لـ مسوخ من حيوانات "وحيد
القرن" .. تطفأ الأنوار، ويصرخ "بيرانجيه" بكلماته الأخيرة، يطلقها في فضاء
العتمة قائلاً:“أنا آخر من تبقى، وسأبقى كذلك، لن استسلم” ..<br /> <br />
أمثلة شخصيتا "جان" و"بوتارد" قد توغلوا فى مجتمعنا المصرى، وأصبح أغلب
المصريين أو المهتمين بـ الشأن العام يرون أن التحول إلى “وحيد قرن” أفضل
من المخاطرة وخسارة كل شيء بأسم الحرية .. هؤلاء الذين يا طالما أستهزأوا
من قرون "الخرفان" لم يتحسسوا جباههم أبداً ليتأملوا ذلك القرن الذى نبت فى
رؤسهم .. وأصبح "بيرانجيه" المصرى ما بين مطرقة الخرفان وسندان وحيد
القرن.</span></span></span></b><br />
<br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi3lJiFljXeRgmIzKn9TnDr2PkCQ8cKFBoWbPGhCz9tUqrhVCN93OwufxodgrK9F4SP5sHmTtahZ5ByMqee6oDurJIMMC3eSDJnV7gtrueYUt00qxp0aZpJVcs803xVdSo4LaV24-pGPx1v/s1600/1932691_10203338276519026_611628727_o.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi3lJiFljXeRgmIzKn9TnDr2PkCQ8cKFBoWbPGhCz9tUqrhVCN93OwufxodgrK9F4SP5sHmTtahZ5ByMqee6oDurJIMMC3eSDJnV7gtrueYUt00qxp0aZpJVcs803xVdSo4LaV24-pGPx1v/s1600/1932691_10203338276519026_611628727_o.jpg" /></a></b></div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-75431118173995495942014-03-16T03:00:00.000+02:002014-12-30T18:16:34.487+02:00الحب دوماً يأتى بأمراض غير الكوليرا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<br />
"تدوينة قديمة"<br />
<br />
<br />
<b><br /></b>
<b> </b><span class="userContent"><span dir="rtl"><b>اليوم الموافق 6 مارس .. عيد
ميلاد والدتى، أمى مازالت تكدب -كأغلب النساء- بشأن سنها الحقيقى الذى توقف
منذ سنيين عند الـ 42 عاماً، اليوم عندما قلت لها مازحاً :"ماما أنتى عندك
47 سنة يعنى قربتى تدخلى نادى الخمسين" ، شهقت وصاحت فى وجهى :"وبتقول</b><span class="text_exposed_show"><b>ها
فى وشى يا قليل الأدب" .. الحقيقة عيد ميلاد أمى لا يهمنى كثيراً ولكنى
دائما أتذكره لأنها ولدت فى نفس اليوم الذى ولد فيه مولانا العظيم ..<br /> <br />
اليوم الموافق 6 مارس .. عيد ميلاد سيدنا ومولانا القديس جابرييل جارسيا
ماركيز الـسابع والثمانون .. الأيقونة البهية التى علمتنا الحب حتى فى زمن
الكوليرا .. الأيقونة التى علمتنا أنك وأنت فى العشرين يمكن أن تحب، وأنت
فى الثمانيين يمكن أن تحب لأن هناك دائماً مناسبة لأشتعال البرق .. مولانا
ماركيز الذى جلب لنا الحب كـ المطر عندما يأتى من السحاب وكـ النور عندما
يأتى من السماء .. <br /> <br /> منذ فترة كبيرة وفى ساعة نحس كتبت أننى حين أغدوا كبيراً سأزور قبرك<br /> كم كنت ساذجاً حينها يا صديقى العزيز ..<br /> كم كنت غبياً حين خط قلمى بهذه الكلمات ..<br /> أقسم لك عزيزى ماركيز بكل ما هو مقدس وغير مقدس<br /> أننى الآن أشتمنى وبـ بذأة .. لأننى كتبت هذا ..<br /> لا تكفينى مائة عام من العزلة لأكفر عن هذه الخطيئة ..<br /> ولأنك عشت لـ تروى فقد علمتنا يا عزيزى<br /> أن الموت أقوى من الحب ..<br /> وأنه فى لحظة ما لا أريدها أن تأتى سنفتقدك عندما ترحل عنا ..<br /> لذلك أرسل لنفسى تلك الرسالة ... علك تعرف كم أحبك ..<br /> <br /> أحبك ماركيز ... وكم أتمنى أن اتحسس راحتيك<br /> وأقبلهما حتى أتطهر ..<br /> أحبك ماركيز .. لأن الحب دوماً يأتى بأمراض غير الكوليرا ..<br /> </b><br /> فولدر بـ أغلب أعمل الأيقونة العظيمة جابرييل جارسيا ماركيز "قدس الله روحه"<br /> </span></span></span><br />
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><a href="http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fgoo.gl%2FT6h7bf&h=HAQGkGy1a&enc=AZNXtBQy3UdnFS61jmcnTJUHtJ0CvyBBvdVtA7iXHm7OuxzifY8fXd7-UItgcHO-S7CXWlyeqAvG87nKuu1yF2H69skQ-ODdOHVu9HoDM2YnO5OKLIgN3KTO5Zv0HY9_VlJgafbBGoGD0BSwsawxhXRX&s=1" rel="nofollow nofollow" target="_blank">http://goo.gl/T6h7bf</a> </span></span></span><br />
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><br /></span></span></span>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><br /></span></span></span>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiOWnfeicNgAgvh53Ka1yCCo8hfJrb9YupQXNAkp-aJbBcNS0lox9GS7-uWnAM7wZISDejb1P2KyqMaRtohPgs-Ta191Cfg6MzZUvK42FUTsAqsLVYxW6VARnb-30kZ8ncfVvCHsRQ_NXJe/s1600/Graciela-Iturbide-The-Writer-Gabriel-Garc%25C3%25ADa-M%25C3%25A1rquez-M%25C3%25A9xico-D.F.-1992.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiOWnfeicNgAgvh53Ka1yCCo8hfJrb9YupQXNAkp-aJbBcNS0lox9GS7-uWnAM7wZISDejb1P2KyqMaRtohPgs-Ta191Cfg6MzZUvK42FUTsAqsLVYxW6VARnb-30kZ8ncfVvCHsRQ_NXJe/s1600/Graciela-Iturbide-The-Writer-Gabriel-Garc%25C3%25ADa-M%25C3%25A1rquez-M%25C3%25A9xico-D.F.-1992.jpg" height="640" width="435" /></a></div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><br /></span></span></span>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"></span></span></span></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-60373467544797060202014-03-16T02:51:00.002+02:002014-03-16T03:00:31.031+02:00 Salvador Allende & Pablo Neruda<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><br /></b>
<b><br /></b>
<br />
<div class="aboveUnitContent">
<div class="userContentWrapper">
<div class="_wk">
<b><span class="userContent"></span></b><br />
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324f2df1db842196056937">
<b><span class="userContent"><span dir="rtl">أحبكِ حين تصُمتين كما لو أنكِ غائبة.<br /> وتستمعين إليّ من بعيد<br /> وصوتي لا يصل إليك.<br /> كما لو أن عيناك تحلقان بعيداً<br /> وأطبقتي شفتيك لأقبلكِ<br /> "بابلو نيرودا"<span class="text_exposed_show"><br /> <br /> *******<br /> <br />
فى 11 سبتمبر 1973 الجنرال أوجوسطو بينوشيه يقود إنقلاب عسكرى ويتم قتل
الرئيس سلفادور أليندى داخل القصر الرئاسى "المونيدا"، بعدها بـ ساعات تحدث
سلسلة أعدامات ميدانية لـ بعض الفنانيين والمثقفين والسياسيين والموالين
لـ الرئيس "أليندى"، أما الشاعر العظيم "بابلو نيرودا" الحائز على جائزة
نوبل للآداب وقتها والذى كان سفيراً لحكومة الوحدة الشعبية فى باريس
والمقرب من الرئيس المقتول، عندما أقتحم الجنود بيته، سألهم الشاعر ماذا
يريدون؟! .. قالوا له :"جئنا نبحث عن السلاح في بيتك" فرد قائلا: "إن
الشعر هو سلاحي الوحيد" .. ورغم عدم وجود أى أسلحة لم تسلم بيته من السرقة
والنهب ولم تسلم مكتبته من الحرق هى وجميع كتبه فى حديقة منزله .. بعدها بـ
12 يوما يموت الشاعر العظيم من الإحباط وتكون أخر كلماته هي "لقد عادوا
ليخونوا تشيلي مرة أخرى".<br /> <br /> الصورة لـ الشاعر بابلو نيرودا وسلفادور أليندى .. واحد قتله الإنقلاب والأخر قتله الأحباط ..<br /> <br /><span style="font-weight: normal;"> </span></span></span></span></b></div>
<b><span class="userContent">
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324f2df1db842196056937">
<b><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="font-weight: normal;">الأعمال الشعرية الكاملة لـ نيرودا : <a href="http://goo.gl/4hNlOF" rel="nofollow nofollow" target="_blank">http://goo.gl/4hNlOF</a></span></span></span></span></b><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="font-weight: normal;"><a href="http://goo.gl/4hNlOF" rel="nofollow nofollow" target="_blank"></a></span></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324f2df1db842196056937">
<br />
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="font-weight: normal;"><a href="http://goo.gl/4hNlOF" rel="nofollow nofollow" target="_blank"></a></span></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324f2df1db842196056937">
<br />
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="font-weight: normal;"><a href="http://goo.gl/4hNlOF" rel="nofollow nofollow" target="_blank"></a></span></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324f2df1db842196056937">
<br />
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="font-weight: normal;"><a href="http://goo.gl/4hNlOF" rel="nofollow nofollow" target="_blank"></a></span></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324f2df1db842196056937">
<br />
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="font-weight: normal;"><a href="http://goo.gl/4hNlOF" rel="nofollow nofollow" target="_blank"></a></span></span></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhqssaBAywuccua0VKCZUEigW6QNh80zIIbX0EusjdTbkWutwZJM13aL-2Aa4f5q8UGw3KiYWEJHzhnqu5C93o8q4FulFDGmUdwJuHN0pI0rXJH3_H04qzgVnp8uJXunLRca4nR0wqrpmHh/s1600/Salvador_Allende_y_Pablo_Neruda.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhqssaBAywuccua0VKCZUEigW6QNh80zIIbX0EusjdTbkWutwZJM13aL-2Aa4f5q8UGw3KiYWEJHzhnqu5C93o8q4FulFDGmUdwJuHN0pI0rXJH3_H04qzgVnp8uJXunLRca4nR0wqrpmHh/s1600/Salvador_Allende_y_Pablo_Neruda.jpg" height="268" width="400" /></a></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5324f2df1db842196056937">
<br />
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="font-weight: normal;"><a href="http://goo.gl/4hNlOF" rel="nofollow nofollow" target="_blank"></a></span></span></span></div>
</span></b></div>
</div>
</div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-45055938372083976152014-02-21T19:51:00.000+02:002014-04-13T18:16:20.706+02:00اليوميات<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">لم نتعانق منذ فترة .. هكذا كتبت فى مسودتى ..<br /> كتبت بخط أخضر واضح كوضوح أشجار حي الإفرنج ..<br /> تلك الأشجار التى تذكرنى بأول عناق لنا خلف الكاتدرائية اللاتينية<br /> أول قُبلة لنا كانت خلف بقايا تمثال "دليسيبس" الحجرى ..<br /> حينها كدت أبتلع روحي وكأنى أدركت الكنز الخفى للوجود ..<br /> إنها لم تعد تعشقنى بنفس رغبة سالومي لـ يوحنا المعمدان ..<br /> فجأة أصبح هناك شيء من النفور يجثم على أنفاسنا ..<br /> على عتبة النهايات .. أدارت وجه<span class="text_exposed_show">ها عنى ..<br /> حين هممت أن أقول لها في النهاية ..<br /> بأنها لو أدارت وجهها فذلك لن يضايقني ... ما عاد ذلك يؤلمنى<br /> لم أعد أستطيع أن أتوسل لها ..<br /> كطفل يرغب فى أن يحتفظ بلعبته إلى الأبد ..<br /> كتبت كل هذا فى مسودتى .. بأسم "قصة أخرى ونزوة عابرة"<br /> بالفعل بورسعيد مدينة النسيم العليل .. والنزوات العابرة.</span></span></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">أنا عاشق لـ بورسعيد .. </span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">أجدنى
لا أستطيع أن أمشي في ضواحيها، في وحشة الليل</span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"> بدون أن أفكر أن ليلها
يُسعدنى لأنه يخفي التفاصيل الخاملة بها ..</span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">أحياناً كثيرة ألعنها وألعن
ساكنيها ..</span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">"كافكا" </span></span></span></span></span><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">أيضاً </span></span></span></span></span><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">كان يلعن براغ، لكنه لم يغادرها قط ..</span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl">أنا
أي<span class="text_exposed_show">ضاً ألعنها ولا أستطيع العيش بخارجها أو أن أغادرها ..</span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<div class="_1x1">
<div class="userContentWrapper">
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">مهما كانت حياتى مزدحمة .. تظل روحى وحيدة ..<br /> خاوية مثل أكمام قميص لـ جندى بتروا يديه .. فى معركة ما كان له أن يحضرها<br /> أنى لست سعيداً فى العيش وحدي، ولكن تكمن مشكلتى فى الزائرين ..<br />
فـ عندما يصل زائراً ما يقتلني .. لذلك تلك الوحدة الرهيبة تكون أقل قسوة
من زائراً سيجعلنى أشعر فيما بعد بأن سكيناً ذا حدين قد أخترق صدرى إلى
قلبى ودار فيه مرتين .. وربما ثلاثة</span></span><br />
</div>
<div class="_wk">
</div>
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span></div>
<div class="_wk">
</div>
<div class="_wk">
<span class="userContent"><span dir="rtl">لا أُريد أن أكون قديساً ... أُفضل أن أُكون مهرجاً وسط أصدقائى ..<br /> سلاماً لـ الذين أحبهم عبثاً ..</span></span></div>
<div class="_wk">
<span class="userContentSecondary fcg"></span><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"> </span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span></div>
<div class="_wk">
</div>
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">"ألبير
كامو" كان فيلسوف ومفكر وأديب فرنسى حائز على نوبل، قرأت له (الغريب،
كاليجولا، الإنسان المتمرد، أسطورة سيزيف والطاعون) لا أتذكر مما كتبه أى
شىء غير جملة واحدة ...<br /> "النساء هن كل ما نعرفه من الجنة على هذه الأرض" ..</span></span></span></span></div>
<div class="_wk">
</div>
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span></span></span></span></span></div>
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"> </span></span> </span></span></span></span></div>
<div class="_wk">
<div class="_1x1">
<div class="userContentWrapper">
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">لم أكن أعرف الرسم<br /> ولكنى كنت أتقمص روح بيكاسو عندما تكون عارية ..<br /> أرسم بـ سريالية غير مفهومة على بطنها ونهديها ..</span></span></div>
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">دوائر متشابكة من يراها للوهلة الأولى يعتقد أنها شخابيط طفل ..<br /> ولكنى كنت أراها شموس وأقمار وسُحب ونجوم ..<br /> بحور وامواج وأصداف وخلجان وشواطىء ..<br /> شجر وزهور وفواكه وسلال من الورود ..<br /> أطفال وملائكة وطيور وحيوانات جميلة ..</span></span></div>
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">رويداً رويداً .. أصبحت رسام محترف</span></span></div>
<div class="_wk">
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span></span></span></span></span></div>
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><br /></span></span></span></span></span></span>
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">من الأسهل أن تجرحك إحداهن من أن تجرحهن أنت ..</span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"> </span></span></span></span></span></span> </span></span></span></span></span></span><br />
<div class="_1x1">
<div class="userContentWrapper">
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">ولكونى فقير لا أملك إلا أحلامى .. فأنى نثرت أحلامى تحت أقدامك ..<br /> فلتخطوا برفق، لأنك تخطو فوق أحلامى ..</span></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"> </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span><br />
<div class="_1x1">
<div class="userContentWrapper">
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">حتى وأن أبتعدت أجسادنا، ستبقى روحى مقيدة بـ روحك للأبد ..</span></span></div>
<div class="_wk">
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">وستظل أصابعى تكتب بدون توقف، لـ أمطرك بالرسائل الصامتة، تماماً كما يفعل القمر ..</span></span><br />
<br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">************************** </span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"> </span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span> </span></span><br />
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">عزيزتى
.. فى الليل أتحول لـ حبة من الجوز الهندى، يقشرنى حبك بعنف وقسوة، ويحطم
ثمرة قلبى لـ يملئنى برحيقك اللاذع كـ النبيذ الأحمر أو الأبيض أو الوردى
-ما عدت أعرف كيف أُميز الألوان- حينها لا أتذكر أنى تعبت ولا أتذكر أنى
نزفت ولا أتذكر أنى ذُبحت ولا قُتلت ولا أتذكر أنى رأيت مثلك يوما ما،
ويصبح حبك مثل التصوف والتطرف والعبادة ويلغى ذكريات الدراسة ويلغى مكان
الولادة .. يلغى تذاكر الهوية، يلغى جوازات السفر ويلغى الأقامة والكتابة
والديانة.</span></span> </span></span></div>
</div>
</div>
</div>
</div>
</div>
</div>
</div>
</div>
<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"> </span></span> </span></span></div>
<div class="_wk">
</div>
</div>
</div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-20343039357401727532014-02-21T18:27:00.001+02:002014-02-21T18:27:41.116+02:00عزيزى الله ..<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span class="hasCaption"><br /></span>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5307781d515104463338987">
<span dir="rtl">قرأت يوماً أن في
إحدى المدارس الأمريكية طلبتِ المعلمةُ من الأطفال أن يوجِّهوا رسائل إلى
الله في الكريسماس، يسألونه عن أحلامهم وأمنياتهم، أو يوجِّهون إليه أسئلةً
مما يخفق الأبوان والمعلِّمون في الإجابة عنها.<br /> <br /> فكانت الرسائل كالتالي :<br /> <br /> عزيزي الله،<span class="text_exposed_show"><br /> في المدرسة يخبروننا أنك تفعل كلَّ شيء. فمَن يقوم بمهماتك يوم إجازتك؟ – جين<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> هل كنت تقصد فعلاً أن تكون الزرافة هكذا، أم حدث ذلك نتيجة خطأ ما؟ – نورما<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> بدلاً من أن تجعل الناس يموتون، ثم تضطر لصناعة بشر جديدين، لماذا لا تحتفظ وحسب بهؤلاء الذين صنعتَهم بالفعل؟ – جين<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> مَن رسم هذه الخطوط على الخريطة حول الدول؟ – نان<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> هل أنت فعلاً غير مرئي، أم أن هذه حيلة أو لعبة؟ – لاكي<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> من فضلك أرسلْ لي حصانًا صغيرًا. ولاحظ أني لم أسألك أيَّ شيء من قبل، وتستطيع التأكد من ذلك بالرجوع إلى دفاترك. – بروس<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> هل حقًّا تعني ما قلتَه: رُدَّ للآخرين ما أعطوك إياه؟ لأنك لو كنت تعني ذلك فسوف أردُّ لأخي ركلتَه. – دارتا<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> ماذا يعني أنك ربٌّ غيور؟ كنتُ أظنُّ أن لديك كلَّ شيء. – جين<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> شكرًا على أخي المولود الذي وهبتنا إياه أمس، لكن صلواتي لك كانت بخصوص جرو! هل حدث خطأ ما؟ – جويس<br /> <br /> عزيزي الله،<br />
لقد أمطرتْ طوال الإجازة، وجُنَّ جنون أبي! فقال بعض الكلمات عنك مما
ينبغي ألا يقولها الناس، لكنني أرجو ألا تؤذيه بسبب ذلك على كلِّ حال.
صديقك... (عفوًا لن أخبرك باسمي)<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> إذا كنَّا سنعود من جديد في هيئات أخرى – من فضلك لا تجعلني جينفر هورتون لأنني أكرهها. – دينس<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> إذا أعطيتَني المصباح السحري مثل علاء الدين سوف أعطيك لقاءه أيَّ شيء تطلبه، ماعدا فلوسي ولعبة الشطرنج خاصتي. – رفائيل<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> شقيقي فأر صغير. كان يجب أن تمنحه ذيلاً. ها ها... – داني<br /> <br /> عزيزي الله<br />
قابيل وهابيل ربما ما كانا ليقتتلا جدًّا لو أن أباهما أعطى كلاًّ منهما
غرفة مستقلة. لقد جرَّبنا ذلك ونفع هذا الأمر مع شقيقي. – لاري<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> أحب أن أكون مثل أبي عندما أكبر، لكنْ ليس بكلِّ هذا الشعر في جسمه. – سام<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> ليس عليك أن تقلق عليَّ كثيرًا. فأنا أنظر للجهتين دائمًا حين أعبر الطريق. – دين<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> أظن أن دبَّاسة الأوراق هي أحد أعظم اختراعاتك. – روث م.<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> أفكر فيك أحيانًا، حتى حين لا أكون في الصلاة. – إليوت<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> أراهن أن ليس بوسعك أن تحبَّ جميع البشر في العالم. يوجد أربعة فقط في أسرتي ولم أستطع أن أفعل ذلك. – نان<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> بين جميع البشر الذين عملوا من أجلك، أحبُّ أكثرهم نوح وداود. – روب<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> إذا شاهدتَني يوم الأحد في الكنيسة سوف أريك حذائي الجديد. – ميكي دي<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> أود أن أعيش 900 سنة مثل ذلك الرجل في الكتاب. مع حبي، – كريس<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> قرأتُ أن توماس إديسون اخترع اللمبة. وفي المدرسة يقولون إنك مَن صنع النور. أراهن أنه سرق فكرتك. المخلصة، – دونا<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> الأشرار سخروا من نوح: "تصنع سفينةً فوق اليابسة أيها الأحمق!" لكنه كان ذكيًّا، كان ملتصقًا بك. هذا ما سوف أفعله أيضًا. – أيدن<br /> <br /> عزيزي الله،<br />
لم أكن أصدق أن اللون البرتقالي يمكن أن يتماشى جماليًّا مع اللون
الأرجواني، حتى شاهدت غروب الشمس الذي صنعتَه يوم الثلاثاء. كم كان ذلك
جميلاً. – يوجين<br /> <br /> عزيزي الله،<br /> لا أعتقد أن ثمة مَن يمكن أن يكون ربًّا أفضل منك. طيب، فقط أريدك أن تعرف أنني لا أقول ذلك لأنك أنت الربُّ بالفعل. – تشارلز</span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5307781d515104463338987">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5307781d515104463338987">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5307781d515104463338987">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg77H-DNv7Zl2zzMHBHr0rhxsbQdyzoUvW1UVQqicLmfvldkIuAr2E1TX84qAYxpYOx8aNgL86oUJRs1vKhktyDeOeDYbf85XqKbtDH1d8d8XJE2BF-U3V1ggHOHF_k26rGmds2xjksiCrw/s1600/1779082_840170295999542_285537136_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg77H-DNv7Zl2zzMHBHr0rhxsbQdyzoUvW1UVQqicLmfvldkIuAr2E1TX84qAYxpYOx8aNgL86oUJRs1vKhktyDeOeDYbf85XqKbtDH1d8d8XJE2BF-U3V1ggHOHF_k26rGmds2xjksiCrw/s1600/1779082_840170295999542_285537136_n.jpg" height="288" width="400" /></a></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5307781d515104463338987">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-33884809719772734432013-12-31T01:47:00.003+02:002014-03-16T02:56:07.557+02:00مولانا العارف بالله فرانسيس<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl">مولانا
"خورخي ماريو بيرجوليو" رضى الله عنه .. أرجنتينى من أصول إيطالية، عاشق
للأفلام ومحب للموسيقى خصوصاً الموسيقى الشعبية اللاتينية ورقص التانجو
الأرجنتينى، ومثله مثل أى مواطن لاتينى، يعشق كرة القدم ويقدسها ويشجع فريق
برشلونة .. مولانا "خورخى" حاصل على الماجستير فى الكيمياء من جامعة
"بوينس آيرس"، ولأنه من عائلة فقيرة "والده موظف فى السكك الحديدية" فقد
عمل فى شبابه حارساً فى ملهى ليلى وعامل لتنظيف<span class="text_exposed_show"> الحمامات.<br /> <br />
فى 13 مارس 2013 ومن شرفة كاتدرائية القديس بطرس وقف مولانا "خورخى" يطل
لأول مرة بعد أنتخابه من مجمع الكرادلة ليكون البابا الـ 266 خلفاً لـ
البابا بندكت السادس عشر الذى تقدم بأستقالة من منصب الباباوية ليكون أول
بابا مستقيل فى تاريخ الفاتيكان، مولانا "خورخى" أختار أسم "فرانسيس" نسبة
لـ "فرانسيس الأسيزى"، ليكون البابا فرانسيس أول بابا من العالم الجديد
وأمريكا الجنوبية والأرجنتين.<br /> <br /> مولانا "فرانسيس" من أكثر الشخصيات
المثيرة للدجل فى 2013 ، من عدة أيام كان فى تصريحات لبعض اليهود بيعلنوا
أنهم كانوا يتمنوا أن يكون "فرانسيس" يهودياً، أو أن يأتى حاخام يهودى بنفس
عقلية وروح "فرانسيس"، في المجمع الفاتيكاني الثالث الذي أنعقد منذ عدة
شهور صرح البابا فرانسيس: "<b><span style="color: blue;">بأن كل الأديان صحيحة، لأنها صحيحة في قلوب
المؤمنين بها</span></b>"، وأن جميع الأديان صحيحة من واقع إحترامه لإيمان الناس بهذه
الأديان، وفى رسالة طويلة لمالك صحيفة "لا ريبابليكا"الإيطالية، قال فيها
أن من لا يؤمنون بالإله ستنالهم رحمته إذا هم أتبعوا ضمائرهم، وأن الملحدين
ليسوا مضطرين للأيمان بالله لكى يدخلوا النعيم <br /> "<b><span style="color: blue;">حتى وان كنت ملحداً
لا تؤمن بالله، لا بأس إفعل خيراً وسنلتقي سوياً في النعيم</span></b>" ، “<span style="color: blue;"><b>لقد سألتنى
إذا كان رب المسيحيين يعفوا عن هؤلاء الذين لم يؤمنوا، والذين لا يسعون
للإيمان، وأبدأ بالقول وهذا هو الشىء الأساسى، إن رحمة الرب لا حدود لها لو
لجأت إليه بقلب صادق وتائب، والقضية بالنسبة لهؤلاء الذين لا يؤمنون بالله
هو طاعة ضمائرهم</b></span>” .. وفى وقت لاحق أعاد مولانا "فرانسيس" أكيد ما نسب إليه
في أن رحمة الله ستنال في النهاية حتى عدم المؤمنين به طالما أتبعوا
ضميرهم :)) .. ويزيد مولانا على ذلك ويقول أنه لا يوجد جحيم بالمعنى الحرفى
للكلمة، وأن الجحيم ليس ما هو متصور فى أذهان العامة من الناس .. وبخصوص
المثليين قال مولانا أن التوجه الجنسى المثلى ذاته غير مؤثم ولكن أفعالهم
هى فقط المؤثمة وأن الغفران ينبغي أن يشمل رجال الدين مثليي الجنس، وأن
تنسى خطاياهم.<br /><b><span style="color: blue;"> "إنهم لا ينبغي أن يهمشوا بسبب هذا التوجه مثليي الجنس ولكن لابد من أدماجهم في المجتمع"</span></b></span></span></span></span><span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="color: blue;"> </span></b></span></span></span></span><br />
<span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="color: blue;"> </span></b><br /> </span></span></span></span><br />
<span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">وقد أعترف البابا فرانسيس منذ مدة بـ سرقته لـ صليب فى نعش كاهن، يقول </span></span></span></span><span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span><span dir="rtl">انه ضعف أمام "اللص القابع داخلنا جميعا" وسرق صليباً صغيراً من نعش كاهن ليظل الرجل في ذاكرته، قد تذكر البابا هذه القصة وقالها في كلمة مرتجلة امام مجموعة من الكهنة، تذكر البابا وهو أ<span class="text_exposed_show">رجنتيني
الاصل الواقعة التي حدثت عندما كان في بوينس آيرس وقال إنه ذهب الى جنازة
كاهن مسن كان يحبه لكنه لاحظ ان النعش خال من الزهور فقام بشراء بعضها
ووضعها في النعش حيث يرقد الكاهن ممسكا بمسبحة "وفجأة ظهر اللص القابع داخلنا جميعا وأنا أضع الزهور فنزعت بقوة الصليب الذي كان في المسبحة" .. وقال البابا الذي لم يذكر تاريخ الواقعة إنه يحمل الصليب الصغير معه منذ
ذلك الحين لكي يتذكر الكاهن والرحمة التي كان يعامل بها الآخرين</span></span></span> </span></span></span></span><br />
<br />
<span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> لـ </span></span></span></span><span class="userContent"><span dir="rtl">ربما بعد عشرون عاماً ونيف يتم منح البابا فرانسيس لقب قدي. </span></span><br />
<br />
<span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">يقول مولانا الرومى<br /> “<b><span style="color: red;">ليس العاشق مسلما أو مسيحيا،<br /> أو جزءا من أي عقيدة.<br /> دين العشق لا مذهب له<br /> لتؤمن به أو لا تؤمن</span></b>.”<br /> <br />
فى ظل هذه الأصلاحات التى يقوم بها "البابا" نجد على الجانب المظلم
للعالم، سلفيون يبيعون زجاجات بول البعير فى مهرجان تونس الدولى للكتاب،
شيوخ خليج الرمال يصرحون بأن الترحم على "نيلسون مانديلا" مخالف للعقيدة
لأنه كافر مشرك، مجانين الله فى مصر يسحلوا "حسن شحاتة" ليقتلوه ويمثلوا
بجثته فقط لأنه شيعى، كلاب جهنم يقتحموا مشفى فى صنعاء ويقتلوا الأطباء
والمرضى وكل ما تدب فيه الروح، أغتيال شكرى بلعيد ومحمد براهمى وأفراغ 11
رصاصة فى جسد الأخير بعد موته، الجهل والتعصّب والطائفية وصلوا لمرحلة لا
يمكن التعافي منها فى شرقنا الأوسط للأمراض العقلية.<br /> " ليس هناك ما هو أكثر جحيمية من أن يقتل إنسان إنساناً آخر، لا لشيء إلا لكي يدخل الجنة ''<br /> <br /> <br /> (الصورة لـ سيارة البابا .. رينو موديل 1984)</span></span></span></span><br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/q72/603925_10202869521920454_600659398_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="265" src="https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/q72/603925_10202869521920454_600659398_n.jpg" width="400" /></a></div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-36048512760116652982013-12-12T02:10:00.001+02:002013-12-12T02:22:52.617+02:00أصل كلمة "مزة"<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><br /> لم أكن أعرف أصل كلمة "مزة" التى يطلقونها على الفتيات الجميلات طاغيات الجمال ..ولكنى فؤجئت في إحدى الأيام بعد حديث مع أحد البدو وقد كان
من بائعي عسل البلح - "وهو العسل المتجمع في رأس النخيل والمعروف بأنه يعطي
طاقة حيوية جبارة حيث مكمن غذاء البلح" - فقد أخبرني ذلك البدوي بأن المزة
أساسا جائت من الألة الخشبية التي تثبت عليها الشياه المذبوحة للطهو ثم يتم
تدويرها فوق النار، وأن المرأة الملتهبة لقبت بالمزة لأنه يسيل لها
اللعاب كما يسيل اللعاب للحمة المشوية على موزة الطهي</span></span></span></span></b><br />
<b><span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><br /> بعد ذلك بفترة كبيرة تيقنت بأن المزة ليست تلك التي تجذبك إليها بجسدها الناري فقط بل بعقلها الثائر والمتفجر أيضا .. وأحياناً الأخير يكون بديل قوى عن الجسد الملتهب<br /> <br />
المزة ليست أبداً هي من تثيرني بجسدها فقط بل بعقلها أو بالأصح بغموضها " والغرق في غموض المزة أروع كثيراً من جسدها". المزة بجسدها ما لم يكن
لها عقل دهائي قادرة أشد المقدرة على تدمير عقل وقلب رجل هائم فيها بسطحية عقلها .. أتذكر موقف أمرأة مثيرة دعت برنادو شو للزواج بها قائلة (
أنا جميلة جداً وأنت عبقري جداً وبالتأكيد أبني منك سيرث جمالي وسيرث عقلك )</span></span></span></span></b><br />
<b><span class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}" id="fbPhotoPageCaption" tabindex="0"><span class="hasCaption"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">فكان رد مولانا برنادو شو ( أخشى يا سيدتي الجميلة أن يرث عقلك ويرث وجهي فيصبح
أضحوكة الدهر ! )<br /> <br /> أنا استغرب كيف يمكن أن يعشق رجل ويذوب في إمرأة عندما يكتشف أنها تافهة إنها حقا مأساة .. أسوء من مأساة أحدب نوتردام<br /> <br />
أن أردت تعريف لمصطلح "مزة" فهى تلك المرآة التى تمتلك طاقة إيروسية إضافة إلى طاقة عقلية فكرية وذهنية أو بالأحرى غموضية كي تثير
لهب النيران أكثر والغموض والتلوي هنا بمثابة الزيت على النار، وهي تحاول
أن تسمو بنفسها فتمثل علينا نحن الرجال دور الملاك على الرغم من أن
الملائكة منزوعو الايروسية.<br /> <br /> أما التعريف الكيميائي للمزة
فهي المصدر الرئيسي لإثارة التفاعلات الكيميائية داخل أجساد الرجال وتكون
هذه التفاعلات الكيميائية تشع بالحرارة العالية، لـ يذوب في ولع المزة
الرجل كما يذوب الحديد في حمض الكبريتيك المركز.<br /> <br /> أما التعريف
الفيزيائي للمزة فهي ذلك الجسم المشع الذي تصدر منه طاقة إيروسية هائلة
قادرة على جذب الرجال أي كانوا من كل بقاع الدنيا حيث تنطلق من الشفتين
هالة شمسية حمراء وحارة يسحر لها الفؤاد وتتوقف عندها الأزمان، وينطلق من
النهدين طاقة كهربائية جبارة قادرة على إنارة مدينة بأكملها، فكل شيء في
المزة تنطلق منه طاقات فيزيقية متفردة من الأهات حتى لهفة النفس.<br /> <br />
أما التعريف الجيولوجي للمزة فهي ذلك الكيان الذي تنطلق منه براكين ثائرة
لا تهدأ، وينابيع مائية حارة لا تكف عن الغليان، فهي قادرة على تغيير
كينونة ما يحيط بها من رجال ؛ فالرجال بفعل المزز يتحولون من حال إلى حال
كما تتحول الصخور النارية إلى صخور متحولة، وأيضا المزة ينطلق بسببها
زلازل تزلزل الأرض من تحت أقدام الرجال، والمزة أيضا من الممكن أن تجعلك
كائنا هائما كبعض كائنات الفورمنيفرا وحينها ستصبح حفرية أبد الدهر.<br /> <br />
أما التعريف الفلكي للمزة فهي ذلك المخلوق الذي يدور في فلكه الرجال،
ووجه المزة قمر ليلة البدر، وتحوم حول خصرها حلقات كوكب زحل المضيئة
والمشتعلة وتصيب المزة الرجال بنجوم التوهان أينما وجدت.<br /> <br /> أما
التعريف البيئي للمزة فهي التي بعطرها تسلب عقول الرجال ومن صوتها تنطلق
أغادير الطيور ومن بريقها يصعق الرجال من البرق فهي ذات حدث جلل كأنها مطر
منهمر !<br /> <br /> أما التعريف الجيومورفولجي للمزة فهي تمثيل حقيقي للكرة
الأرضية من تضاريس ففيها ارتفاعات شاهقة كالجبال وإرتفاهات متوسطة كالهضاب
وفيها سهول منبسطة وفيها دلتا ساكنة بين بحرين عمقين وأيضا فيها أنهارعذبة
تروي ظمأ العطشان.<br /> <br /> أما التعريف الباراسيكولوجي للمزة هي تلك
المرأة التي استحالت من عالم ميتافزيقي سماوي إلى عالم ميتافزيقي أرضي
ملتهب بالنيران ففيه تجردت من صفات الملائكية ودخلت في ذلك العالم الذي
تحكمه الايروسية الملتهبة بالرغبات والشهوات والنزوات.</span></span></span></span></b><br />
<b><br /></b></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-71880500126993993682013-10-22T22:12:00.003+02:002013-10-22T22:34:18.802+02:00لأن الحب دوماً يأتى بأمراض غير الكوليرا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<span style="font-size: large;">صديقى العزيز .. ورفيقى فى ليالى الشتاء الطويلة</span><br />
<span style="font-size: large;">وصديقى فى الأمسيات الصيفية .. جابرييل جارسيا ماركيز</span><br />
<br />
<span style="font-size: large;">قرأت رسالتك الأخيرة .. كم احزنتنى .. بل كم أبكتنى</span><br />
<span style="font-size: large;">كتبت منذ زمن ... حين كنت منهمكاً فى قراءة "<span style="color: #666666;"><a href="http://www.4shared.com/office/uukqo4GX/______.html" target="_blank">ذاكرة غانياتى الحزينات</a></span>" </span><br />
<span style="font-size: large;">وفى<span style="color: #666666;"> <a href="http://www.4shared.com/office/9RIjO5Gv/___online.html" target="_blank">ساعة نحس</a></span> كتبت أننى حين أغدوا كبيراً سأزور قبرك</span><br />
<span style="font-size: large;">كتبت تلك الكلمات و<span style="color: #666666;"><a href="http://www.4shared.com/office/3-JFXz2x/___online.html" target="_blank">أشباح أغسطس</a></span> تطاردنى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">والخريف حينها كان يبحث عن <span style="color: #666666;"><a href="http://www.4shared.com/file/38984345/62c7c97d/___online.html" target="_blank">البطريرك</a></span> ..</span><br />
<span style="font-size: large;">كم كنت ساذجاً حينها ..</span><br />
<span style="font-size: large;">كم كنت غبياً حين خط قلمى بهذه الكلمات ..</span><br />
<span style="font-size: large;">أقسم لك عزيزى ماركيز بكل ما هو مقدس وغير مقدس</span><br />
<span style="font-size: large;">بكل ما هو غالى ورخيص .. بكل ما هو طاهر ونفيس</span><br />
<span style="font-size: large;">أننى الآن أشتمنى وبـ بذأة .. لأننى كتبت هذا ..</span><br />
<span style="font-size: large;">لا تكفينى <span style="color: #666666;"><a href="http://4kitab.com/book/99" target="_blank">مائة عام من العزلة</a></span> لأكفر عن هذه الخطيئة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ها أنا أقرأ رسالتك الأخيرة .. قصتك الأخيرة</span><br />
<span style="font-size: large;">ليست رسالة هى .. بل هى <span style="color: #666666;"><a href="http://www.4shared.com/office/VEtRJvzu/___online.html" target="_blank">قصة موت معلن</a></span> ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ولأنك <span style="color: #666666;"><a href="http://www.4shared.com/file/39321554/72d47459/__online.html" target="_blank">عشت لـ تروى</a></span> فقد علمتنا يا عزيزى</span><br />
<span style="font-size: large;">أن <span style="color: #666666;"><a href="http://www.4shared.com/office/kmOH66gQ/___.html" target="_blank">الموت أقوى من الحب</a></span> ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وأن الحب دوماً يجلب<span style="color: #666666;"><a href="http://www.4shared.com/office/6i3tDEZI/___.html" target="_blank"> شياطين أخرى</a></span> .. </span><br />
<span style="font-size: large;">ولأنى كـ <span style="color: #666666;"><a href="http://www.4shared.com/office/g5MVzZyK/________.html" target="_blank">الكولونيل ليس لدي من أكاتبه</a></span> ..</span><br />
<span style="font-size: large;">فأنى أرسل لنفسى تلك الرسالة ... علك تعرف كم أحبك</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">أحبك ماركيز ... وكم أتمنى أن اتحسس راحتيك</span><br />
<span style="font-size: large;">وأقبلهما حتى أتطهر ..</span><br />
<span style="font-size: large;">أحبك ماركيز .. لأن الحب دوماً يأتى بأمراض غير <a href="http://www.4shared.com/office/fg_rN8sf/____.html" target="_blank"><span style="color: #666666;">الكوليرا</span> </a>..</span><br />
<br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjqfPMkuBG0vWvtwFFQWjjX9SWcWNfRHVQxLSd6vroxk196CaSd0cGyKcHIQA4TQw40ugv7Yqh2vCmlb2YFGmh008o3m6t8ybQlxL8LSGvkmKvAzk4QGqQ71Tq0dUn0-lse2euzrAShKtU/s1600/gabriel_garca_mrquez.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjqfPMkuBG0vWvtwFFQWjjX9SWcWNfRHVQxLSd6vroxk196CaSd0cGyKcHIQA4TQw40ugv7Yqh2vCmlb2YFGmh008o3m6t8ybQlxL8LSGvkmKvAzk4QGqQ71Tq0dUn0-lse2euzrAShKtU/s1600/gabriel_garca_mrquez.jpg" /></a></span></div>
<br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: x-small;"><span style="color: blue;">رسالة جابريل ماركيز الأخيرة لـ جمهور قراءه ومحبيه </span></span></div>
<div style="text-align: center;">
<a href="http://www.al-maseera.com/2012/07/blog-post_24.html"><span style="font-size: x-small;"><span style="color: blue;">http://www.al-maseera.com/2012/07/blog-post_24.html</span></span></a></div>
<div style="text-align: center;">
</div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-38252455426504718332013-10-22T21:17:00.000+02:002013-10-22T21:17:19.079+02:00رثاء<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;"><span class="userContent"><div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf8706686125462530">
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<span style="color: #3d85c6;"><b><span dir="rtl">"فـ كن أيقونة للثائرين ... ونوراً للسائرين ..</span><br /><span dir="rtl"> نحن الفارغين النائمين .. نسألك الوفاء ..</span><br /><span dir="rtl"> فبأي آلاء نكذب؟ ..</span><br /><span dir="rtl"> من يُطهرنا سواك؟ ومن يحررنا سواك؟</span><br /><span dir="rtl"> وقد قُتلت نيابة عنا هناك .."</span></b></span></div>
<span dir="rtl"></span></div>
<span dir="rtl"> <span class="text_exposed_show"><br />
اليوم وفى مثل هذا اليوم .. لسنيين ولـ ربما لعقود .. سنستيقظ نحن
النائمين الغافلين .. المرابطين خلف الشاشات ولوحات المفاتيح .. سنستيقظ
لنقف أمام ذلك الشبح المبتسم بعيون مغلفة بالدموع .. ها هو على خشبة الصليب
معلقاً .. كـ الناصرى على جبل الجلجلة .. سنكتب لك يا أخانا شعراً ونثراً
.. سننثر عند أقدامك خبزاً وخمراً .. وفى نهاية اليوم سنعود لنغفوا بين
ظلال النسيان .. وستبقى أنت وحدك .. جئت وحدك وتمضى وحدك .. وتبعث من ظلال
الموت وحدك .. وسنبقى نحن كما نحن .. نجارين موهوبين فى صناعة الصليب ..
ليصلب عليه أطهرنا وأجملنا .. قرباناً .. يشع نوراً كـ كوكب دري يوقد من
شجرة مباركة يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار<br /> <b><br /></b></span></span><div style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<span style="color: #3d85c6;"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b> "ومت لنعرف كم نُحبك.. كم نُحبك ..</b></span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b> مُت لنعرفَ كيف يسقطُ قلبُكَ الملآن ..</b></span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b> فوق دعائنا رُطباَ جنيّا"</b></span></span></span></div>
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"></span></span></div>
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> <br />
ها أنت أيها المبتسم دوماً .. يا من ليس له مثيلاً فى الطهر .. المصلوب
عند "ماسبيرو" .. يا من تنظر إلى مواكبنا الصامتة .. وتسمع ضجيج أقدامنا ..
لابد أن تعرف أنك على خشبة الصليب .. المضرجة بدمائك أكثر إجلالاً ومهابة
.. من ألف ملك على ألف عرش فى ألف مملكة .. بل أنت وأنت فى دمائك أكثر
بطشاً من ألف قائد على ألف جيش فى ألف معركة .. وأقول أنك وأنت مبتسماً
أجمل من ألف شهيداً على ألف خشبة أعدام تقص رقابهم المقصلة .. <br /> <b><span style="color: #3d85c6;"><br /></span></b></span></span><div style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="color: #3d85c6;"> "فبأيّ آلاء نُكذب؟ من يطهرنا سواك؟ ..</span></b></span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="color: #3d85c6;"> ومن يحررنا سواك؟ .. وقد قُتلت نيابة عنا هناك ..</span></b></span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="color: #3d85c6;"> وكنا نحن هنا .. نجارين .. موهوبين في صُنع الصليب ..</span></b></span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="color: #3d85c6;"> فـ خذ صليبك وأرتفع .. فوق السحاب .. فوق الثُريا .."</span></b></span></span></div>
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="color: #3d85c6;"></span></b></span></span></div>
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="color: #3d85c6;"> </span></b><br />
تركتنا وذهبت لمملكتك .. واظن أن أخر كلماتك كانت "إني آنست ناراً .. لعلي
آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى" .. فأحترقت بالنار لتضيئنا ..
وأصبحت نجماً فى سمائنا .. نستدل به ولا نستدل عليه .. فأعذرنا يا أخانا
لاننا لم نعرف روحك النقية إلا بعد أن رحلت .. سامحنا لأننا لم نعرف
أيقونتك البهية .. إلا بعد ان ذهبت .. وأرحمنا لأننا لم نبكى عند أقدامك كـ
المجدلية .. إلا بعد أن صُلبت .. فأعذرنا وسامحنا وأرحمنا من جلد الذات ..
وعذاب ضمائرنا .. <br /> <b><br /></b></span></span><div style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<b><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> <span style="color: #3d85c6;">"كن ميتاً حياً ... وحياً ميتاً .. ليواصل الكهان مهنتهم</span></span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="color: #3d85c6;"> وكن طيفاً خفياً ... وكن نجماً قصياً .. وكن سعيداً</span></span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><span style="color: #3d85c6;"> وأصعد ما أستطعت .. فأنت اجملنا وأطهرنا ... شهيداً"</span></span></span></b></div>
<b><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"></span></span></b></div>
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b> </b><br />
لتعلم يا أخانا أن أكليل الشوك على رأسك .. أجمل من كل تيجان ملوك روما ..
والمسامير فى كفك أجمل من أساور كسرى أنو شروان .. وقطرات الدماء على
قدميك أشد لمعاناً من قلائد زينوبيا وعشتروت<br /> <b><br /></b></span></span><div style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<b><span style="color: #3d85c6;"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> "لم يعتذر أحداً لـ قتلك ..</span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> كلنا قلنا لروما "لم نكن معه" ..</span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> وأسلمناك للجلاد .. فاصفح عن خيانتنا الصغيرة ..</span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> يا أخانا في الرضاعة، لم نكن ندري بما يجري ..</span></span><br /><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> فكن سمحاً رضيا .."</span></span></span></b></div>
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"></span></span></div>
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> <br />
يا أخانا سامحنا ... سامح من ينوحون عليك ... ولا يدرون ... آينوحون عليك
أم ينوحون على أنفسهم .. أغفر لهم لأنهم لا يعلمون بأنك صرعت الموت بـ
الموت .. ووهبت الحياة والخلاص ... لـ من فى القبور .. فسامحهم..<br /> سامحنا .. يا مينا<br /> <br /> <span style="color: #e06666;"><br /> </span></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf8706686125462530">
<span style="color: #e06666;"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"></span></span></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/q71/1376984_10202203135261204_325353523_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/q71/1376984_10202203135261204_325353523_n.jpg" /></a></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf8706686125462530">
<span style="color: #e06666;"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><br />
<b><span style="font-size: small;">"تخطىء لو ظننت أن ذلك الرثاء فى مينا دانيال دون غيره، ولكنى أقول هذا الرثاء فى
العشرات من القتلى أمتزجت دمائهم بـ أشلائهم لـ يكون الناتج ذلك الـ مينا
دانيال المكلل بـ تاج الأشواك ... لا أعرف أحداً من شهداء ماسبيرو .. ولكنى
دوماً أتذكرهم عندما أنظر لـ هذا المبتسم .. مينا إبراهيم دانيال (1991 ـ
2011)"</span></b></span></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf8706686125462530">
<span style="color: #e06666;"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="font-size: small;"> </span></b></span></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf8706686125462530">
<span style="color: #e06666;"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"><b><span style="font-size: small;"> </span></b></span></span></span></div>
</span></span></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-46815180015044696302013-10-22T21:08:00.002+02:002013-10-22T21:08:30.637+02:00قواعد العشق الأربعون<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;"><span class="userContent"><div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf86f6556f56313949">
<span dir="rtl">قواعد العشق الأربعون:<br /> "من رواية قواعد العشق الأربعون لـ أليف شافاق "<br /> <br /> القاعدة 1<br />
"إن الطريقة التي نرى الله فيها ما هي إلا إنعكاس للطريقة التي نرى فيها
أنفسنا. فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى الخوف والملامة، فهذا يعني
أن قدرًا كبيرًا من <span class="text_exposed_show">الخوف والملامة يتدفق من نفوسنا. أما إذا رأينا أن الله مفعمًا بالمحبة والرحمة، فإنا نكون كذلك". صـ 48<br /> <br /> القاعدة 2<br />
"إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب، لا من الرأس. فاجعل قلبك، لا عقلك،
دليلك الرئيسي. واجه، تحدَّ، وتغلب في نهاية المطاف على (النفس) بقلبك. إن
معرفتك بنفسك ستقودك إلى معرفة الله. صـ 62<br /> <br /> القاعدة 3<br /> "إن كل
قارى للقرآن الكريم يفهمه بمستوى مختلف بحسب عمق فهمه. وهناك أربع مستويات
من البصيرة: يتمثل المستوى الأول في المعنى الخارجي، وهو المعنى الذي يقتنع
به معظم الناس؛ ثم يأتي المستوى الباطني. وفي المستوى الثالث، يأتي باطن
الباطن؛ أما المستوى الرابع، فهو العمق ولا يمكن الإعراب عنه بالكلمات،
لذلك يتعذر وصفه". صـ 76<br /> <br /> القاعدة 4<br /> "يمكنك أن تدرس الله من
خلال كل شيء وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد، أو
الكنيسة أو في الكنيس. لكنك إذا كنت لا تزال تريد أن تعرف أين يقع عرشه
بالتحديد، يوجد مكان واحد فقط تستطيع أن تبحث فيه عنه، وهو قلب عاشق حقيقي،
فلم يعش أحد بعد رؤيته، ولم يمت أحد بعد رؤيته. فمن يجده يبقى معه إلى
الأبد" صـ 89<br /> <br /> القاعدة 5<br /> "يتكون الفكر والحب من مواد مختلفة.
فالفكر يربط البشر في عقد، لكن الحب يذيب جميع العقد. إن الفكر حذر على
الدوام وهو يقول ناصحًا:احذر الكثير من النشوة. بينما الحب يقول: لا تكترث!
أقدم على هذه المجازفة. وفي حين أن الفكر لا يمكن أن يتلاشى بسهولة، فإن
الحب يتهدم بسهولة ويصبح ركامًا من تلقاء نفسه. لكن الكنوز تتوارى بين
الأنقاض. والقلب الكسير يخبئ كنوزًا". صـ 100<br /> <br /> القاعدة 6<br /> "تنبع
معظم مشاكل العالم من أخطاء لغوية ومن سوء فهم بسيط، لا تأخذ الكلمات
بمعناها الظاهري مطلقًا. وعندما تلج دائرة الحب، تكون اللغة اللغة التي
نعرفها قد عفى عليها الزمن، فالشيء الذي لا يمكن التعبير عنه بكلمات، لا
يمكن إدراكه إلا بالصمت". صـ 101<br /> <br /> القاعدة 7<br /> "الوحدة والخلوة
شيئان مختلفان. فعندما تكون وحيدًا، من السهل أن تخدع نفسك ويخيّل إليك أنك
تسير على الطريق القويم. أما الخلوة فهي أفضل لنا، لأنها تعني أن تكون
وحدك دون أن تشعر بأنك وحيد". صـ 110<br /> <br /> القاعدة 8<br /> "مهما حدث في
حياتك، ومهما بدت الأشياء مزعجة، فلا تدخل ربوع اليأس. وحتى لو ظلت جميع
الأبواب موصدة، فإن الله سيفتح دربًا جديدًا لك". صـ 112<br /> <br /> القاعدة 9<br />
"لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلبًا، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث
تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أي عملية. ماذا يعني الصبر؟ إنه يعني
أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر. أما نفاذ
الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة". صـ 112<br /> <br /> القاعدة 10<br />
"لا يوجد فرق بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال. فمهما كانت وجهتك، يجب
أن تجعل الرحلة التي تقوم به رحلة في داخلك. فإذا سافرت في داخلك ، فسيكون
بوسعك اجتياز العالم الشاسع وما وراءه". صـ 128<br /> <br /> القاعدة 11<br />
"عندما تجد القابلة أن الحبلى لا تتألم أثناء المخاض، فإنها تعرف أن الطريق
ليس سالكًا بعد لوليدها، فلن تضع وليدهاإذًا، ولكي تولد نفس جديدة يجب أن
يوجد ألم. وكما يحتاج الصلصال إلى حرارة عالية ليشتّد، فالحبّ لا يكتمل إلا
بالألم". صـ 128<br /> <br /> القاعدة 12<br /> "إن السعي وراء الحب يغيّرنا.
فما من أحد يسعى وراء الحب إلا وينضج أثناء رحلته. فما إن تبدأ رحلة البحث
عن الحب، حتى تبدأ تتغير من الداخل ومن الخارج". صـ 129<br /> <br /> القاعدة 13<br />
"يوجد معلمون مزيفون وأساتذة مزيفون في هذا العالم أكثر من عددًا من
النجوم في الكون المرئي. فلا تخلط بين الأشخاص الأنانيين الذين يعملون
بدافع السلطة وبين المعلمين الحقيقيين. فالمعلم الروحي الصادق لا يوجه
انتباهك إليه ولا يتوقع طاعة مطلقة، أو إعجابًا تامًا منك، بل يساعدك على
عثأن تقدّر نفسك الداخلية وتحترمها. إن المعلمين الحقيقيين شفافون كالبلور،
يعير نور الله من خلالهم". صـ 132<br /> <br /> القاعدة 14<br /> "لا تحاول أن
تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك. ولا تقلق إذا
قلبت حياتك رأسًا على عقب. فكيف يمكنك أن تعرف أن الجانب الذي اعتدت عليه
أفضل من الجانب الذي سيأتي؟". صـ 148<br /> <br /> القاعدة 15<br /> "إن الله
منهمك في إكمال صنعك، من الخارج ومن الداخل. إنه منهمك بك تمامًا. فكل
إنسان هو عمل متواصل يتحرك ببطء لكن بثبات نحو الكمال. فكل واحد منا عبارة
عن عمل فني غير مكتمل يسعى جاهدًا للاكتمال. إن الله يتعامل مع كل واحد منا
على حدة لأن البشرية لوحة جميلة رسمها خطاط ماهر تتساوى فيه جميع النقاط
من حيث الأهمية لإكمال الصورة". صـ 150<br /> <br /> القاعدة 16<br /> "من السهل
أن تحب إلهًا يتصف بالكمال، والنقاء، والعصمة. لكن الأصعب من ذلك أن تحب
إخوانك البشر بكل نقائصهم وعيوبهم. تذكر، أن المرء لا يعرف إلا ما هو قادر
على أن يحب. فلا حكمة من دون حب. وما لم نتعلم كيف نحل خلق الله، فلن
نستطيع أن نحب حقًا ولن نعرف الله حقًا". صـ 160<br /> <br /> القاعدة 17<br />
"إن القذارة الحقيقة تقبع في الداخل، أما القذارة الأخرى فهي تزول بغسلها.
ويوجد نوع واحد من القذارة لا يمكن تطهيرها بالماء النقي، وهي لوثة
الكراهية والتعصب التي تلوث الروح. نستطيع أن نطهر أجسامنا بالزهد والصيام،
لكن الحب وحده هو الذي يطهر قلوبنا". صـ 163<br /> <br /> القاعدة 18<br />
"يقبع الكون كله داخل كل إنسان ـ في داخلك. كل شيء ترينه حولك، بما في ذلك
الأشياء التي قد لا تحبينها، حتى الأشخاص الذين تحتقرينتم أو تمقتينهم،
يقبعون في داخلك بدرجات متفاوتة. لذلك، لا تبحثي عن الشيطان خارج نفسك ـ
أيضاً. فالشيطان ليس قوة خارقة نهاجمك من الخارج، بل هو صوت عادي ينبعث من
داخلك. قإذا تعرفت على نفسك تمامًا، وواجهت بصدق وقسوة جانبيك المظلم
والمشرق، عندها تبلغين أرقى أشكال الوعي. وعندما تعرفين نفسك، فإنك ستعرفين
الله". صـ 164<br /> <br /> القاعدة 19<br /> "إذا أراد المرء أن يغيّر الطريقة
التي يعامله فيها الناس، فيجب أن يغير أولاً الطريقة التي يعامل فيها. وإذا
لم بتعلم كيف يحب نفسه، حبًا كاملاً صادقًا، فلا توجد وسيلة يمكنه فيها أن
يحب. لكنه عندما يبلغ تلك المرحلة، سيشكر كل شوكة يلقيها عليه الآخرون.
فهذا يدل على أن الورود ستنمهر عليه قريبًا". صـ 202<br /> <br /> القاعدة 20<br />
"لا تهتمي إلى أين ستقودك الطريق، بل ركزي على الخطوة الأولى. فهي أصعب
خطوة يجب أن تتحملني مسؤوليتها. وما إن تتخذي تلك الخطوة دعي كل شيء يجري
بشكل طبيعي وسيأتي ما تبقى من تلقاء نفسه. لا تسيري مع التيار، بل كوني
أنتِ التيار". صـ 202<br /> <br /> القاعدة 21<br /> "لقد خلقنا الله جميعًا على
صورته، ومع ذلك فإننا جميعًا مخلوقات مختلفة ومميزة. لا يوجد شخصان
متشابهان، ولا يخفق قلبان لهما الإيقاع ذاته، ولو أراد الله أن نكون
متشابهين، لخلقنا متشابهين. لذلك، فإن عدم احترام الاختلافات وفرض أفكارك
على الآخرين، يعني عدم احترام النظام المقدس الذي أرساه الله". صـ 207<br /> <br /> القاعدة 22<br />
"عندما يدخل عاشق حقيقي لله إلى حانة، فإنها تصبح غرفة صلاته، لكن عندما
يدخل شارب الخمر إلى العرفة نفسها، فإنها تصبح خمارته رفقي كل شيء نفعله،
قلوبنا هي المهمة، لا مظاهرنا الخارجية. فالصوفيون لا يحكمون على الآخرين
من مظهرهم أو من عم؛ وعندما يحدق صوفي في شخص ما، فإنه يغلق عينيه ويفتح
عينًا ثالثة ـ العين التي ترى العالم الداخلي ـ" صـ 209<br /> <br /> القاعدة 23<br />
"ما الحياة إلا دين موقت، وما هذا العالم إلا تقليد هزيل للحقيقة.
والأطفال فقط هم الذين يخلطون بين اللعبة والشيء الحقيقي. ومع ذلك، فإما أن
يفتتن البشر باللعبة، أو يكسروها بازدراء ويرموها جانبًا. في هذه الحياة
تحاشى التطرف بجميع أنواعه، لأنه سيحطم اتزانك الداخلي". صـ 227<br /> <br /> القاعدة 24<br />
"يتبوأ الإنسان مكانة فريدة بين خلق الله، إذ يقول عز وجل: (ونفخت فيه من
روحي). فقد خلقنا جميعًا، من دون استثناء، لكي نكون خلفاء الله على الأرض.
فاسأل نفسك، كم مرة تصرفت كخليفة له، هذا إن فعلت ذلك؟ تذكر أنه يقع على
عاتق كل منا اكتشاف الروح الإلهية في داخله حتى يعيش وفقها". صـ 268<br /> <br /> القاعدة 25<br />
"إن جهنم تقبع هنا والآن، وكذلك الجنة. توقفوا عن التفكير بجهنم بخوف أو
الحلم بالجنة، لأنهما موجودتان في هذه اللحظة بالذات. ففي كل مرة نحب، نصعد
إلى السماء. وفي كل مرة نكره، أو نحسد، أو نحارب أحدًا، فإننا نسقط مباشرة
في نار جهنم". صـ 269<br /> <br /> القاعدة 26<br /> "إن الكون كائن واحد.
ويرتبط كل شيء وكل شخص بشبكة خفية من القصص. وسواء أدركنا ذلك أم لم ندرك،
فإننا نشارك جميعًا في حديث صامت. لا ضرر ولا ضرار. كن رحيمًا. ولا تكن
نمّامًا، حتى لو كانت كلماتك بريئة، لأن الكلمات التي تنبعث من أفواهنا، لا
تتلاشى بل تظل في الفضاء اللانهائي إلى ما لا نهاية، وستعود إلينا في
الوقت المناسب. إن معاناة إنسان واحد تؤذينا جميعًا. وبهجة إنسان واحد
تجعلنا جميعًا نبتسم". صـ 303<br /> <br /> القاعدة 27<br /> "يشبه هذا العالم
جبلاً مكسوًا بالثلج يردد صدى صوتك. فكل ما تقوله، سواء أكان جيدًا أم
سيئًا، سيعود إليك على نحو ما. لذلك إذا كانت هناك شخص يتحدث بالسوء عنك،
فإن التحدث عنه بالسوء بالطريقة نفسها يزيد الأمر سوءً. وستجد نفسك حبيس
حلقة مفرغة من طاقة حقودة". صـ 308<br /> <br /> القاعدة 28<br /> "إن الماضي
تفسير، والمستقبل وهم. إن العالم لا يتحرك عبر الزمن وكأنه خط مستقيم، يمضي
من الماضي إلى المستقبل. بل إن الزمن يتحرك من خلالنا وفي داخلنا، في لولب
لا نهاية لها". صـ 317<br /> <br /> القاعدة 29<br /> "لا يعني القدر أن حياتك
محددة بقدر محتوم. لذلك فإن ترك كل شيء للقدر، وعدم المشاركة في عزف موسيقى
الكون دليل على جهل مطلق". صـ 325<br /> <br /> القاعدة 30<br /> "إن الصوفي بحق
هو الذي يتحمل بصبر، حتى لو اتُهم باطلاً، وتعرض للهجوم من جميع الجهات،
ولا يوجه كلمة نابية واحدة إلى أي من منتقديه. فالصوفي لا ينحي باللائمة
على أحد. فكيف يكن أن يوجد خصوم أو منافسون أو حتى آخرون في حين لا توجد
نفس في المقام الأول؟ كيف يمكن أن يوجد أخد يلومه في الوقت الذي لا يوجد
فيه إلا واحد؟". صـ 330<br /> <br /> القاعدة 31<br /> "إذا أردت أن تقوي إيمانك،
فيجب أن تكون لينًا في داخلك. لأنه لكي يشتد إيمانك، ويصبح صلبًا كالصخرة،
يجب أن يكون قلبك خفيفًا كالريشة. فإذا أصابنا بمرض، أو وقعت لنا حادثة،
أو تعرضنا لخسارة، أو أصابنا خوف، بطريقة أو بأخرى، فإننا نواجه جميعًا
الحوادث التي تعلمنا كيف نصبح أقل أنانية وأكثر حكمة، وأكثر عطفًا. وأكثر
كرمًا. ومع أن بعضنا يتعلم الدرس ويزداد رقة واعتدالاً، يزداد آخرون قسوة.
إن الوسيلة التي تمكنك من الاقتراب من الحقيقة أكثر تكمن في أن يتسع قلبك
لاستيعاب البشرية كلها، وأن يظل فيه متسع لمزيد من الحب". صـ 353<br /> <br /> القاعدة 32<br />
"يجب ألا يحول شيء بين نفسك وبين الله؛ لا أئمة، ولا قساوسة، ولا أحبار،
ولا أي وصي آخر على الزعامة الأخلاقية أو الدينية، ولا السادة الروحيون،
ولا حتى إيمانك. آمن بقيمك ومبادئك، لكن لا تفرضها على الآخرين، وإن كنت
تحطم قلوب الآخرين، فمهما كانت العقيدة الدينية التي تعتنقها، فهي ليست
عقيدة جيدة". صـ 356<br /> <br /> القاعدة 33<br /> "على الرغم من أن المرء في هذا العالم يجاهد ليحقق شيئًا ويصبح شخصًا مهمًا، فإنه سيخلف كل شيء بعد موته". صـ 384<br /> <br /> القاعدة 34<br />
"لا يعني الاستسلام أن يكون المرء ضعيفًا أو سلبيًا، ولا يؤدي إلى الأيمان
بالقضاء والقدر أو الاستسلام، بل على العكس تمامًا. إذ تكمن القوة الحقيقة
في الاستسلام ـ القوة المنبعثة من الداخل. فالدين يستسلمون للجوهر الإلهي
في الحياة، يعيشون بطمأنينة وسلام حتى عندما يتعرض العالم برمته إلى اضطراب
تلو الاضطراب". صـ 420<br /> <br /> القاعدة 35<br /> "في هذا العالم، ليست
الأشياء المتشابهة أو المنتظمة، بل المتناقضات الصارخة، هي ما يجعلنا نتقدم
خطوة إلى الأمام. ففي داخل كل منا توجد جميع المتناقضات في الكون، لذلك
يجب على المؤمن أن يلتقي بالكافر القابع داخله. وإليثى أن نصل إلى اليوم
الذي يبلغ فيه المرء مرحلة الكمال، مرحلة الإنسان المثالي، فإن الإيمان ليس
إلا عنلية تدريجية، ويستلزم وجود نظيره: للكفر". صـ 444<br /> <br /> القاعدة 36<br />
"لقد خُلق هذا العالم على مبدأ التبادل؛ فكل امرئ يكافأ على كل ذرة خير
يفعلها، ويعاقب على كل ذرة شر يفعلها. لا تخف من المؤامرات، أو المكر، أو
المكائد التي يحيكها الآخرون؛ وتذكر أنه إذا نصب لك أحدهم شركًا، فإن الله
يكون قد فعل ذلك. آمن بذلك ببساطة وبصورة تامة. فكل ما يفعله الله، يفعله
بشكل جميل". صـ 473<br /> <br /> القاعدة 37<br /> "إن الله ميقاتي دقيق. إنه
دقيق إلى حد أن ترتيبه وتنظيمه يجعلان كل شيء على وجه الأرض يتم في حينه،
لا قبل دقيقة ولا بعد دقيقة. والساعة تمشي بدقة شديدة بالنسبة للجميع بلا
استثناء. فلكل شخص وقت للحب ووقت للموت". صـ 477<br /> <br /> القاعدة 38<br /> "ليس من المتأخر مطلقًا أن تسأل نفسك، هل أنا مستعد لتغيير الحياة التي أحياها؟ هل أنا مستعد لتغيير نفسي من الداخل؟". صـ 482<br /> <br /> القاعدة 39<br />
"يوجد انسجام كامل وتوازن دقيق في كل ما في الكون وكل ما فيه. وتتغير
النقاط باستمرار، وتحل إحداهما محل الأخرى، لكن الدائرة تظل كما هي". صـ
492<br /> <br /> القاعدة 40<br /> "لا قسمة للحياة من دون عشق. لا تسأل نفسك ما
نوع العشق الذي تريده، روحي أم مادي، إلهي أم دنيوي، غربي أم شرقي …
فالانقسامات لا تؤدي إلا إلى مديد من الانقسامات. ليس العشق تسميات ولا
علامات ولا تعاريف. إنه كما هو، نقي بسيط. العشق ماء الحياة. (والعشق هو
روح النار) (يصبح الكون مختلفًا عندما تعشق النار الماء)". صـ 500<br /> <br /> <br /> "ستبقى تلك الكلمات بهية كبهاء وجه يوسف .. أشكر الرائع مولانا عبد الوهاب الذى عرفنى بـ تلك الأيقونة الروائية البهية"<br /> </span></span><span style="font-size: large;"><span class="userContent"><div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf86f6556f56313949">
<span style="color: #3d85c6;"><b> <span style="font-size: large;"><span class="userContent"><span style="font-size: large;"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">#</span></span></span></span></span></span><span style="font-size: large;"><span class="userContent"><span style="font-size: large;"><span class="userContent"><span style="font-size: large;"><span class="userContent"><span style="font-size: large;"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span class="text_exposed_show">Bluefairie</span></span><span style="font-size: large;"><span class="userContent"><span style="font-size: large;"><span class="userContent"></span></span></span></span></span></span></span></span> <span style="font-size: large;"><span class="userContent"></span></span></span></span></span></span></b></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf86f6556f56313949">
<br /></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf86f6556f56313949">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhVz6253gZN8-kE_-SDZNYFQxngm0DdTfKkOwkFKUfEibaJsVa_OkKrCvgcIjFXRCYz_j7ZHZ0ZpuWf9MOr3uTBM-3xWDY7yh3qEzoZSsCUeGGgyx3npZQoKTEqi5ala8Wsu0sSvoSrqWM1/s1600/40_rules_of_love.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhVz6253gZN8-kE_-SDZNYFQxngm0DdTfKkOwkFKUfEibaJsVa_OkKrCvgcIjFXRCYz_j7ZHZ0ZpuWf9MOr3uTBM-3xWDY7yh3qEzoZSsCUeGGgyx3npZQoKTEqi5ala8Wsu0sSvoSrqWM1/s1600/40_rules_of_love.JPG" /></a></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf86f6556f56313949">
<br /></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266caf86f6556f56313949">
<br /></div>
</span></span></div>
</span></span></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-55636865062718012862013-10-22T20:56:00.001+02:002013-10-22T20:56:51.345+02:00ميكى كوهين<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<span style="font-size: large;"><span class="userContent"><div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<span dir="rtl">مكتوب على شاهد قبر مولانا جلال الدين الرومى:</span><br /><span dir="rtl"> <span style="color: #3d85c6;"><b>يا من تبحث عن مرقدنا بعد شد الرحال ..</b></span></span><span style="color: #3d85c6;"><br /><span dir="rtl"><b> قبرنا يا هذا فى صدور العارفين من الرجال ..</b></span></span></div>
<span style="color: #3d85c6;"><span dir="rtl"></span></span></div>
<span dir="rtl"><span style="color: #6aa84f;"><b><br /></b></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<span dir="rtl"><span style="color: #6aa84f;"><b></b></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<span dir="rtl"><span style="color: #6aa84f;"><b></b></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<span dir="rtl"><span style="color: #6aa84f;"><b><br /> </b></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<span dir="rtl"><br /> Miki Cohen رجل يهودى أسرائيلى، 60 عاما، مولود فى بلدة قريبة من تل أبيب، لعائلة من الطبقة المتوسطة، شارك فى حرب أكتوبر كان جندى <span class="text_exposed_show">مسعف
فى الجيش الإسرائيلى، وذات ليلة شتوية يقوم مولانا "ميكى كوهين" ليتسائل
عن ماهية وجوده والجدوى من تلك الحياة التعيسة التى لا يوجد بها الحب الا
نادراً، يفكر فى كيفية الوصول لـ السلام النفسى والراحة الروحانية، يحاول
الدخول فى الروحانية اليهودية ويفشل، يمضى عامين فى معبد هندوسى بـ تل أبيب
ويفشل، يسافر فى رحلة للولايات المتحدة يتعلم فيها الكونج فو ويدرس
الفلسفة وعلم النفس ثم يعود لـ موطنه، ظل سنوات يبحث عن السلام النفسى
والهدوء الروحى حتى وجد بالصدفة كتاب لـ مولانا "جلال الدين الرومى" تعمق
فى صوفية جلال الدين الرومى وبساطة حياة المسلمين المتصوفة وتعمق فى طريقة
المولوية "الرقص الدائرى" .. ومع ازدياد انبهار ميكى كوهين بتعاليم الرومي
بدأ ينسى مظاهر الحياة اليومية، وأغلالها التى تلتف حول عنق الإنسان، ميكى
تحرر من كل شىء، فانفصل عن زوجته وترك وظيفته، وبدأ بالترحال. وقرر في عام
2005 الذهاب الى مدينة قونية التركية لزيارة قبر مولانا الرومي، وفي طريقه
إلى تركيا إلتقى بالصدفة بأتباع أخرين للطريقة المولوية الصوفية الذين
دعوه إلى قضاء أسبوع معهم لتعلم الرقص الدائري .. والتعمق فى طريقتهم<br /> <br /> <b><span style="color: #6aa84f;"><br /> <span style="color: #3d85c6;">"نفسى، أيها النور المشرق، لا تَنأى عنى لا تنأى عنى<br /> حبى، أيها المشهد المتألق، لا تنأى عنى لا تنأى عنى<br /> انظر إلى العمامة أحكمتها فوق رأسى<br /> بل انظر إلى زنار زرادشت حول خصرى<br /> أحمل الزنار، وأحمل المخلاة<br /> لا بل أحمل النور، فلا تنأى عنى، لا تَنأى عنى<br /> مسلم أنا، ولكنى نصرانى وبرهمى وزرادشتى<br /> توكلت عليك أيها الحق الأعلى، فلا تنأى عنى لا تنأى عنى<br /> ليس لى سوى معبد واحد، مسجداً كان أو كنيسة أو بيت أصنام<br /> ووجهك الكريم فيه غاية نعمتى، فلا تَنأى عنى لا تَنأى عنى"</span><br /> </span></b><br /> <br />
ميكى كوهين ذلك اليهودى الإسرائيلى يتلقى دعوة للدخول في قلب العالم
الإسلامي .. شىء يجعلك تتعجب، ميكى كوهين نفسه بيصف هذه الدعوة بأنها كانت
سبب أنه يجد السلام الداخلي الذي كان يبحث عنه لسنوات طويلة هناك وسط
الأنشاد والرقص الدائري الصوفي، ورغم الحاجز اللغوي بين ميكى وبين
المتصوفة، ورغم الشك والريبة من قبل الاخرين, فأن تفاني ميكى كوهين ساعده
على أن يتم قبوله كرجل من أهل الطريقة المولوية، ميكى كوهين لم يشهر
اسلامه، ولا يريد أن يشهر إسلامه .. فهو قد أهتدى للروح النورانية التى لا
تجعله يفكر فى آديان أو ملل .. ميكى كوهين من وقت لـ أخر يذهب لـ تركيا
لزيارة اصدقائه المتصوفة واخوته فى الطريقة المولوية.<br /> <br /> <br /> ميكى
كوهين اليوم في "كرفان" موجود في منطقة معزولة عند تلة صخرية شمال غرب
اسرائيل، وكل يوم مع بدء شروق الشمس يدور ميكى كوهين ببطء في رقص دائري
تأملي مشهورة به الطريقة المولوية الصوفية، ويسرع كوهين الرقص توافقا مع
إيقاع الموسيقى الصوفية الصادرة من هاتفه<br /> <br /> ميكى كوهين بيقول: "<b><span style="color: #38761d;">لا
أستطيع ان اصف فرحة قطع الاتصال بكل شيء، كل مكونات حياتي اليومية تتداخل
وللحظة هناك شعور عميق بالتناغم وبالنسبة الي هذا هو السحر</span></b>"<br /> <br /> <b><span style="color: #3d85c6;">"ولقد شهدت جماله فى ذاتى<br /> لما صفت وتصقلت مرآتى<br /> وتزينت بجماله وجلاله<br /> وكماله ووصاله خلواتى<br /> أنواره قد أوقدت مصباحى<br /> فتلألأت من ضوئه مشكاتى"<br /> </span></b><br /> مجموعة صور لـ ميكى كوهين ..<br /> <a href="http://www.gettyimages.co.uk/detail/news-photo/miki-cohen-a-jewish-israeli-man-who-is-a-follower-of-islams-news-photo/150907356" rel="nofollow nofollow" target="_blank">http://www.gettyimages.co.uk/detail/news-photo/miki-cohen-a-jewish-israeli-man-who-is-a-follower-of-islams-news-photo/150907356</a></span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiWRXqhyphenhyphengXudWniU1uyh9p-pyLlDeUI0FsSn-5ntezPFWMnkdSY9sfcteb94DrXtzpAlXg7TYW4JIUnAeRWJYyh9EXYW6ueM6KI017pPCGhZV3wPJ-nNVr64ruSNlpw7qbm3hE-E9A9QhXS/s1600/02-p40-i15755.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiWRXqhyphenhyphengXudWniU1uyh9p-pyLlDeUI0FsSn-5ntezPFWMnkdSY9sfcteb94DrXtzpAlXg7TYW4JIUnAeRWJYyh9EXYW6ueM6KI017pPCGhZV3wPJ-nNVr64ruSNlpw7qbm3hE-E9A9QhXS/s1600/02-p40-i15755.jpg" /></a></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_5266c6ddc26664a94486168">
<span dir="rtl"><span class="text_exposed_show"> </span></span></div>
</span></span></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-26766524568340026872013-10-17T17:59:00.002+02:002013-10-17T17:59:28.407+02:00حصان نيتشه<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><span class="fwn fcg"></span><span style="font-size: large;"><br /></span></b><div class="storyInnerContent storyContent" style="text-align: right;">
<div class="mainWrapper">
<div role="article">
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"> </span></span><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;">3
يناير 1889 .. إيطاليا .. تحديداً فى مدينة تورينو .. فريدريش نيتشه 45
عاماً يخرج من المنزل رقم 6 ، يقال أنه كان خارج للنزهة أو للمرور على مكتب
البريد ليستلم رسائله، وفى مكان ليس ببعيد عنه كان هناك حوذى "عربجى"
يعانى من حصانه الذى وقف بلا أدنى حركة، يقال أن الحصان كان مجهد ومتعب
للغاية ورغم ألحاح الحوذى لم يستطيع الحصان التحرك، عندها فقد الحوذى صبره
وأخرج السوط وأنهال على الحصان ضرباً .. فى هذه اللحظة يصل نيتشه لنفس
المكان، ويضع حداً لهذا المشهد المأساوى الذى يقوم به السائق، وفجأة يقفز
نيتشه إلى العربة ويحتضن الحصان بكلتا يديه ويدخل فى نوبة نحيب وبكاء
هيستيرى وسط دهشة الحوذي والمارة ثم يغمى عليه ويقع على الأرض وكأن قوته قد
خانته بعد الدفاع الحار عن الحيوان، فيأخذوه إلى منزله الذى ظل فيه غائب
عن الوعى لمدة يومين، ليفيق بعدها ويظل صامتاً وهادئا إلى أن يقول كلماته
الأخيرة التي نطق بها: "أماه، كم أنا أحمق" .. بعدها عاش نيتشه مصاباً
بلوثة عقلية 11 سنة أخرى صامتاً شارد الذهن، مضطرب العقل في هدوء، متنقلاً
بين المصحات العقلية حتى مات فى سويسرا وهو ترعاه أمه واخوته، أما الحصان
فلم يعلم احد عنه شيئاً .. <br /> <br /> الفيلسوف نيتشه الذى مجد القوة والبطش
وتنبأ بالأنسان السوبر، الفيلسوف الذى ألهم هتلر روح النازية، الفيلسوف
الذى قال أن الرحمة ستؤدى إلى تضاعف أعداد الضعفاء والمهازيل، كان عطفه
الإنساني على حصان منهك القوى سبباً لجنونه وكان رغم كراهيته للرحمة كان
أمس الناس لها فى نهاية حياته .. نيتشه التى طافت أفكاره المتطرفة كل
العالم يقع فريسة موقف قد يراه البعض موقفاً عادياً بينما ذلك الفيلسوف رأى
ذلك الموقف عميقاً ليمس تلك الروح المرهفة التى رأت فى النهاية أنه مسئول
عن أستجلاب تلك الأفكار الكارثية، ليكتشف فى نهاية حياته أنه عاش أحمق.</span></span></span></span></div>
<div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"> </span></span></span></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-weight: normal;"></span></span></span><span style="color: 0; font-family: Times New Roman;"><span style="color: black; font-family: Times New Roman;"><span style="color: black; font-family: Times New Roman;"><span style="color: black; font-family: Times New Roman;">فى نهاية حياة نيتشه .. خبأ نور عينيه وظل ملازماً الفراش إلى يوم وفاته سنة 1900 وكشف المراسلات التي
تبادلها صديقه أوفرباخ مع والدة الفيلسوف وأخته عن مآسٍ لا حصر لها، لأنها وصفت حالة
نيتشه بالتفصيل بعد إصابته بالجنون وذهاب عقله كما دلت على الصبر والتضحية
من جانب السيدتين لرعايته "رحمة به" ...</span></span></span></span></span></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"><span style="color: 0; font-family: Times New Roman;"><span style="color: black; font-family: Times New Roman;"><span style="color: black; font-family: Times New Roman;"><span style="color: black; font-family: Times New Roman;"><br /></span></span></span></span></span></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-weight: normal;"></span></span></span></span></span></div>
<div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"></span></span></span></span></div>
<div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"></span></span></span></span></div>
<div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"></span></span></span></span></div>
<div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"></span></span></span></span></div>
<div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"><br /> "أحبك نيتشه .. لأنك جعلت زرادشت يتكلم .. ولأنى أتخيلك دوماً محتضناً عنق حصانك، غارقاً في نحيب هستيري رحمة به" </span></span></span></span></div>
<div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"> </span></span></span></span></div>
<div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"> </span></span></span></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://www.doroob.com/wp-content/images/userimages/upload/2009/05/qusaibat6.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="288" src="http://www.doroob.com/wp-content/images/userimages/upload/2009/05/qusaibat6.jpg" width="400" /></a></div>
</span><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"> <span style="font-size: small;">نيتشه مع والدته فى نهاية حياته</span></span></span></span></span></div>
</span><br /><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"></span></span></span></span></div>
</span><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><div>
<span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"> </span></span></span></span></div>
</span></h5>
</div>
</div>
</div>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-33937527765494107532013-10-11T18:41:00.006+02:002013-10-11T18:41:55.684+02:00لالى ..<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: medium;"><br /><span style="color: blue;"><span style="font-size: small;"><b>ولو تدوينتى يا بنت العم تكفى .. لأغرفلك بحر النيل والله بـ كفى كلام ... وكلام</b></span></span></span><br />
<br />
<br />
<span style="color: #990000;"><span style="font-size: x-large;"> "لالي .. بنورك يا بدر الليالي .. انا رايد تكوني حلالي .. وعنيكي سهري وموالي .. وقمر ترحالى" </span></span><br />
<br />
<br />
<span style="font-size: large;">قريت "قواعد العشق الأربعون" ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ليها أثر السحر على لسانى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">لكن أنا عايز أكلمك فى المضمون ..</span><br />
<span style="font-size: large;">مضمون أنى بقيت أنسان تانى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">كل شىء فيا
أتغير ..</span><br />
<span style="font-size: large;">أفعالى نظراتى وحروفى وكلامى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">حسيت أنى رجعت صغير ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ماسك
كراسى ورايح الدرس لـ أبلة صباح ..</span><br />
<span style="font-size: large;">لما كنت بقابل هناك البنت عزيزة .. </span><br />
<span style="font-size: large;">حاسس أنى بقيت مرتاح .. </span><br />
<span style="font-size: large;">من غير الفلوس
والسلسلة والمفتاح ..</span><br />
<span style="font-size: large;">من غير رصيدى فى البنك والفيزا ..</span><br />
<span style="font-size: large;">دى حاجات مبقاش فيها ميزة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وبعد سنيين طويلة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">كانت عيونى فيهم مقفولة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">بقيت بسببك مولود عفى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">لا محتاج حفاض ولا كفولة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ولا عادش قلبى حبيس ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ولا رجلى
مشلولة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">فهمت صوت الحمام .. وبفسر</span><span style="font-size: large;"> الأحلام ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وخطفت كيس الكلام من أمنا
الغولة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">هو أنا أنا ؟؟! معقولة ؟؟ ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وشوف يا ملاكى شوف ..</span><br />
<span style="font-size: large;">طرحت فى
رسايلى الحروف ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ومنتظرك لـ اخر شوف .. علشان أكمل القولة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">منتظرك ..</span><br />
<span style="color: #990000;"><span style="font-size: x-large;"><br /></span></span>
<span style="color: #990000;"><span style="font-size: x-large;"><br />"غالي .. غالي .. يا غصن بان في الهوا مايل .. وهواكي وراني هوايل .. اه يا شعرك ليل وراحل .. علي الخصر الناحل"</span></span><br />
<span style="font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><br /></span></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">فايت ديارى ..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">فايت صحابى ..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">فايت مدارى ..<br />وشابط فى ضلك ..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">وبحلم يا حلوة أقولك ..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">أقولك ساعتها .. وأقول كمان</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">كان ياما كان .. </span></div>
<span style="font-size: large;">
</span>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">الصدر تعريشة حنان ..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">والقلب زى الكهرمان ..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">والروح مليانة نور ..</span>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">وردة وطرحت فى المكان ..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">لكن أوانها كان غير الاوان ..</span>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">وردة وعايزة ..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">عايزة تهاجر .. ولفين تسافر</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">دا مفيش مكان فيه المكان الورد طارح فى المكان</span>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">ولفين تهاجر .. والزمان .. هو الزمان</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">ومفيش آمان .. مفيش آمان ..</span></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<br />
<span style="color: #990000;"><span style="font-size: x-large;"><span class="st">لالا ولا لا يا صبر محالة .. <i>على الرمل بأخد ترسالة</i> .. وسهام رمشك قتالة .. ولفين رحالة"</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">أنا نجم تايه فى السما .. وانت المدار</span><br />
<span style="font-size: large;">أنا طير مهاجر أنما .. أنتا الديار</span><br />
<span style="font-size: large;">أنا مكعب تلج نفسه يحضنك</span><br />
<span style="font-size: large;">لكن خايف .. خايف يا شمساية</span><br />
<span style="font-size: large;">يالى نارك .. بتنورلنا النهار</span><br />
<span style="font-size: large;">أنا طير وجناحاتى مليانة ريش</span><br />
<span style="font-size: large;">برسم حروفك ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وأرسم كفوفك ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وأرسم حضورك .. فى الخيال</span><br />
<span style="font-size: large;">وبحلم أعيش ..</span><br />
<span style="font-size: large;">عصفور وطاير فى الفضا ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وفاضى .. ومفيش</span><br />
<span style="font-size: large;">ومفيش عندى غير حبك ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وخبطتين فى القلب ..</span><br />
<span style="font-size: large;">خبطة فيهم بتنطق أسمك ..</span><br />
<span style="font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><span style="font-size: large;">وخبطة تانية بيها أعيش ..</span></span></span><br />
<span style="font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><br /></span></span>
<br />
<span style="color: #990000;"><span style="font-size: x-large;">"ليلة ليلة ليلة ليلة .. واسهر ليالي ليلة ليلة ليلة .. وأنا عاشق وماليش حيلة .. أنا خدت الصبر وسيلة .. في هواكي يا ليلة" </span></span><br />
<span style="font-size: medium;"></span><br />
<span style="font-size: medium;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">وانا المغلوب بعشقك ..</span><br />
<span style="font-size: large;">زى المسيح مصلوب ..</span><br />
<span style="font-size: large;"> فوق جبل الجلجلة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">صوتى عامل بلبلة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">فى الصمت بصرخ انا ..</span><br />
<span style="font-size: large;">لكن نهايتى .. الموت ..</span><br />
<span style="font-size: large;">مرت فصول السنة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وكل السنيين بتفوت ..</span><br />
<span style="font-size: large;"> وأنا اللى كنت شباب ..</span><br />
<span style="font-size: large;">بشم ورد الجنايين ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وبزرع اللبلاب ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وقلبى كان كبير ..</span><br />
<span style="font-size: large;">لا يحوشه سور ولا باب ..</span><br />
<span style="font-size: large;">والخضرة فى كفوفى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">والفل والعناب ..</span><br />
<span style="font-size: large;">فاتنى الزمن وحدانى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">أتحدى وحدى الخوف ..</span><br />
<span style="font-size: large;">لكن طول ما الغنا فيا ..</span><br />
<span style="font-size: large;">والأرض مملكتى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ما تنتهى حكايتى ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وأن نسيوا غناويا ..</span><br />
<span style="font-size: large;">هصرخ بعلو الصوت ..</span><br />
<span style="font-size: large;">أنا مت ثم صحيت ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وهصحى بعد ما أموت ..</span><br />
<span style="font-size: medium;"><br /></span>
<span style="color: #990000;"><span style="font-size: x-large;">"شاري .. انا اللي راحت البال كانت راس مالي .. كان مال العشق ومالي .. من يوم ما ضحكلي غزالي .. بدل احوالي"</span></span><br />
<span style="font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><br /></span></span>
<span style="font-size: large;">يابدر غايب من زمان ..</span><br />
<span style="font-size: large;">أظهر وبان ..</span><br />
<span style="font-size: large;">دا الليل بيفرد ضلمته ..</span><br />
<span style="font-size: large;">فوق الحيطان ..</span><br />
<span style="font-size: large;">والدنيا سودا وضيقة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وانا المبحوس فى شرنقة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ملهاش بيبان ..</span><br />
<span style="font-size: large;">الشمس غايبة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">والسما متكتفة ..</span><br />
<span style="font-size: large;">وفى لحظة حبنا وقف الزمان ..</span><br />
<span style="font-size: large;">يا بدر غايب ..</span><br />
<span style="font-size: large;">اظهر وبان ..</span><br />
<span style="font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><span style="font-size: large;">أظهر وبان ..</span></span></span><br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<span style="color: #990000;"><span style="font-size: x-large;"><br />"لفيت بلاد اه وبراري .. وانا شاري يا نور مداري .. انا دارك وعنيكي داري .. قنديلي وناري"</span></span><br />
<span style="font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><br /></span></span>
<span style="font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><br /></span></span>
<br />
<span style="font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"> </span> </span></div>
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/9ocbAKB5NJI?rel=0" width="420"></iframe></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-77900063892667436792013-10-04T20:34:00.000+02:002013-10-05T05:44:42.900+02:00Papa où t'es<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl"><br /></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl">-
أبويا: <span style="color: blue;">"أنا ماخترتش أكون يتيم .. أنا عشت يتيم الأب من وأنا عندي عشر سنين عشان أبويا مات .. شىء مش بأيدى ومكنش عندى رفاهية الأختيار أنى أكون يتيم أو لا، أنما أنتَ
اخترت تعيش يتيم الأب بنفسك من زمان، رغم أنى عايش معاك، وبشوفك كل يوم تقريباً أنما دا كان أختيارك أنت، وكل واحد فى الحياة بيتحمل نتيجة خياراته، عموماً اللي باقي لينا سوا أقل بكتير
من اللي فات. بس أنا نفسي بس أعرف ليه أختارت الأختيار دا ؟! "</span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl"><br /> - أنا: <span style="color: #38761d;">"بصراحة
السؤال ده مينفعش إنى أنا اللي أشيل هم إجابته لوحدي، انتَ اللي ربيتني مش
العكس، بداية تشكيل علاقتنا كانت في إيدك انتَ مش أنا، انتَ اللي أثّرت فيّ
الأول مش العكس، وانا كنت رد فعل ليك مش العكس، أنتا اللى أجبرتنى أختار أنى أكون يتيم، دا أنتا حتى جاى تسألنى ليه اختارت كدا بعد سنيين طويلة، دا أنتا حتى أستكترت تقرب منى لما حسيت أنى أختارت أنى أكون يتيم .. جاى تقولى دلوقت "ليه" .. السؤال الصح كنت فين أنتا طول المدة دى ؟؟"</span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl"><br />-أبويا: <span style="color: blue;">"أنا مقصرتش فى تربيتك أنتا واخواتك، أنا عشت طول عمرى يتيم بصرف على نفسى وعلى اخواتى، أتذليت وشوفت الحياة وهى بتقسى على اللى مالوش ضهر .. كان نفسى فى حد يشيل الحمل عنى، كل لحظة صعبة مرت عليا لسة فاكرها، ولأنى عارف أن بكرة مش مضمون لا للشاب ولا للمسن فكنت خايف أسيبكم فجاة من غير ضهر، كرهت أنك أنت بالذات تشوف اللى أنا شوفته .. أنا عملت كل حاجة أقدر عليها علشان أضمنلك أنت واخواتك مستقبل كويس، أضمنلكم أنكم متعرفوش المعاناة اللى عرفتها فى حياتى .. حتى لما أنتا أختارت تكون يتيم .. مسألتكش عملت كدا ليه .. قولت بكرة يعرف ويوعى ويفهم انا عملت كل دا ليه .. أعز أصدقائى مرة حكالى ع القهوة عن قصته مع والده قالى أنه لما كان عنده خمس سنيين كان بيعتبر أن أبوه هو أفضل شخص على كوكب الأرض .. ولما وصل لـ 10 سنيين كان شايف أن أبوه هو العالم ببواطن الامور وانه يعرف كل الناس ويعرف اى شىء بيسأله عنه .. لما وصل لـ 12 سنة كان شايف ان أبوه شخصية تتحب جداً بس خلقه بدأ يضيق .. وهو عنده 15 سنة كان شايف أن أبوه بدأ يكون حاد جداً فى تصرفاته .. وهو عنده 18 سنة شاف أن أبوه بدأ يكون ممل ولا يطاق .. وهو عنده 20 سنة بدأ يشوف أبوه أنه غير قادر على أستيعابه .. وهو عنده 23 سنة كان شايف أنه صعب يتفق مع أبوه على حاجة واحدة .. وهو عنده 25 سنة شاف أنه بقى عنده حالة أستغراب أزاى أمه قادرة تتحمل الكائن دا .. وهو عنده 30 سنة شاف ان أبوه رباه على ضوابط وحاجات معينة ولازم يعمل نفس الشىء مع ولاده .. وهو عنده 40 سنة سأل نفسه ازاى قدر أبويا يربينى انا واخواتى .. وهو عنده 45 سنة عرف أنه صعب التحكم فى ولاده وان أبوه كان ذو نظرة بعيدة وخططه فى الحياة كانت سليمة .. وهو عنده 50 سنة كان شايف أن أبوه </span></span></span></span><span style="color: blue;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl">هو أفضل شخص على كوكب الأرض .. صديقى أحتاج لـ سنين طويلة علشان ينهى دورة كاملة ويوصل لـ نقطة البداية لما كان عنده خمس سنيين .. عارف انك مش هتعرف قيمة اللى انا بعمله دلوقت .. ومتاكد انك هتعرف قيمتها بعدين"</span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl">-أنا: <span style="color: #38761d;">"هو أنتا ليه محاولتش تقرب منى بأعتبار أنى أبنك ؟؟ .. أنتا ولا مرة قولتلى أنتا عامل أيه فى حياتك، عندك مشاكل ولا لا، من وأنا صغير وأنتا بتجبرنى أنى أكون يتيم مش لأنك صعب فى التعامل أو شديد عليا أنا وأخواتى، لا.. لأنك غير مهتم بينا أساساً، أنتا ولا مرة مارست دور الأب عليا، المشكلة أنك معرفتش تكون آب، ودى مشكلتك أنت مش مشكلتى ... لو أنت فاكر أن الأب كل دوره أن يأكل ولاده ويحوشلهم فلوس يبقى أيه الفرق بينك وبين وديعة فى البنك ؟!"</span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl"><br />-أبويا: <span style="color: blue;">"علشان كدا بطلت تاخد منى فلوس من زمان؟! "</span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl">-أنا: <span style="color: #38761d;">"أنا بطلت أخد منك فلوس لأنى محبتش أن يكون كل علاقتى بيك علاقة مادية بحتة، كرهت أن يكون وجودك مرتبط بالفلوس بس، أستنيتك تسألنى ليه بطلت أخد منك فلوس علشان أقولك حاجات كتير .. للأسف أنتا مسألتش .. حتى دى كنت غير مهتم بيها"</span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl">-أبويا: <span style="color: #38761d;">" <span style="color: blue;">أنا مكنتش حابب أنى أكون أب سلطوى يكرهكم فى حياتكم، حبيت يبقى عندكم حرية الأختيار، حبيت يكون عندكم إرادة حرة ومن اخطائكم الحياة تعلمكم</span>"</span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl">-أنا: <span style="color: #38761d;">" وساعتها هيكون لازمتك أنتا أيه ؟؟ .. ليه كنت مصمم أننا لازم نتحرق بالنار علشان نبطل نمسكها مع أنك لو كنت خوفتنا منها كنا هنسمع كلامك، الحكاية مش حرية أختيار ولا إرادة حرة .. الحكاية حكاية عدم أهتمام، تعرف أنك عمرك ما أفتكرت عيد ميلادى، عمرك ما جبتلى مجلات الأطفال معرفش أنتا كنت عارف أنا بحبها ولا لا، عمرك ما سألتنى عامل أيه فى دراستك، عمرك ما قولتلى على حاجة غلط، مقولتليش أن غلط أنى أشرب سجاير أو مخدرات، أنا صحابى كلهم بيشربوا سجاير ومنهم اللى بيشرب مخدرات بس أنا عمرى ما شربت لا سجاير ولا مخدرات وأعتقد أنك غير مهتم تعرف بشرب ولا لا، حتى لما لاقيت علبة سجاير على مكتبى مسألتش بتاعة مين، عمرك ما قولتلى السهر برة البيت لوقت متأخر غلط، صحابى كلهم كانوا يقعدوا يقولوا أنهم هيروحوا البيت لأنهم مش عايزين زعيق من آبهاتهم إلا أنا مكنش حد بيزعقلى أبداً حتى لو قعدت برة البيت يومين ورا بعض، عمرك ما سألتنى بحب ولا مبحبش، حتى لما أغلب صحابى اتجوزوا مسألتنيش ناوى أتجوز أمتى؟ ، أنا عندى 30 سنة ومفتكرش أخر مرة سألتنى على حاجة تخصنى كانت أمتى ؟؟ .. أنتا ولا كنت ميت ولا كنت موجود .. ودا شىء صعب فى حد ذاته .. حتى أنتا جاى دلوقت تحكيلى قصة صاحبك وتقولى أنى هعرف قيمتك بعدين، ومش عارف أيه اللى كان مانعك أنك تعرفنى قيمتك طول المدة دى؟ .. المضحك أنك مصمم تكون متجاهل وجودى وبتسألنى فى نفس الوقت أنا أختارت أكون يتيم ليه، حتى سؤالك دا مسألتوش إلا لما عرفت أن طلب الهجرة بتاعى أتقبل وأنى هسافر فى خلال كام شهر، مخبيش عليك كنت مستنيك تتكلم معايا لأنها جايز تكون أول وآخر مرة تتكلم فيها معايا فى موضوع يخصنى، أنتا فى أول كلامك قولت أن اللى باقى لينا سوا أقل بكتير من اللى فات، أقل مما تتصور كمان .. بيقولوا أن الحياة دايما بتعطينا فرصة علشان نتغير ، متهيألى الحياة بتمنحك فرصة مش علشان تتغير علشانى ، حاول تغير نفسك علشان أخواتى .. مضطر أمشى علشان فى حاجات كتير لازم أشتريها، وأن شاء الله الايام اللى باقيلنا مع بعض يعدوا على خير وسلام .. سلام"</span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="color: #38761d;"> </span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl"><span style="color: #38761d;"> </span></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/oiKj0Z_Xnjc?rel=0" width="560"></iframe>
<br />
</h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl"><br /></span></span></span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="noprint">"<span style="color: #cc0000;">ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها
أولئك الذين تحبهم . فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتي ولا
بد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة، أو عناق، أو
قبلة، أو أنك كنت مشغولاً كي ترسل لهم أمنية أخيرة. حافظ بقربك على مَنْ
تحب، إهمس في أذنهم أنك بحاجة إليهم، أحببهم واعتني بهم، وخذ ما يكفي من
الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكراً، وكل كلمات
الحب التي تعرفها. لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فاطلب من الربّ
القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك</span>"</span><span class="noprint"><span class="noprint">― </span>جابرييل جارسيا ماركيز</span></span></h5>
<h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}">
<span style="font-size: large;"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3,"tn":"K"}"><span class="userContent"><span dir="rtl"><br /></span></span></span></span></h5>
</div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1393200445071994463.post-33613681680960666382013-09-22T01:40:00.001+02:002013-09-22T20:01:45.344+02:00عن طارق ..<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b> <span style="color: black;">طارق .. انا عمرى ما عرفت طارق .. ولا حتى أعرف شكل طارق .. بس مؤكد أنى حسيت بروح طارق</span></b></span></span><br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b><span style="color: black;">قابلت طارق مرة فى تدوينة ... مش هو شخصياً .. لكن تدوينة بتكلم عنه .. عن روحه</span></b></span></span><br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b><span style="color: black;">تدوينة كتبتها حبيبة طارق .. بتفتكره فيها .. لأنه مات من 8 سنيين </span></b></span></span><br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b><span style="color: black;"> أول مرة تدوينة تأثر فيا لدرجة أنى أنوى من يوميها أنى أكتب عن طارق ..</span></b></span></span><br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b><span style="color: black;">لدرجة أنى دمعت فى أخرها .. دمعت على طارق .. </span></b></span></span><br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b><span style="color: black;">من ساعتها كل ما أفتكره بقول "الله يرحمك يا طارق"</span></b></span></span><br />
<br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b><span style="color: black;">التدوينة دى أهداء لـ روح طارق ...</span></b></span></span><br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b><span style="color: black;"> لو فى يوم صاحبة التدوينة الأصلية وافقت أنى أنشر لينك التدوينة الأصلية ... هنشره ..</span></b></span></span><br />
<br />
<span style="font-size: small;"><span style="color: #000099;"><b><span style="color: black;">"تحديث": التدوينة الأصلية .. <a href="http://sarahelsebaye.blogspot.com/2012/11/blog-post.html" target="_blank"><span style="font-size: large;">Ode to tarek</span></a><br /></span></b></span></span><br />
<br />
<h3 class="post-title entry-title" itemprop="name">
<br /></h3>
<br />
<br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"> </span><span style="color: #cc0000;">"أنا كنت عاشق زي كتير ..</span></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"> </span><span style="color: #cc0000;">فقير وبيكي هبقى أمير .."</span></span></div>
<br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">إنتا كنت حلو أوى يا طارق، مش بقصد خلقتك يعنى .. </span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">بلاش تتقمص، </span><span style="color: #000099;">ومتفهمنيش غلط ومتكشرش بس إستنى ياعم متبقيش حمئي كده ..</span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">أقصد ان مش خلقتك بس ... لا وكمان روحك :)</span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"> أنا مشفتكش بقالى زمان 8 سنيين تقريباً، بس ملامحك دى محفورة جوايا..</span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">ماتهتش وسط الوشوش صدقنى .. بحس إنك واحشانى أوى </span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">بص يا طارق </span>..<br /><span style="color: #000099;">مفيش حاجة سهلة فى الدنيا زى كتابة الذكريات ..<br />أى حد فى الدنيا يعرف يكتب ذكريات وذكريات حلوة كمان ..<br />بمنتهى السهولة يقدر يخليك تضحك تبتسم جسمك يقشعر ولو واحد محترف كتابة ممكن يخلى عينيك تدمع ..<br />الذكريات وتر حساس جداً فى حياتنا، أى حركة بسيطة ليه كفيلة بإثارتنا عاطفياً ..<br />يمكن علشان كده مش عايزة أتكلم عن أى ذكريات مشتركة مابينا ..<br />بحاول أكون هادية عاطفياً الأيام دى، بمعنى أكثر صراحة باردة عاطفياً ..<br />مش عايز أى نوع من أنواع الأثارة العاطفية ..<br />مهما كانت ذكريات قليلة أفضل إنها تبقى مابينا ..<br />بس الذكرى دى مقدرش أمنع نفسى عن كتابتها ..<br />يمكن علشان أقربهم لقلبى، يمكن علشان كل مبفتكرها بضحك، وساعات بعيط..</span></span><br />
<br />
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;">"رسمت قصرك في خيالي ..</span></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"> </span><span style="color: #cc0000;">فضلت أحاصرك بآمالي.."</span></span></div>
<span style="font-size: large;"><br /><span style="color: #000099;"><br /><span style="color: #3333ff;">أنا : أنا إمبارح ماما زعقتلى بسببك ..</span><br /><span style="color: #009900;">طارق: أنا ليه كده ..</span><br /><span style="color: #009900;"><span style="color: #3333ff;">أنا : علشان إنتا قولتلى إنك بتطير كل يوم بليل الساعة تلاتة، صح مش إنتا قولتى كده</span></span><span style="color: #009900;"> </span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #009900;">طارق: اه صح</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #3333ff;">أنا
: طيب ماشى أنا فضلت صاحية إمبارح بليل لحد الساعة تلاتة ودخلت البلكونة وفضلت مستنياك إنك تطير بس إنتا ما طيرتش ولا حاجة وماما دخلت لقتنى قاعدة
سقعانة فى البلكونة وزعقتلى وقالتلى إنتى كده حيجيلك برد، بس أنا
مارضتش أفتن عليك على فكرة</span><br /><span style="color: #009900;">طارق : بس أنا طرت إمبارح والله ..</span><br /><span style="color: #3333ff;">أنا : بجد والله طب طيرت روحت فين ..</span><br /><span style="color: #009900;">طارق: فاكرة لما فضلت أقولك ان حصان البحر مش كائن خيالي بعد ما اصطدناه عشان تبطلى عياط ؟!</span><br /><span style="color: #3333ff;">أنا : اه فاكرة ..</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #009900;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #009900;">طارق</span></span>: بعد ما روحنا فضلت أطير وأقطفلك فى ورد علشان عارف أنك بتحبى الورد رغم انك بتقعدى تزعقيلى أن الورد هيموت ... بس انا عارف انك بتحبى الورد :) .. يوميها فضلت أطير</span><span style="color: #009900;"> لحد ما تعبت روحت طرت تانى و رجعت بيتنا، إنتى </span><span style="color: #009900;">مشوفتنيش إزاى؟!</span><span style="color: #3333ff;"> </span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #3333ff;">أنا : إنتا بتكدب والله، محدش أصلاً بيعرف يطير هه، وكمان الورد مش بيبقى موجود بلليل، إزاى بقى قطفته ؟؟ ..</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #009900;"><span style="color: #006600;"><span style="color: #009900;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #009900;">طارق</span></span> بزعل : خلاص لو مش عايزة تصدقينى متصدقينيش، </span></span><span style="color: #009900;"> بس لعلمك أنا مش كداب ومتجيش تقعدى عند الكشك بقى مع واحد كداب تانى يا ريت ..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #3333ff;">أنا : خلاص يا طارق مصدقك :)) .. يا بتاع الياسمين، مين ينده لك مين؟ واحنا معانا الفل :)</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #3333ff;"><br /></span></span></span>
<br />
<br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"> </span></span><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">"لحد م أنتي يا حلم بعيد..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">لقيتي حالك من حالي.."</span></span></span></span>
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;"></span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><br /></span> </span></span><span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"> </span><br /><span style="color: #000099;">ساعات وتحت تأثير النفسية المضطربة ..</span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">أقعد أقول أنك كنت شخصية وهمية لا أساس لها من الصحة..</span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">فـ أروح لأمى وأقعد أكلمها فى أى حاجة </span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">وفى النص أقوم أسئلها "<span style="color: #38761d;">فاكرة طارق ولا نسيتيه يا ماما؟!</span>" ..</span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #000099;">ترد وتقولى "<span style="color: #38761d;">كان على بالى والله أمبارح وقعدت أدعيله ... الله يرحمه</span>"</span></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">"مشيت وإيدك في ايديا..</span></span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">مش يوم لا لا لأ مية.."</span></span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">"حضنت صورتك في عينيا..</span></span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">حب وحنية"</span></span></span></span></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><br />حاول تعرف معايا يا طارق معنى كلمة حزن ..<br />أنا شخصية لا تجيد التعبير عن مشاعرها خاصة الحزن ..<br />عادةً أنا لا أضحك فقط أبتسم، أو أضحك مجاملة، ضحكى النقى بقى نادر جداً ..</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;">الحزن يا طارق ممكن يكون صداع هو ده اللى ممكن أقوله ..</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;">تعرف ..<br />ف يوم رجعت بيتنا مصدعة .. مددت على سريرى وأفتكرتك</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;">أفتكرت اول يوم اتقابلنا في ابتدائي ومحدش رضي يقعدني وانت وسعت لي مكان جمبك وقعدتنى :)</span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;">فضلت أضحك يوميها .. :))</span></span></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><br /></span><span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">"ولما كنت أعطش وأضيع..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">كنت أترمي في أجمل تقاطيع.."</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">"ألاقي فيهم كنز كبير..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">م أنا عاشق زي كتير"</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><br /></span> </span></span><br />
<span style="font-size: large;"><br /><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;">عملت كوباية شاى ودخلت البلكونة...</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;">لقيتك واقف قدامى ساند على السور وبتبص على الشارع ..<br />كنت عارفة إنك من وحى خيالى ..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;">بس أنا عمرى ماصدقت خيالى أد الساعة دى ..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;">ماكونتش ساعتها لابس أبيض فى أبيض ووشك بيشع بنور ملائكى ..<br />أنا خيالى مش ساذج أوى كده ..<br />كنتى عادي جداً وجميل جداً ..<br />مكونتش بتكلم ساعتها كنت عمال أبصلك وأنا فرحانة ..</span></span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;">كنت عايز أقولك كل حاجة وأى حاجة</span> .. </span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;">كنت هقولك تعالى نلعب مع الضفادع اللي في الجنينة اللي ف ضهر المدرسة ..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;">كنت هقولك تعالى نروح المول نجري ورا بعض زى زمان ..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;">كنت هقولك تعالى ناكل جيلاتي ع البحر والدنيا بتشتي ..</span></span></span></span><br />
<br />
<br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">"إحساسي قالي إني أستاهلك..<br />فكرت تبقيلي حلالي.."<br />"جريت عليكي أندهلك..<br />وحصاني ناطط في العالي"</span> </span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="color: blue;"><span style="font-size: large;">أنا: سيبك من لعب العيال دا :)) .. أنا من 8 سنيين وانا نفسى أقولك حاجة مهمة</span></span><br />
<span style="color: #6aa84f;"><span style="font-size: large;">طارق: أيه يا ترى الحاجة المهمة دى :))</span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: blue;">أنا: </span><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span style="color: blue;">إنت ليه مطلعتش شبه توم كروز يا طارق ؟!</span></span></span></span><br />
<span style="color: #6aa84f;"><span style="font-size: large;"> طارق: خلقة ربنا :)</span></span><br />
<span style="color: blue;"><span style="font-size: large;">أنا: أو حتى براد بيت :)</span></span><br />
<span style="color: #6aa84f;"><span style="font-size: large;">طارق: مممممممممممممم</span></span><br />
<span style="color: blue;"><span style="font-size: large;">أنا: ساكت ليه ؟؟!</span></span><br />
<span style="color: #6aa84f;"><span style="font-size: large;">طارق:<span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"> يعنى أنا لو شبه واحد فيهم كنت هبصلك ليه؟!</span></span></span></span><br />
<span style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">أنا: نعم ؟؟ ... بتقول أيه ؟؟!</span></span></span></span><br />
<span style="color: #6aa84f;"><span style="font-size: large;"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">طارق: </span></span><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl"><span class="userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span dir="rtl">قصدى يعنى أن أكيد مافيش واحد فيهم كان هيحبك أدى :))</span></span></span></span></span></span><br />
<br />
<br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #000099;"> </span></span></span><span style="color: #cc0000;">"اكمني عاشق على قدي..<br />والحب والهوى راسمالي..<br />"رجعت.. ايدك يا حبيبتي مش في ايديا"</span></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"> </span><span style="color: #000099;"><br /><span style="color: #009900;">طارق: على فكرة أنا عارف إنتى بتفكرى فى أيه</span><br /><span style="color: #3333ff;">أنا : بجد، طب أنا بفكر فى أيه</span><br /><span style="color: #009900;">طارق : بتفكرى إن الساعة قربت على تلاتة، و إنك مستنية تشوفينى وأنا بطير علشان تعرف إذا كنت بكدب عليكى ولا لأ</span><br /><span style="color: #3333ff;">أنا : بس أنا كنت مصدقاك يا طارق</span><br /><span style="color: #009900;">طارق: عارف إنك مصدقانى، أنا نفسى كنت مصدق إنى بطير بليل علشان</span> <span style="color: #009900;">كده ماما كانت بتصمم إنها تنام جنبى بليل علشان معملش أى</span> <span style="color: #009900;">حركة مجنونة ,بس إنت عارفة أنا حطير النهاردة علشان خاطرك بس .. انا خطير وبطير :)</span><br />يرفع رجله ويقف ع السور<br /><span style="color: #009900;">طارق يبصلى ويضحك : علشان تفضلى مقتنعة بس إنى مكونتش بكدب</span>.<br /><span style="color: #3333ff;">أنا
: مصدقاك والله يا طارق والله مصدقاك، خليكى بس قاعد معايا شوية، أنا
مش عايزة أشوفك وإنت بتطير والله، أنا عايزك بس تقعد معايا ولو لخمس
دقايق بس علشان خاطرى ..</span><br /><span style="color: #009900;">يلتفت إلى : خلى بالك من نفسك :)</span><br />يقفز فى الهواء، يفرد ذراعيه ثم يطير، أراقب إبتعاده وللأول مرة أشعر بكم سأفتقده ..</span></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><br /></span><span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">"قضيت سنين مالهاش معنى..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">مانستش ولا ليلة موضوعنا..</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"><span style="color: #000099;"><span style="color: #cc0000;">"مانكرش عقدني شوية.. وأثر فيا"</span></span></span></span><br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: #cc0000;"> </span></span><br />
<br />
<br />
<br /></div>
moe.embabyhttp://www.blogger.com/profile/10193789523071218367noreply@blogger.com0